أستاذ هندسة الطرق: الدولة تهتم بقطاع النقل لجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق، إنّ النقل يشكل قطاعا حيويا يمس حياة المواطن اليومية، موضحا أنه قطاع خدمي توليه الدولة المصرية اهتماما خاصا، إذ أنّه يدعم خطط الدولة في مجالات التنمية المختلفة عمرانيا وصناعيا وزراعيا وسياحيا واستغلال للموارد الطبيعية من مناجم ومحاجر وثروة محجرية.
قطاع النقل والمواصلات أساس التنميةوأضاف «مهدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التنمية تتطلب وجود شبكة بنية أساسية قوية وعلى رأسها يأتي قطاع النقل والمواصلات، مشيرا إلى أنّ هذا القطاع كان في العصور الماضية يُقدم له حلول مسكّنه لا ترقى إلى مرحلة الحل المتكامل، بالتالي اهتمت الدولة بهذا القطاع منذ 2014 ومازالت مهتمة به؛ بهدف خلق مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية.
وتابع: «وإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع، بالتالي اهتمت الدولة المصرية بتوفير وسائل النقل العام داخل المدن الجديدة وداخل المحافظات من أجل تيسير المعاناة التي كان يشهدها المواطن في حركته اليومية، مثل خطوط المترو الإضافية والقطار الكهربائي الخفيف»، لافتا إلى أنّ قطاع النقل يدعم مشروعات التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع النقل المواصلات التنمية مصر قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة الطاقة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ
تحدث الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، عن خطة الدولة المصرية للتحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، مشيرًا إلى أن من أهم مشروعات تلك الاستراتيجية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية لمواجهة التغيرات المناخيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تستهدف أن يكون هناك تحول في اتجاه الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية لمواجهة التغيرات المناخية.
الدولة تسعى إلى الاعتماد على الموارد المحلية وتقليل المستوردوتابع أن الدولة تسعى إلى الاعتماد على الموارد المحلية وتقليل المستورد، واستقرار الأسعار للطاقات المتجددة، وهناك العديد من مشروعات الربط الكهربائي مثل الربط المصري السعودي وهو مشروع كبير تصل تكلفته إلى 1.8 مليار دولار.
وأشار إلى أن مصر تتحمل 600 مليار دولار والباقى تتحمله السعودية، إذ أن طول الخط 1600 كيلومتر؛ 600 كيلومتر منها تقع في الأراضي المصرية، وألف كيلومتر في الأراضي السعودية، والمشروع يشمل 3 محطات واحدة في مصر و2 بالسعودية.