الصغير: تحويل الدعم مباشرة لأهالي الجنوب سيحسن الوضع بمليون مرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ليبيا – وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير: “الدعم لا يصل إلى الجنوب ومخصصاتنا تدار من طرابلس”
غياب العدالة في توزيع الدعمصرح وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، بأن الجنوب الليبي يعاني من سوء توزيع مخصصات الدعم التي تديرها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وأوضح أن مخصصات الوقود والمحروقات المخصصة لفزان تأتي من طرابلس، إلا أن المواطنين في الجنوب لا يحصلون على نصيبهم العادل منها.
وقال الصغير: “من أصل الستين مليار دينار المخصصة للدعم، إذا كان نصيبنا منها خمسة مليارات، فإننا لا نحصل فعلياً إلا على أقل من نصف مليار دينار. ولو تحولت هذه المخصصات مباشرة إلى الجنوب أو إلى حكومة أسامة حماد، لتحسن الوضع بمليون مرة عن وضعنا الحالي”.
اختلاف الوضع بين الجنوب ومدن الساحلوأشار الصغير إلى أن الأوضاع في الجنوب تختلف بشكل كبير عن مدن الساحل التي تستفيد بشكل أكبر من الدعم. وأكد أن سوء التوزيع لا يخفى على أي مواطن في المنطقة الجنوبية، داعياً إلى إعادة النظر في آليات توزيع الموارد بما يحقق العدالة لجميع الأقاليم.
وأضاف: “تفهمنا تمسك مدن الساحل بالدعم، لكن في الجنوب الوضع مختلف تماماً. الدعم محسوب على حكومة أسامة حماد، لكنه لا يصلها منه شيء، ويُستخدم في طرابلس لاستمرارية الحكومة المنافسة”.
نظرة حماد تجاه الدعموتطرق الصغير إلى رؤية رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، مشيراً إلى أن حماد يرى في الدعم باباً للاستمرارية تستخدمه الحكومة المنافسة في طرابلس. وقال: “حماد يعتبر أن الدعم لا يخضع لسيطرته، وبالتالي فإنه يرى أن منعه عن الحكومة المنافسة أمر منطقي إذا لم يتمكن من السيطرة عليه بالكامل أو تقاسمه معهم”.
بين النظريات والواقعواعتبر الصغير أن تصريحات حماد السابقة بشأن عدم رفع الدعم إلا من حكومة شرعية كانت نظرياً صحيحة، لكنها لم تُثبت فعاليتها في ظل الأوضاع الحالية. وأوضح: “الواقع أثبت أن المؤقت في ليبيا دائم، وأن النجاح في إدارة الحكم يعتمد على امتلاك الأدوات الفعالة حتى لو تعارض ذلك مع النظريات الصحيحة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصغير: بيان البعثة الأممية حول اللجنة الاستشارية مضلل إلى حدٍ كبير
أكد حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق، أن بيان البعثة الأممية حول اللجنة الاستشارية مضلل إلى حدٍ كبير.
وقال الصغير، في منشور عبر «فيسبوك»:”لأول مرة البعثة تتحدث عن سقف زمني لعمل اللجنة وكنا قد آثرنا ذلك في منشور سابق يبدو أنه استفزّ البعثة”.
وأضاف؛ ” ثانيا بيان البعثة مضلل إلى حد كبير فهي لم تفتح باب الترشح وسربت معايير لا تسمح بأن يقوم أحد بترشيح أحد وإذا صدقت فهذه كارثة تحسب عليها بعثة عمرها 14 سنة وليس لديها في أرشيفها ومخزونها خبراء وكوادر ليبية وهنا تعيدنا البعثة للمقارنة بلجنة فبراير الأولى التي تم اختيار وتعيين أعضاءها في أقل من أسبوع”.
وأردف؛ “ثالثا الأسماء الـ 21 تم إرسالها للأمانة العامة للأمم المتحدة ولرئاسة مجلس الأمن لأخذ توافق حولها من الأعضاء الخمسة الدائمين لدى مجلس الأمن”.
وختم موضحًا؛ “أخيرا يبدو أن البعثة غير قادرة على تمرير قائمتها لدى احدى الأطراف الدولية التي لربما اشترطت إحالتها من المبعوثة الأممية الجديدة تيتا”.
الوسومالصغير