الحرب العالمية الثانية حاضرة في مهرجان “سان سيباستيان”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يفتتح أحدث فيلم تحريك للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي مهرجان سان سيباستيان في إسبانيا، في 22 سبتمبر(أيلول)، بعرض هو الأوّل لهذا العمل في أوروبا، على ما أفاد منظمو الحدث أمس الخميس.
“ذي بوي أند ذي هيرون” هو أول فيلم لميازاكي منذ عشر سنوات وربما الأخير لمخرج “سبيريتيد أواي” الصادر عام 2001 والذي نال أوسكار أفضل فيلم تحريك.
وقال منظمو الدورة الـ71 من مهرجان سان سيباستيان المُرتقبة بين 22 و20 سبتمبر (أيلول) في المدينة الإسبانية، في بيان “هذه المرة الرابعة التي يشهد فيها المهرجان عرضاً لأحد أفلام ميازاكي، لكنّها المرة الأولى التي يكون فيها عمل للمخرج الياباني ضمن لائحة الأفلام الرسمية للحدث السينمائي”.
وتدور أحداث فيلم “ذي بوي أند ذي هيرون” الذي صدر في يوليو (تموز) في اليابان ويُعرض في مهرجان تورنتو السينمائي مطلع سبتمبر (أيلول)، خلال الحرب العالمية الثانية في اليابان، ويتناول العمل قصة صبي يُدعى ماهيتو يغادر طوكيو مع والده للإقامة في الريف بعد وفاة والدته بشكل مأساوي.
وتضم لائحة الأفلام الرسمية لمهرجان سان سيباستيان فيلم “ليل روج” للمخرج الفرنسي روبان كامبيلو، وتدور أحداث هذا العمل خلال فترة الاستعمار الفرنسي في مدغشقر.
وسيكرم المهرجان الممثل الإسباني خافيير بارديم الذي سينال جائزة فخرية، مع أنّه لم يؤكد بعد ما إذا كان سيحضر المهرجان بسبب إضراب الممثلين في هوليوود.
main 2023-08-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.
منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.