المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعة المركزية في حزب الجيل، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار عمرو فتوح في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة.
وأوضح، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
وأضاف رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مشددًا على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقالفتوح: الصناعة هي الحل، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو فتوح الاصلاح الاقتصادي المنظومة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تركز على تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمار
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ برامج الإصلاح الاقتصادي المتتالية التي تنفذها الدولة المصرية تسهم في تمكين الاقتصاد المصري من التمتع بالمرونة في مواجهة الأزمات الدولية، والتحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية.
برامج الإصلاح الاقتصادي تجذب الاستثماروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي يساعد في تهيئة مناخ الأعمال بحيث يكون جاذبا للاستثمارات، معلقا: «ما يمتلكه الاقتصاد المصري في هذه المرحلة هو تنوع الفرص الاستثمارية، كما تركز الدولة المصرية على بعض القطاعات مثل قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والزراعة والصناعة وقطاع السياحة».
التركيز على تهيئة مناخ الأعمالوتابع: «هذا التنوع يعطي 1500 فرصة استثمارية تعرضها خريطة مصر الاستثمارية، وترتفع تدريجيا إلى 3 آلاف فرصة خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على تهيئة مناخ الأعمال الذي تم عبر برامج الإصلاح الاقتصادي والموقع الجغرافي المتميز لمصر ما بين قارت أفريقيا وأسيا وأوروبا، فضلا عن وجود ممر ملاحي مهم يتم تطويره وهو قناة السويس».