الثورة نت|

يُلقي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم كلمة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية.

 

.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 11 شهيداً

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على الأهالي العائدين إلى قراهم في الجنوب إلى 11 شهيداً و83 مصاباً. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

المستوطنون يعتدون بالضرب على مُسن فلسطيني في نابلس إحباط مُخطط إرهابي في المغرب واعتقال مُدبريه

وفي هذا السياق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق

وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.

وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني قد أصدر، اليوم الأحد، بياناً أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل. 

وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.

وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.

ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها في الجنوب. 

وقال بري :"إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى ارتقاء 3 شهداء منذ صباح اليوم على إثر الاعتداءات الإسرائيلية. 

وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".

وأضاف :" ‎سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".

الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.

شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.

في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.

يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.

 

مقالات مشابهة

  • أبناء الجبين بريمة يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • (نص+فيديو) كلمة قائد الثورة بسنوية الشهيد القائد 26 يناير 2025
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية للشهيد القائد 1446هـ
  • 22 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على العائدين إلى جنوب لبنان
  • العدوان الإسرائيلي سلب من أعمار سكان غزة 35 عاما
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 11 شهيداً
  • كلمة لقائد الثورة الرابعة مساء بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • كلمة مرتقبة للسيد عبدالملك بمناسبة الذكرى السنوية لشهيد القرآن
  • كلمة هامة لقائد الثورة عصر اليوم
  • مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة في الظهار