نقص الكالسيوم في الدم هو حالة قابلة للعلاج تحدث عندما تكون مستويات الكالسيوم في الدم منخفضة للغاية.
ويمكن أن تتسبب العديد من الحالات الصحية المختلفة في حدوث نقص كالسيوم الدم ، وغالبًا ما ينتج عن مستويات غير طبيعية من هرمون الغدة الجار درقية (PTH) أو فيتامين (د) في جسمك، ويمكن أن يكون نقص كالسيوم الدم خفيفًا أو شديدًا ومؤقتًا أو مزمنًا (مدى الحياة).
الكالسيوم هو أحد أهم المعادن وأكثرها شيوعًا في الجسم، ويتم تخزين معظم الكالسيوم في جسمك في عظامك ، ولكن هناك حاجة إلى الكالسيوم في الدم أيضًا.
يساعد الكالسيوم في دمك على عمل أعصابك ، ويساعد على ضغط عضلاتك معًا حتى تتمكن من الحركة ، ويساعد على تجلط الدم إذا كنت تنزف ويساعد قلبك على العمل بشكل صحيح، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم (نقص كالسيوم الدم) إلى إعاقة قدرة الجسم على أداء هذه الوظائف المهمة، وتحتاج أيضًا إلى الكالسيوم في عظامك لتقويتها.
ويتم التحكم في مستويات الكالسيوم في الدم والعظام عن طريق هرمونين يسمى هرمون الغدة الجار درقية والكالسيتونين، ويلعب فيتامين د أيضًا دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الكالسيوم لأنه ضروري لجسمك لامتصاص الكالسيوم.
أسباب نقص الكالسيوم في الدم نقص فيتامين د
يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، بدون فيتامين د الكافي ، قد لا يتمكن الجسم من امتصاص ما يكفي من الكالسيوم ، مما يؤدي إلى نقص كالسيوم الدم.
قصور الدريقات
تنتج الغدد الجار درقية هرمونًا يسمى هرمون الغدة الجار درقية (PTH) ، والذي يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم، إذا كانت الغدد الجار درقية لا تعمل بشكل صحيح ، فقد لا تفرز ما يكفي من الهرمون الجار درقي ، مما يؤدي إلى نقص كالسيوم الدم.
أمراض الكلى
تلعب الكلى دورًا في الحفاظ على توازن الكالسيوم في الجسم، إذا كانت الكلى لا تعمل بشكل صحيح ، فقد لا تتمكن من إخراج الكالسيوم الزائد ، مما يؤدي إلى نقص كلس الدم.
بعض الأدوية
يمكن لبعض الأدوية ، مثل بعض مدرات البول أو مضادات الاختلاج ، أن تتداخل مع امتصاص الكالسيوم أو تزيد من إفرازه ، مما يساهم في نقص كالسيوم الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الكالسيوم
نقص الكالسيوم في الدم
فیتامین د
هرمون ا
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.