خطوة جديدة نحو الاستدامة البيئية..ورشة عمل لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظّم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل مميزة، في إطار تعزيز الجهود للحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي، تحت عنوان "إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في المناطق المنكوبة بالبحر الأحمر". تأتي هذه الورشة كجزء من مشروع بحثي مدعوم من الأكاديمية، وجرى تنفيذها تحت رعاية وحضور الأستاذة الدكتورة عبير منير، رئيسة المعهد، والدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد والباحثة الرئيسية للمشروع، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين.
افتتحت الورشة بكلمة ألقتها الدكتورة عبير منير، تلتها عرض تقديمي قدمته الدكتورة سوزان الغرباوي حول نتائج المشروع. وشملت الفعاليات سلسلة من المحاضرات المتميزة:
الدكتور حسين نصر: عرض تقنيات استزراع وإعادة تأهيل بعض أنواع الشعاب المرجانية.الدكتور مصطفى أحمد: تناول بيئة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر وأهميتها البيئية.الدكتور محسن يوسف: ركز على تأثير التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية ومخاطرها المتزايدة.الدكتورة مديحة حلمي: قدمت رؤية علمية عن استخدام الجيوفيزياء البحرية والاستشعار عن بعد لدراسة ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية.حلول مستدامة ومستقبل بيئي أفضلأبرزت الورشة أهمية تبادل الخبرات وطرح تقنيات حديثة لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، مع التركيز على وضع خطط عملية لاستعادة هذه النظم البيئية الحيوية التي تشكل ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي في البحر الأحمر.
خطوة نحو التنمية المستدامةتجسد هذه الورشة التزام المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بتطوير البحث العلمي ودعم الحلول المبتكرة للحفاظ على الموارد البحرية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية. وتعد الخطوة مثالًا ملموسًا على التعاون بين المؤسسات البحثية لتحسين استدامة البيئة البحرية وضمان استفادة الأجيال القادمة من ثروات البحر الأحمر الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة معهد علوم البحار البحث العلمى البحر الاحمر المزيد الشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
يمنى البحار: الاستدامة ركيزة أساسية لدعم السياحة البيئية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي لإطلاق تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية، أن إصدار تطبيقات "إيكو مونيتور" ومنظومة التصاريح الإلكترونية يعكس جهود الدولة في دعم الاستدامة البيئية وتعزيز مفهوم السياحة المستدامة.
وأوضحت، أن هذه التطبيقات لا تهدف فقط إلى اجتذاب السياح، بل تسهم في حماية الموارد الطبيعية والثقافية للأجيال القادمة، وهو ما يمثل أحد الأصول الرئيسية للدولة المصرية.
وأضافت البحار، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحول الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تساعد التطبيقات في إدارة المواقع والمحميات بشكل أكثر كفاءة، وتنظيم أعداد الزائرين لضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية دون الإخلال بها.
كما أشادت بالتعاون القائم بين وزارتي البيئة والسياحة، مؤكدةً أن هناك طفرة واضحة في الفترة الأخيرة بفضل الجهود المشتركة لضبط وتنظيم السياحة البيئية، مما يساهم في تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته وزارة البيئة في المركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس محمد عليوة، مدير مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء"، وهدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة البيئة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، وممثلي الشركات السياحية، وأعضاء لجنة البيئة والسياحة بالاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.