الجمعة, 18 أغسطس 2023 10:42 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
توصلت دراسة إلى أن الرجال المطلقين هم الأكثر عرضة لخطر بتر الأطراف بسبب مرض السكري من النوعين الأول والثاني.

وكانت عمليات البتر المرتبطة بالسكري، ولا سيما بتر الأطراف السفلية، مصدر قلق كبير بين المرضى بسبب المضاعفات المرتبطة بالمرض، بما في ذلك الاعتلال العصبي وأمراض الشرايين الطرفية.

ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى جروح غير قابلة للشفاء والتهابات وتلف في الأنسجة، وغالبا ما يستلزم هذا البتر كملاذ أخير لمنع المزيد من تطور المخاطر الصحية.

والآن، سلطت الدراسة الحديثة الضوء على أن من بين مرضى السكري، يواجه الذكور المطلقون أعلى مخاطر الخضوع لبتر جزئي أو كامل لأقدامهم وأرجلهم بسبب المرض.

ووجدت الدراسة أن المصابين بداء السكري من المطلقين هم أكثر عرضة بنسبة الثلثين (67%) لبتر الأطراف السفلية مقارنة بالمتزوجين. والرجال أكثر عرضة بنسبة 57% من النساء لهذا المصير.

وقد أجرى باحثون طبيون سويديون الدراسة على 66569 شخصا مصابا بداء السكري لفحص العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والطبية ونمط الحياة المختلفة المرتبطة بخطر بتر الأطراف السفلية لدى الأفراد المصابين بداء السكري. وسيتم تقديم النتائج في مؤتمر للمتخصصين في هذا المرض.

وتُعد الحاجة إلى بتر الأطراف السفلية من الآثار الجانبية الخطيرة والشائعة لمرض السكري وخطورة يتعرض لها المصابون بالنوع الأول والنوع الثاني من المرض.

وقال مؤلفو الدراسة إنهم لا يستطيعون التأكد من سبب تعرض المطلقين من كلا الجنسين لمخاطر أكبر من المتزوجين، لكنهم توقعوا أن هذا “قد يكون بسبب التغيير في عادات الرعاية الذاتية والطعام التي لوحظت لدى الأشخاص عند الطلاق أو من المرجح أن يعيشوا بمفردهم”.

وأضافوا: “على وجه التحديد مع الرجال، غالبا ما يرتبط هذا بمزيد من العزلة الاجتماعية، مع تأثير ثانوي للنشاط البدني المنخفض”.

وأوضح لاسانثا ويجيسينغي، استشاري جراحة الأوعية الدموية في إنجلترا الذي يجري عمليات بتر الأطراف السفلية: “بعض المصابين بداء السكري الذين نجري لهم بتر أطرافهم السفلية مصابون بالسكري وليس لديهم حالات صحية أخرى ولا يدخنون أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال. ويعاني البعض الآخر من مرض السكري ولكن أيضا أشياء أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول والتدخين، وهي عوامل الخطر التقليدية لأمراض الشرايين”.

وتابع: “في حالة بتر طفيف، قد نقوم بإزالة إصبع أو عدة أصابع. لكن في الحالات الكبيرة نقوم بإزالة الساق من أسفل الركبة أو فوقها. وإذا لم يتم إجراء البتر، فإن الإنتان سيقتل المريض. لذا فإن البتر هو في الواقع إجراء لإنقاذ الحياة، وهو يتم لأنه لا توجد مضادات حيوية أخرى متبقية للاستخدام ونحن في نهاية الطريق العلاجية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: بداء السکری

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: النساء يسمعن أفضل من الرجال بفارق ملحوظ

كثيرون يتذكرون كيف كانت أمهاتهم يلتقطن همساتهم على مائدة الطعام في الطفولة، ويوبخنهم على الفور، بينما كان الآباء مشغولين بتناول الطعام دون أن يلاحظوا شيئًا.

الآن، يبدو أن هذا الانطباع القديم بأن النساء يسمعن بشكل أفضل من الرجال له أساس علمي، وفقًا لما توصل إليه باحثون من بريطانيا وفرنسا.

بعد إجراء اختبارات على نحو 450 شخصًا من 13 دولة مختلفة، كشفت النتائج أن النساء يتمتعن عادة بدرجة سمع أعلى بنحو ديسيبلين مقارنة بالرجال.

وقال الفريق البحثي في دراسة نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس": "النساء يظهرن باستمرار حساسية سمعية أعلى بمقدار 2 ديسيبل في المتوسط عبر كامل نطاق الترددات المختبرة في جميع الفئات السكانية التي شملها البحث".

وخلص الباحثون إلى أن آذان النساء قد تكون أكثر حدة حتى 6 كيلوهرتزات مقارنة بآذان الرجال في بعض الفئات السكانية، موضحين أن النساء لا يتمتعن فقط بـ"حساسية قوقعية مرتفعة" -في إشارة إلى الجزء المملوء بالسوائل داخل الأذن الداخلية الذي يساعد على تحويل الموجات الصوتية لتُفهم من قِبل الدماغ- بل يتفوقن أيضًا على الرجال في اختبارات سمعية أخرى.

ويرى العلماء أن السبب في ذلك هو أن لدى النساء "وظائف أفضل في كل من النظام السمعي الطرفي والمسار السمعي المركزي".

إعلان

وقالت توري كينغ من جامعة باث: "فوجئنا عندما وجدنا أن النساء لديهن حساسية سمعية أكثر بنحو ديسيبلين في جميع الفئات التي قمنا بقياسها، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء الاختلافات بين الأفراد".

وعلى صعيد آخر، أظهرت الاختبارات أن الأشخاص الذين يعيشون في الغابات يتمتعون بـ"أعلى حساسية سمعية"، بينما كان أداء سكان الجبال هو الأسوأ، حيث وصف الباحثون سمع الأشخاص "الذين يعيشون في المرتفعات العالية" بأنه الأقل حساسية.

ووجد الباحثون أن السكان، والبيئة، واللغة، كلها عوامل تسهم بشكل كبير في اختلافات السمع، وذلك اعتمادًا على عوامل مثل "المناظر الصوتية المتنوعة"، ومستويات الضوضاء، والتعرض للتلوث.

وقالت باتريشيا بالاريك من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز: "تحدياتنا للافتراضات السائدة تسلط الضوء على ضرورة أخذ كل من العوامل البيولوجية والبيئية في الاعتبار عند دراسة السمع".

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يكشف الفئات الأكثر عرضة للفشل الكلوي الحاد
  • 3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل
  • كيف تحمي نفسك من هشاشة العظام؟
  • ثورة طبية في مراقبة «مرض السكري»
  • أعراض سرطان المعدة.. وهؤلاء الأكثر عرضة للإصابة به
  • دراسة حديثة: النساء يسمعن أفضل من الرجال بفارق ملحوظ
  • نقلة نوعية في مراقبة السكري.. جهاز جديد لقياس السكر في الدم دون وخز
  • التهاب المثانة لدى الرجال والنساء..ما أسباب المرض وأعراضه؟
  • سعود الشهري يكشف 6 علامات مبكرة للجلطة القلبية .. فيديو
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المرارة