في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة الفنان كمال الشناوي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كمال الشناوي.. تمر ذكري ميلاد دنجوان السينما المصرية، اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024، ويعد واحدا من أبرز نجوم السينما المصرية، بعدما ترك بصمة واضحة في تاريخ الفن العربي.
نشأة الفنان كمال الشناويولد الفنان كمال الشناوي في مثل هذا اليوم عام 1921، في مدينة ملكال بالسودان، وانتقل إلى مصر مع والده حيث استقروا في مدينة المنصورة، وعاش بداية حياته في السيدة زينب، درس في كلية التربية الفنية جامعة حلوان ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية وبعدها عمل كمدرس للرسم لفترة قليلة قبل أن يدخل مجال التمثيل وعالم الفن، بدأ مشواره الفني عام 1947 بأول أفلامه غني حرب، و بعد ذلك حيث اشتهر بأدواره الرومانسية التي جعلته يلقب بـ«دنجوان السينما المصرية».
ظهر كمال الشناوي لأول مرة في السينما عام 1947، من خلال فيلم غني حرب، وتبعه بفيلمي حمامة سلام وعدالة السماء في نفس العام. وفي عام 1965، قام بإخراج فيلم تنابلة السلطان، وهو التجربة الوحيدة له في مجال الإخراج.
كمال الشناويشارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، منها تعاونه مع إسماعيل ياسين، وفاتن حمامة، وشادية، كان آخر ظهور سينمائي له في فيلم ظاظا عام 2006.
كمال الشناوي أعمال الفنان كمال الشناويخلال مشوار الفنان كمال الشناوي الفني قدم العديد من الأدوار على مدار حياته والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلماً طوال حياته.
ومن أبرز أفلامه، فيلم الأستاذة فاطمة مع فاتن حمامة وعبد الفتاح القصرى، فيلم حموات فاتنات مع إسماعيل ياسين وماري منيب، فيلم اللص والكلاب مع شادية ومحسن سرحان، بابا أمين وهو أول فيلم للمخرج يوسف شاهين مع فاتن حمامة وحسين الرياض وماري منيب، فيلم قليل البخت مع شادية وإسماعيل ياسين، فيلم الواد محروس بتاع الوزير مع عادل إمام، فيلم الكرنك مع سعاد حسنى ونور الشريف، وغيرهم من الأفلام التي تركت بصمة كبيرة في السينما المصرية و العالم العربي.
كمال الشناوي مسلسلات الفنان كمال الشناويشارك أيضًا الفنان كمال الشناوي في بطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية منها هند والدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، العائلة والناس، لدواعي أمنية، آخر المشوار، الجانب الاخر من الشاطئ، و مسلسل إذاعي صراع مع الوهم مع فردوس عبد الحميد، وابتسمت الدموع مع ماجدة الخطيب، ثورة شعب مع حمدي غيث، الكنز مع محمود حميدة وهالة صدقي.
الفنان كمال الشناوي أبرز الجوائز التي حصل عليها الفنان كمال الشناويحظي كمال الشناوي خلال مسيرته الفنية بالعديد من الجوائز، أبرزها:
-جائزة شرفية من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960.
-جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992.
-كرمه الرئيس جمال عبد الناصر فب عيد العلم عام 1965.
انفصال الفنان كمال الشناوي من شقيقة شادية نساء في حياة كمال الشناويوعلى مدار حياته ارتبط الفنان كمال الشناوي أكثر من مرة، كانت الزيجة الأولى من عفاف شاكر شقيقة الفنانة الكبيرة شادية، كما تزوج أيضا من الفنانة الاستعراضية هاجر حمدي، وكانت من زيجاته أيضا السيدة زيزي الدجوي خالة الفنانة ماجدة الخطيب، بالإضافة إلى الفنانة ناهد شريف، أما زيجته الخامسة والأخيرة كانت من عفاف نصري.
الفنان كمال الشناوي قصة حب الشحرورة والفنان كمال الشناويجمع كمال الشناوي وصباح العديد من الأعمال التليفزيونية، على فترات متقاربة فكانت البداية في «صحيفة السوابق» عام 1956 ثم في عام 1960 تكرر التعاون في «3 رجال وامرأة»، ثم أفلام «الليالي الدافئة» و«طريق الدموع» و«طريق الدموع» في عام 1961، ومن خلال التعاون المتكرر توطدت العلاقة بينهما، ووجدت صباح نفسها أسيرة في حب كمال الشناوي، وذلك وفقا لما كشفته في لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامجها «ساعة صفا».
صباح وكمال الشناويوكشفت الفنانة صباح قصة حبها للفنان كمال الشناوي حيث قالت أنها كانت معجبة به سرا وكانت ترى أنه يليق بها ولكن لم تصارحه بمشاعرها تجاهه، وكانت بينهما وبين نفسها ترغب في الارتباط به ولكنها اكتشفت مفاجأة جعلتها تلغي تلك الفكرة بداخلها، قائلة: «اكتشفت أنه خاطب بنت صبية كويسة وصغيرة، وساعتها صرفت نظر عن الموضوع وقولت هي أنسب له، ولكن لحد دلوقتي بحبه حب محصلش».
صباح وكمال الشناوياقرأ أيضاًصباح وكمال الشناوي.. أشهر علاقة حب من طرف واحد في الوسط الفني
قصة خلاف تحول إلى صداقة بين كمال الشناوي وأنور وجدي
«ما محبة إلا بعد عداوة».. ماذا حدث عندما تنمّر كمال الشناوي على كرش أنور وجدي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشناوي كمال الشحرورة كمال الشناوى كمال الشناوي وفاة كمال الشناوي الفنان کمال الشناوی السینما المصریة
إقرأ أيضاً:
محطات في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل.. صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى رحيله
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة الأولى اليوم، الخميس 26 ديسمبر 2024، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.
