رصدها الأمن السيبراني.. «البريد» يحذر عملائه من رسائل ومكالمات احتيالية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
حذر البريد المصري من إرسال رسائل نصية تستهدف الحصول على بيانات العملاء، لافته إلى أنه قد تلاحظ عبر المتابعة والرصد للأمن السيبراني ورود رسائل نصية للمواطنين من أرقام هواتف محلية ودولية، يطالبونهم فيها بالحصول على بيانات تفصيلية عن حسابات المواطنين الشخصية وعناوينهم وأرقام الهواتف، وكذا دفع تكاليف الشحن ذا العائد.
وأضاف بيان صادر من هيئة البريد، أن جميع تلك الرسائل ليست صادرة من البريد المصري، لافته إلى أن الهيئة لم ولن تطلب من العملاء أي بيانات تفصيلية خاصة بحساباتهم أو مقر إقامتهم، وكذا عدم دفع مصاريف شحن، أو أي رسوم أخرى عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.
وشدد البريد المصري على ضرورة عدم إعطاء أية معلومات خاصة بالحسابات للأفراد عبر المكالمات الهاتفية، أو الأرقام المسجلة خلف البطاقة، وتاريخ انتهاء البطاقة، والرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية إلى أي شخص، أو تسجيل أي منها على صفحات أو روابط غير معلوم مصدرها، حفاظًا على البيانات الشخصية والحسابات المالية.
رسائل نصية مزيفةكما حذر البريد المصري كافة المواطنين من تلك الرسائل النصية المزيفة، والتي يهيب بعدم التفاعل مع هذه الرسائل، كما يوضح أنه جاري اتخاذ التدابير القانونية اللازمة، كما دعا المواطنين لعدم التفاعل مع تلك الرسائل، أو الضغط على روابط ترد من أرقام مجهولة، وحال ورود استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال بالخط الساخن 16789.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريد المصري هيئة البريد المصري حسابات هاتف محمول رسائل نصية رسائل سرقة البيانات ارقام مجهولة البرید المصری
إقرأ أيضاً:
قاض أميركي يأمر إدارة ترامب بحفظ محادثات فضيحة سيغنال غيت
أمر قاض أميركي إدارة الرئيس دونالد ترامب بالاحتفاظ بالرسائل المرسلة على تطبيق سيغنال التي ناقشت خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن، وهي محادثة كُشف عنها النقاب بعد ضم أحد الصحفيين إليها عن غير قصد.
وأمر قرار القاضي جيمس بوزبيرغ الوكالات الاتحادية التي شارك رؤساؤها في المحادثة، ومنهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، بالحفاظ على كل الرسائل التي أرسلت عبر سيغنال من 11 وحتى 15 مارس/آذار، وهي الفترة التي وثق فيها أحد صحفيي مجلة ذي أتلانتيك المحادثة.
وقال محام من إدارة ترامب في وقت سابق إن الوكالات الاتحادية تعمل بالفعل على تحديد السجلات التي لا تزال موجودة حتى يتسنى الحفاظ عليها.
وقالت المدعية العامة بام بوندي إنه يجب ألا يكون بوزبيرغ موجودا في قضية سيغنال والقضايا الأخرى المتعلقة بإدارة ترامب، واصفة إياه بأنه من بين عدد من القضاة الاتحاديين الذين "يحاولون عرقلة أجندة دونالد ترامب".
وسبق أن دعا ترامب إلى عزل بوزبيرغ بعد أن منع القاضي الذي مقره واشنطن الإدارة مؤقتا من ترحيل بعض المهاجرين الفنزويليين، وأيدت محكمة استئناف أول أمس الأربعاء هذا الحكم.
لجنة تحقيقورفعت منظمة "أميركان أوفرسايت"، وهي منظمة معنية بمساءلة الجهات الحكومية، دعوى قضائية الثلاثاء الماضي ضد الأجهزة الاتحادية ذات الصلة بمحادثة سيغنال. وزعمت المنظمة أن استخدام التطبيق، الذي يسمح بحذف الرسائل تلقائيا بعد فترة زمنية محددة، ينتهك قانونا اتحاديا لحفظ السجلات.
إعلانوقالت شيوما تشوكو المديرة التنفيذية المؤقتة للمنظمة في بيان: "نحن ممتنون للقرار القضائي بوقف أي مزيد من التخلص من هذه السجلات المهمة. من حق الجمهور معرفة كيفية اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب والأمن القومي والمساءلة لا تختفي لمجرد جعل رسالة على وضع الحذف التلقائي".
ونشر موقع "ذي أتلانتيك" الأربعاء رسائل قال إنها تم تبادلها داخل المجموعة، وذلك بعد أن نفى مسؤولون في إدارة ترامب كونها سرية، في محاولة للتقليل من شأن أثر الاختراق.
وكشفت الرسائل عن مناقشات بين كبار مسؤولي الأمن القومي بشأن ضربات عسكرية مزمعة تستهدف الحوثيين. وأفاد التقرير بأن هيغسيث شارك معلومات تتعلق بتوقيت الهجمات في 15 مارس/آذار، بما في ذلك هجوم استهدف شخصا تم تحديده في المحادثة على أنه إرهابي قبل ساعات من بدء الهجوم.
وأصدر كبار الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ دعوة مشتركة من الحزبين لتشكيل هيئة تابعة للبنتاغون للتحقيق في الادعاءات الواردة في "ذي أتلانتيك".
وبسبب وجود مثل هذه الدردشة الجماعية والاطلاع غير المقصود على الرسائل من صحفي، احتدم الجدل حول تعامل إدارة ترامب مع المعلومات العسكرية والاستخباراتية الحساسة.
ولم تكن الدعوى القضائية مرتبطة بتداعيات ذلك على الأمن القومي، وإنما ركزت على زعم "أميركان أوفرسايت" أن الرسائل يجب أن تعد سجلات حكومية يلزم القانون الأجهزة بالحفاظ عليها.