أسرار في حياة دلوعة السينما.. شادية مطلوبة في بيت الطاعة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
من وراء الأضواء والابتسامات، تخبئ حياة النجوم قصصاً مؤلمة وعذابات قد لا نتصورها، فمن منا لا يعرف الفنانة شادية، دلوعة السينما، التي خطفت قلوب الملايين بأغانيها وأفلامها؟ ولكن من خلف هذا الوجه الباسم كانت تعيش قصة حب فاشلة تحولت إلى كابوس حقيقي.
في كتاب «مذكرات شادية» الذي وضعته الكاتبة إيريس نظمي، تحدثت دلوعة السينما عن تفاصيل زواجها العاصف من المهندس عزيز فتحي، وكيف وجدت نفسها في مواجهة أزمة كبيرة دفعتها إلى أبواب المحاكم وبيت الطاعة.
تقول شادية في المذكرات: «قصة زواجي بعزيز فتحي كانت غريبة، أشبه بالقصص التي نمثلها على الشاشة، لقد استغرقت فترة التعارف واتخاذ قرار الزواج 10 أيام فقط، كيف تفهم إنساناً في 10 أيام فقط؟ إننا نعيش أحياناً سنوات طويلة مع بعض الناس دون أن نقدر على فهمهم، لكن هذا ما حدث، واقتنعت بالحكمة التي يقولها بعض الرجال (الزواج شر لابد منه)، تعارف سريع جداً لم أكن أنتظره، لكنها الظروف النفسية التي سببها لي حب فريد الأطرش والتي جعلتني أفكر في الهروب والزواج من أول رجل يعرض على فكرة الاستقرار والحياة الزوجية.
قصة زواج شادية من «وسط المأتم»تضيف الدلوعة: «بعد ترك شقتي في عمارة فريد الأطرش، وبعد أن وجدت مسكناً آخرا بعيداً عنه حدث أن ذهبت لتقديم واجب العزاء للفنانة ميمي شكيب بعد وفاة زوجها الفنان الكبير سراج منير، ومن وسط هذا المأتم خرجت قصة زواجي، فأثناء تقديم واجب العزاء شاهدني عزيز فتحي وفوجئت به بعد ذلك يعرض على الزواج، ولم أكن أعرف أنه متزوج، بل كنت أظن أنه قد طلق زوجته وانفصل عنها، وبسبب ظروفي النفسية في ذلك الوقت لم أفكر كثيراً في نتائج هذا الزواج السريع، الذي كان بالنسبة لي درساً قاسياً، كان لابد أن أفهمه حتى أعرف عيوب الاندفاع في اتخاذ القرارات التي تمس حياتي الشخصية».
وتمضي شادية للتحدث عن معاناتها مع زوجها المهندس الإذاعي وتقول: «لم نوفق في حياتنا الزوجية منذ أول شهور الزواج، لقد كان عزيز يشعر بالغيرة من عملي ونجاحي الفني، بل بدأت أشعر أنه تزوجني لكي يصل عن طريقي إلى شاشة السينما، كانت شهرتي تضايقه جداً، وقد استمر زواجنا 9 أشهر، أمضينا 4 منها داخل بيت الزوجية، أما الشهور الخمسة الأخرى فقد قضيناها داخل المحاكم ومع القضايا الطويلة المؤلمة لي».
فيلم «ارحم حبي» يفجر الأزمةوبحسب شادية فقد أشعل فيلم «ارحم حبي» الأزمة وأشعلها بينها وبين عزيز، إذ تحكي: «بدأ الخلاف بيننا بشكل قوي عندما عرض عليّ الاشتراك في بطولة فيلم «ارحم حبي» أمام عماد حمدي، ورفض عزيز اشتراكي مع عماد في فيلم واحد بعد أن حدث الطلاق بيننا، ولكني قلت له: ليس لك دخل بعملي.. هذا عملي ومن حقي أنا وحدي أن أرفض العمل أو أقبله)، لكنه ردّ غاضباً: ولماذا عماد حمدي بالذات؟ لماذا تمثلين معه بعد الطلاق؟.. إذا فالحب مازال قائماً بينكما، وكان آخر ما كنت أتصوره أنّي سيتمّ طلبي في بيت الطاعة.
وتصف شادية اليوم الذى ذهبت فيه إلى المحكمة بـ«يوم بائس جداً»، قبل أن تتابع: «لم أنم ليلتين متواصلتين، كنت أفكر أليس هناك طريقة للهروب من ذلك الموقف؟، لكن المحامي الخاص قال لي: لا بد أن تذهبي لأنّهم سيواجهونك بعزيز فتحي ويجب أن تقولي كل شيء، وفي السابعة صباحاً كنا نقترب من محكمة الجيزة، وفوجئت بأناس كثيرين لا أعرفهم في انتظاري وهم يحملقون في وجهي بذهول، ويبدو أنهم تصوروا أنّي جئت لأشترك في تصوير أحد الأفلام داخل المحكمة، لكنهم لم يجدوا كاميرات ولا مخرجاً ولا ممثلين آخرين غيري، إنها أول مرة أقف فيها أمام القاضي دون سيناريو مكتوب فالقاضي ليس ممثلاً، والقضية ليست وهمية وأنا المتهمة أو أنا التي يجب أن أدافع عن نفسي، لابد أن أقول إني مظلومة، لا تصدقوا كل ما قاله لكم، لقد حول حياتي إلى جحيم يا سيادة القاضي، لم يفهم أنّي إنسانة قبل أن أكون فنانة، تعمد أن يضايقني أمام الضيوف لكي يثبت لهم أنه الرجل صاحب الكلمة الأولى، وأنني لا أساوي شيئاً إلى جانبه.