حيث تم تسليط الضوء على حياته الحافلة بالعطاء في مجال التلاوة القرآنية، وأدائه الفريد الذي أثر في قلوب ملايين المستمعين.
كما تم استعراض أبرز محطات حياته، بدءًا من نشأته في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية، مرورًا بتعلمه على يد كبار الشيوخ، وصولًا إلى شهرته التي تجاوزت الحدود المصرية.
وقد تم تذكر إسهاماته العظيمة في مجال التلاوة، حيث سجل القرآن الكريم كاملاً بصوته، وتركت تلاواته المجودة بصمات لا تنسى في ذاكرة الأمة.
النشأة المبكرة والموهبة الفطريةولد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو 1905 في قرية "ميت غزال" بمركز السنطة في محافظة الغربية. أظهر الشيخ مصطفى منذ صغره موهبة غير عادية في تلاوة القرآن الكريم، حيث بدأ رحلته مع القرآن وهو في العاشرة من عمره.
تأثر كثيرًا بتلاوة القرآن، وبدأ يبرز موهبته في قريته حتى ذاع صيته. كانت جدته أول من اكتشفت موهبته، فشجعت والده على تعليمه علوم القرآن الكريم، وكان لذلك أكبر الأثر في تشكيل مستقبله الديني والقرآني.
الاحتراف والتعلم على يد كبار المشايختعلم الشيخ مصطفى إسماعيل علم التجويد والقراءات على يد الشيخ إدريس فاخر، الذي كان أحد أبرز علماء القراءات في قريته.
وقد أتم الشيخ مصطفى القرآن بالقراءات العشر وهو في سن السادسة عشرة، وبعد إتمام دراسته في قريته، انتقل الشيخ مصطفى إلى مدينة طنطا، حيث بدأ رحلته الحقيقية في مجال التلاوة. هناك بدأ يكوّن قاعدة جماهيرية كبيرة، وبرزت مواهبه بشكل أكبر.
بداية الشهرة والانطلاقة الكبرىكانت البداية الحقيقية لشهرة الشيخ مصطفى إسماعيل عندما اعجب به الحضور في عزاء السيد حسين بك القصبى في طنطا، حيث قرأ الشيخ مصطفى في هذا العزاء أمام كبار الشخصيات، بما في ذلك أعضاء الأسرة المالكة. ومن هناك بدأت انطلاقته الحقيقية في سماء التلاوة القرآنية، وبات له جمهور كبير من المحبين والمتابعين.
نبوءة الشيخ محمد رفعت وأثرها في حياتهيعتبر لقاء الشيخ مصطفى إسماعيل بالشيخ محمد رفعت من اللحظات الفارقة في حياته، حيث ألقى الشيخ رفعت نصيحة غالية عليه، قال له فيها: "ستكون لك يوما ما مكانة كبيرة في دولة التلاوة، لكن عليك أن تعيد القراءة مرة ثانية في الجامع الأحمدي لتتمكن من التجويد وتتقن أحكام التلاوة".
رحلة النجاح والتألق في القاهرةفي بداية الأربعينات، قرر الشيخ مصطفى إسماعيل الانتقال إلى القاهرة بحثًا عن الشهرة انضم إلى "رابطة تضامن القراء"، وهناك بدأت تلاواته تذاع على الهواء مباشرة عبر الإذاعة المصرية.
واعجب به الملك فاروق، الذي طلب منه تلاوة القرآن في القصر الملكي خلال ليالي رمضان، مما زاد من شهرته وجعل له مكانة كبيرة في عالم التلاوة.
الشهرة العربية والدوليةلم تقتصر شهرة الشيخ مصطفى إسماعيل على مصر فقط، بل امتدت إلى جميع الدول العربية والإسلامية فقد تلقى دعوات من دول عديدة لتلاوة القرآن في المناسبات الدينية، وسافر إلى أكثر من 25 دولة عربية وإسلامية، وقضى شهر رمضان في العديد من هذه الدول.
كما زار الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأقصى في القدس مرتين، أولها في عام 1960، ثم مرة أخرى في 1977 برفقة الرئيس السادات.
أوسمة وتكريماتحصل الشيخ مصطفى إسماعيل على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا لمكانته العظيمة.
ومن أبرزها وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الفنون من العديد من الدول العربية. كما حصل على وسام الاستحقاق من ماليزيا وتنزانيا، مما يبرز تأثيره الكبير على مستوى العالم العربي والإسلامي.
إرثه الفني والتقني في التلاوةكان الشيخ مصطفى إسماعيل من أعظم القراء الذين جمعوا بين جمال الصوت ودقة الأداء، وقد سجل القرآن الكريم كاملاً بصوته، بالإضافة إلى العديد من التلاوات المجودة التي لا تزال تذاع عبر إذاعات القرآن الكريم.
كان يلقب بـ"ملك المقامات القرآنية"، نظرًا لإتقانه لأكثر من 19 مقامًا صوتيًا، مما جعله من أبرز أعلام التلاوة في تاريخ الإسلام.
الوفاة وإرثه الذي لا ينسىتوفي الشيخ مصطفى إسماعيل في صباح يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1978، عن عمر يناهز 73 عامًا، تاركًا وراءه إرثا عظيمًا من التلاوات القرآنية.
وقد أقيمت له جنازة رسمية حضرها كبار الشخصيات في مصر، ودفن في مسجده الملحق بداره في قرية ميت غزال.
ورغم وفاته، فإن صوته لا يزال حيًا في قلوب ملايين المسلمين حول العالم من خلال تلاواته التي تذاع عبر مختلف وسائل الإعلام.