المالية النيابية تحسم الامر: سعر صرف الدولا لن يتغير
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت اللجنة المالية النيابية عن أعداد الموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من الرعاية الاجتماعية، مؤكدة أن رواتبهم مؤمنة بالكامل للعام المقبل، مع عدم وجود أي نية لتغيير سعر صرف الدولار.
وأكد عضو اللجنة، معين الكاظمي "ضرورة زيادة الإيرادات غير النفطية لتخفيف العبء عن الموازنة العامة".
وشدد الكاظمي على أن "الحكومة تعمل على تعزيز الإيرادات من مصادر غير نفطية مثل الضرائب، الكمارك، هيئة الإعلام والاتصالات، والشركات الرابحة في دوائر الدولة، إضافة إلى الجباية من الماء والكهرباء والخدمات الأخرى".
وأشار إلى أن "الإيرادات غير النفطية يمكن أن تصل في عام 2025 إلى 30 تريليون دينار، بجانب 120 تريليون دينار من الإيرادات النفطية، مما يجعل إجمالي الإيرادات كافياً لتأمين رواتب الموظفين البالغ عددهم 4.2 مليون موظف، ورواتب المتقاعدين الذين يصل عددهم إلى 3.5 مليون متقاعد"، مشيراً إلى أن "المخصصات لهذه الرواتب بلغت 65 تريليون دينار خلال عام 2024، ومن المتوقع ألا تشهد زيادة كبيرة خلال العام المقبل".
كما أوضح الكاظمي أن "المستفيدين من الرعاية الاجتماعية سيبلغ عددهم 5 ملايين مستفيد"، مشدداً على "أهمية اتباع سياسة مالية رشيدة لزيادة الإيرادات غير النفطية وضمان الاستقرار المالي، مع المحافظة على سعر صرف الدولار دون تغيير".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العراق: بيع طفلين مقابل 40 مليون دينار يشعل غضباً
تمكّنت الأجهزة الأمنية العراقية من إحباط جريمة صادمة، إذ حاولت عصابة بيع طفلين، تبلغ أعمارهما عدة أشهر، مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وأشارت تقارير إعلامية، إلى أنه تم إلقاء القبض على رجل وامرأة، خلال محاولتهما ارتكاب جريمة بيع الطفلين بالعاصمة بغداد.
طفلة بلا هوية تحيّر القضاة في العراق - موقع 24انشغلت الأوساط العراقية بقصة طفلة ولدت منذ 3 سنوات في مستشفى آزادي التعليمي بكركوك، ولا زالت تعيش هناك، بلا اسم حتى الآن، في انتظار أن يفصل القضاء في أمرها.وقال مصدر أمني إن "قوة أمنية وخلال كمين محكم في منطقة الأعظمية، أحبطت محاولة بيع طفلين من قبل رجل وامرأة، وألقت القبض عليهما".
وأضاف أن أعمار الأطفال تتراوح بين ثمانية أشهر وسنة، وكان الرجل والمرأة ينويان بيعهما مقابل مبلغ 40 مليون دينار عراقي.
في النهاية تم احتجاز المتهمين، وفتحت السلطات تحقيقاً في الواقعة، للكشف عن ملابساتها، والمتورطين بها، تمهيداً لإحالة المتهمين إلى المحاكمة.