بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..

لكن هل يمكن أن يأتي يوم يتفوق فيه الذكاء الاصطناعي على الإنسان

إذا كان الروبوت يستطيع محاكاة المشاعر، فهل يعني ذلك أنه يمتلك وعيًا حقيقيًا؟ أم أنها مجرد خوارزميات متطورة؟

هل نحن في خطر من الاعتماد المتزايد على الروبوتات في حياتنا اليومية؟ وكيف يمكن أن نضمن أن يبقى الإنسان هو السيد وليس الخادم للتكنولوجيا؟

هل تعتقد أن الروبوتات يمكن أن تصل إلى مستوى اتخاذ قرارات أخلاقية مثل البشر؟ لماذا؟

في أحد التقارير العسكرية، تم تسجيل موقف مثير للجدل: روبوت قتالي توقف عن إطلاق النار عندما رأى مدنيين.

هذا يطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة الروبوتات: هل كانت برمجة ذكية هي التي أوقفت هذا الروبوت، أم أنه امتلك شيئًا يشبه “المشاعر”؟

لو كنت أنت المبرمج، ماذا كنت ستضيف لضمان قرار صحيح؟

شاركونا آرائكم ودعونا نفتح باب النقاش!”

مع تقديري واحترامي لكم

اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي

د. سعد معن

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حجز استئناف المتهم بقتل منجد المعادي على حكم إعدامه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حجز استئناف المقدم من المتهم «سيد.س» في قضية قتل منجد المعادي، بعدما شك في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا لجلسة 29 يناير للحكم.

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، عاقبت المتهم بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل «منجد المعادى»، بعدما شك في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته.

وقالت «جنايات القاهرة» في حيثيات حكمها بإعدام المتهم إن نية المتهم هي القتل العمد، ولما كان من المستقر أن جناية القتل العمد تتميز قانونًا عن غيرها من جرائم التعدى على النفس بعنصر خاص هو أن يقصد الجانى من ارتكاب الفعل الجنائى إزهاق روح المجنى عليه، وكان هذا العنصر ذا طابع خاص يختلف عن القصد العام الذي يتطلبه القانون في سائر تلك الجرائم، وهو بطبيعته أمر يبطنه الجانى ويضمره في نفسه لا يُدرك بالحس الظاهر، وإنما يُدرك بالظروف المحيطة بالدعوى، والأمارات والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجانى تنم عما يضمره في صدره، واستخلاص هذه النية موكول إلى قاضى الموضوع في حدود سلطته التقديرية.

وتابعت: «حيث إن المحكمة استقر بعقيدتها من الصورة الصحيحة التي ارتسمت بوجدانها تحقق قصد القتل لدى المتهم، وأنه قد اتجهت إرادته ليس مجرد المساس بسلامة جسد المجنى عليه فحسب بل إلى إزهاق روحه أخذًا من أدلة قولية وقرائن الحال المستقاة من ملابسات وماديات الواقعة، ويتمثل الأدلة القولية فيما جاء بإقرار المتهم ذاته، والذى جاء عن إرادة حرة واعية لم يدفع وكيله ما ينال من صدقها، وذلك بتحقيقات النيابة العامة من حيث أقر المتهم بالتحقيقات بعبارات صريحة من الوضوح ما ليس فيه لبت أو تأويل بأن إرادته اتجهت إلى قتل المجنى عليه وأنه قد تعمد توجيه ضربته الأولى إلى موضع قاتل بطبيعته برقبة المجنى عليه، والذى هوى على إثرها أرضًا وسدد له عدة طعنات استقرت بعموم جسده قاصدًا إزهاق روحه، ولم يتركه إلا وهو صريع الأرض ودمه يرويها إلى أن أيقن وفاته حتى فاضت روحه إلى بارئها».

مقالات مشابهة

  • "دار الكتب" تنظم ندوة حول حقوق الإنسان (صور)
  • الفنون الصخرية بـ”حرة” تبوك .. شواهد على ارتباط الإنسان قديمًا بالطبيعة وإبداعه في التعبير عن حياته وأفكاره
  • رؤية متكاملة لفهم الواقع من خلال عوالمه الأربعة.. يوضحها علي جمعة
  • جياجيا والمُرافق والغاطس.. روبوتات غريبة في عام 2024
  • شاهد: روبوت "بابا نويل" يؤدي قفزة عيد الميلاد
  • هل تبحث عن وجهة سفر آمنة؟ إليك قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم
  • حجز استئناف المتهم بقتل منجد المعادي على حكم إعدامه
  • كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم