إيلون ماسك يلغي خاصية البلوك على X لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قرر الملياردير إيلون ماسك إلغاء خاصية البلوك أو الحظر من تطبيق إكس، أو تويتر سابقا، وبرر هذا القرار بأن هذه الخاصية بلا معنى، وأن استخدام الـMute أفضل كثيرا، منوها أ، البلوك سيكون متاحا فقط مع الرسالة الخاصة المباشرة DMs .
قال "ماسك" مالك X في تغريدة له إن فرق الموقع يعمل حاليا على إزالة القدرة على حظر الأشخاص، مشيرا إلى أنها خاصية "لا معنى لها"، من بين الردود ، تلقى ماسك مستخدمين يطلبون منه عدم إزالة خاصية الحظر، مبررين بأنها قادرة على منع المضايقات عبر التطبيق.
يمنع حظر المستخدم على X هذا المستخدم من التعامل معك مباشرة، أو رؤية اي شيء تكتبه وبالتالي كل تفاعلاتك على المنصة تكون محجوبة عن عينيه، بينما لا يزال بإمكانهم وضع Tag لك، لا يمكنهم مشاهدة المحتوى الخاص بك أو الوصول الفوري لحسابك، إنها ميزة مهمة وحيوية بالنسبة لكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، ويمكن أن تساعد في منع تصاعد خطاب الكراهية وتضع حدود قوية بين الأشخاص.
في تقرير سابق لهيئة الرقابة الأسترالية ، وجد أن 1 من كل 4 أستراليين مرّ بنوع من خطاب الكراهية خاصة بعد إعادة الحسابات المملوكة للنازيين الجدد المعروفين، ويعد ماسك من أشد المؤيدين لـ "حرية التعبير" ، حيث يزعم أن X هي "ساحة حرة" مستخدمة للتحرك نحو هذا الهدف.
بعد خناقة تويتر .. رسالة مهمة من رئيس الزمالك لـ أيمن يونس محلل سياسي: توقيت نزال إيلون ماسك وزوكربيرج يرجع إلى أهداف تسويقيةلطالما استخدم رواج موقع تويتر Twitter في عدد من المواقف المختلفة التي تعبر عن الرفض ولإرسال رسائل قوية لأشخاص أو مؤسسات، استخدمت ميزة الحظر في المقاطعات ولتجنب مشاهدة بعض الإعلانات من علامات تجارية بعينها أو مروجين معينين على المنصة.
قال Changpeng Zhao الرئيس التنفيذي لشركة Binance ، وهو مستثمر في تويتر جنبًا إلى جنب مع "ماسك"، في منشور أن إكس يجب أن تركز اهتمامها في شأن آخر، وكتب زاهو الذي يمتلك شركة تعتبر واحدة من أكبر عمليات تبادل العملات المشفرة في العالم: "يجب أن تحل X مشكلات الروبوتات والبريد العشوائي حقًا قبل إزالة البلوك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تطبيق إكس تويتر
إقرأ أيضاً:
الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى فضَّل بعض الرسل على بعض، وفضَّل بعض الأيام على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وفضَّل بعض الأحوال على بعض. وقد أشار إلينا سيدنا رسول الله ﷺ إلى ذلك بقوله: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها) . والكَيِّس هو الذي يُقرِّب نفسه من ربه ، وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة، والعلم ، ونفع الناس، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وتابع: “العاقل منا هو الذي يُهيِّئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان، حتى لا يضيع منا ولا نقفد بركته، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان، شهر القرآن، ففيه نفحات عظيمة”.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن كان شعبان شهرًا يهتم به رسول الله ﷺ اهتمامًا بالغًا ، ونبَّهنا إلى فضله، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور)، أي أنه كان يَعُدُّ أيامه ويلتفت إليها، فيقول: اليوم هو الأول من شعبان، الثاني من شعبان، الثالث من شعبان.. وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور، لأنه كان يهتم برمضان ويترصّده، فكان يَعُدُّ أيام شعبان عدًّا، ويتحفَّظ منه، أي أنه كان يترقَّب هلاله، على خلاف سائر الشهور التي لم يكن دائمًا يرصد أهِلَّتَها”.
واستطرد: “لكنه عندما كان يأتي شعبان، كان يتحرَّى هلاله بدقة ليُتمَّ عدَّته إن غُمَّ عليه ﷺ هلال رمضان، إذن، فهو يُلفتنا إلى أهمية شعبان، ويحثُّنا على العناية بأيامه”.
وأوضح أن الرسول ﷺ كان يصوم في غير رمضان، إلا أن أكثر ما كان يصومه هو شعبان، حتى إنه كان في بعض السنوات يصومه كله.
ولفت إلى أن "سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبِّهنا للتهيؤ لرمضان يقول، فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). أي لمن لم تكن له عادة في الصيام، أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو لم تكن ممن يواصل الصيام فتصوم يومًا ويفطر يومًا ،أو لم يكن عليك قضاء من رمضان ، فلا تصم بعد انتصاف شعبان، لقول النبي ﷺ : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).
وقال إن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، وقد نبَّهنا رسول الله ﷺ إلى فضله، ففيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة ، واستجاب الله لهوى سيدنا رسول الله ﷺ، فقال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، عظَّم الله تعالى فيه نبينا، واستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيَّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وإلى يوم الدين.
وأضاف: “ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه فنقول: يا ربنا، هذه أمة نبيك، فإن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك”.
وتابع: “يا ربنا، هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا تقصيرنا، وأصلح أحوالنا، والطف بنا، يا أرحم الراحمين”.