وفاة وكيل وزارة التعليم بالمنيا بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
توفي الدكتور علي عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ورئيس اللجنة النقابية لمعلمى بندر المنيا بعد صراع طويل مع المرض وسط حالة من الحزن الشديد.
فقد تم نقل وكيل وزارة التربية والتعليم منذ أيام إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج إلا أن حالته الصحية تدهورت، مما أدى إلى وفاته داخل المستشفى.
وعبر العاملون بمديرية التربية والتعليم في المنيا، عن خالص تعازيهم لأسرة الراحل، مؤكدين أن له دورا بارزا في تطوير العملية التعليمية في المحافظة ويحظي بتقدير واحترام الجميع.
سيتم تشييع الجثمان عقب صلاة العصر من مسجد الشيخ علي المصري بمدينه المنيا وسط حاله من الحزن من زملائه وطلابه
وفي سياق متصل تقدم صابر عبد الحميد زيان وكيل مديرية التربية والتعليم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الدكتور على عبد السلام رجب وكيل الوزارة ورئيس اللجنة النقابية لمعلمى بندر المنيا الذى وافته المنية صباح اليوم سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
كما نعى الدكتور بهاء حسن علي مدير الإدارة التعليمية وجميع منسوبيها وفاة الدكتور على عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة النقابية لمعلمي بندر المنيا داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا وفاة مرض وكيل وزارة التعليم المزيد التربیة والتعلیم وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
المرحلة الأولى من التقييم السريعوأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.