أما بخصوص وقائع الجلسة فقد وصفتها شادية في مذكراتها قائلة: «بدأ القاضي يناقشني في أمور حياتي أمام كل هؤلاء الناس الذين لا أعرفهم، ووجدوا أنفسهم فجأة يعرفون كل أسرار حياتي الزوجية، كم هو شيء مؤلم أن تذاع أسرار حياتنا الخاصة أمام الناس، إن كلمة الاشمئزاز هي الكلمة الوحيدة التي يمكن أن تعبر عن شعوري عن ذلك الموقف الغريب، عندما وقف عزيز فتحي ليحكي التفاصيل الدقيقة لحياتنا الخاصة، التي أصبحت عامة ومعروفة جداً لمن يحب أن يعرف ويسمع، لكنه قالها بلا خجل، وبدأ يطلب بإلحاح شديد أن أذهب إلى بيت الطاعة، إن ذهاب المرأة إلى بيت الطاعة عمل غير إنساني، وهو يريد إذلالي، ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي أذهب فيها إلى المحكمة، بل تكرر ذلك مرات كثيرة لأن النزاع استمر 5 أشهر مرت وكأنها 5 سنوات، إنّها فترة كئيبة ومؤلمة جداً أحاول دائماً ألا أذكرها، بل وأحاول أن أزيلها وأمحيها من حياتي بقدر الإمكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادية بیت الطاعة
إقرأ أيضاً:
الأهلي يعرض تاو وسليم مقابل حمدي فتحي
كشفت وسائل إعلام مصرية عن تطورات مثيرة داخل أروقة النادي الأهلي استعداداً لسوق الانتقالات الشتوية.
قال الإعلامي هاني حتحوت على قناة صدى البلد إن إدارة "الأحمر" دخلت في مفاوضات مع نادي الوكرة القطري من أجل تعديل بنود التعاقد مع اللاعب حمدي فتحي.الأهلي يعرض 3 لاعبين ببينهم تاو ورضا سليم على الوكرة لاستعاردة حمدي فتحي 6 شهور #الماتش #صدى_البلد pic.twitter.com/FpUQv8DmlS
— صدى البلد (@baladtv) December 24, 2024وأوضح: "بعدما كان قد تم الاتفاق على لاعب الوسط المصري على سبيل الإعارة في كأس العالم للأندية 2025، أبدت إدارة الأهلي ضم اللاعب مباشرة في يناير (كانون الثاني) المقبل".
وأشار إلى أن "الأحمر" أبدى استعداده لانتقال 3 لاعبين إلى النادي القطري، مبيناً أنه بين اللاعبين الثلاثة كل من المغربي رضا سليم والجنوب أفريقي بيرسي تاو.
في المقابل أكد أن المدافع الدولي محمد عبدالمنعم رفض الانتقال إلى الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
محمد عبد المنعم يرفض العودة إلى الأهلي #الماتش #صدى_البلد pic.twitter.com/nOyD9hj3DI
— صدى البلد (@baladtv) December 24, 2024وأوضح: "مدافع الأهلي السابق منفتح على العودة، ولكن على سبيل الإعارة في مونديال الأندية، بينما أبدى رغبته في استكمال مشواره مع نيس الفرنسي".
من جهته عاد المهاجم الفلسطيني يوسف ساليتش إلى حسابات بطل أفريقيا، حيث إن لاعب سيريوس السويدي يعد خياراً جيداً خاصة أنه لن يتم قيده كلاعب أجنبي.
تطورات مفاوضات الأهلي مع يوسف ساليتش مهاجم سيريوس السويدي#الماتش #صدى_البلد pic.twitter.com/6u595JmwhY
— صدى البلد (@baladtv) December 24, 2024وأخيراً ذكر أن إدارة الأهلي قررت تعديل عقد نجم الفريق، الفلسطيني وسام أبو علي بعدما تألق بشكل لافت مع الفريق، ولغلق الباب أمام العروض المغرية التي تلقاها في الفترة الماضية.
تقديرا لتألقه وردا على العروض .. الأهلي يقرر تعديل عقد وسام أبو علي #الماتش #صدى_البلد pic.twitter.com/eJjGQwawJ4
— صدى البلد (@baladtv) December 24, 2024وشدد على أن الأهلي لا يفكر على الإطلاق في الموافقة على رحيل الدولي الفلسطيني الذي يعد أحد أهم الركائز الأساسية في الفريق خلال الموسم الجاري.