«البوتوكس».. آثار جانبية مرعبة ومخاطر بعيدة المدى!
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بالرغم من المعرفة بجمالية البوتوكس وما يحققه من الثقة بالنفس، وإبراز الجمال، إلا أن له آثارا جانبية خطيرة، وتعدّ حُقن البوتوكس طريقة آمنة ومجرَّبة لإخفاء تجاعيد الوجه، إلا أنها تعدّ سُمّاً يعمل على تجميد تقاسيم الوجه عند لحظة ما وتعبيرٍ معيّن.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة قصص مروعة عن تدلي الجفون وتجمد الفم بعد حقن البوتوكس، كما كشف عدد من المشاهير عن إجراءات تجميلية فاشلة.
واعترفت المغنية ميغان تراينور البالغة من العمر 30 عامًا، بأنها “لم تعد قادرة على الابتسامة” بعد حصولها على “كمية كبيرة جدًا من البوتوكس” ووضع مادة مائلة “فوق” شفتها العليا مباشرة.
واعترفت نجمة فيلم” نيد إن تشيلسي Made in Chelsea”، صوفي هابو أيضًا بأنها تعرضت لحادث مع الحقنة بعد أن اقترح طبيب أسنانها، أن الوخزات في عضلة الفك قد تساعد في منعها من صرير أسنانها.
ولكن مع استخدام العشرات من الشابات في العشرينيات من العمر لهذا العلاج بهدف مكافحة التجاعيد بشكل “وقائي”، حذر الخبراء من أن هذه الحقن تنطوي على مخاطر جسيمة.
وتشمل الآثار الجانبية الصداع، وتجمد الوجه، وتلف الأعصاب، والكدمات والتورم.
وحثت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم حقن البوتوكس في عياداتها المرضى على الذهاب إلى “طبيب يعرف أجسادهم جيدًا” لتجنب المضاعفات.
وأضافت في حديثها لـ«ميل أون لاين»: «البوتوكس هو دواء يُصرف بوصفة طبية فقط، ويجب وصفه لكل مريض على حدة بالجرعة الصحيحة”.
وبينت الممرضة أنه من السهل حقن كمية زائدة عن الحد، وقد يؤدي ذلك إلى عدم التناسق بسبب الاختلافات في قوة العضلات على جانبي الوجه.
وكشفت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث في حالة واحدة فقط من كل 100 حالة، ويمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين وسوف يتحسن مع زوال تأثير البوتوكس، الأمر الذي قد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
ويعدّ البوتوكس من أكثر المواد شيوعا في علاجات التجميل حول العالم، حيث تُستخدَم في كل عام حوالي ثلاثة ملايين حُقنة بوتوكس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مخاطر البوتوكس
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. أم شجاعة تنقذ ابنتيها من ثعبان سام داخل المنزل
في مشهد مروع رصدته كاميرات المراقبة، نجحت أم أسترالية، بفضل غريزتها السريعة، في إنقاذ ابنتيها الصغيرتين من ثعبان سام تسلل إلى منزلهما.
يُوثّق الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع وحصد أكثر من 56 مليون مشاهدة على منصة "إكس"، اللحظة التي لاحظت فيها الأمّ الثعبان وهرعت لحماية طفلتيها.
يبدأ المقطع بمشهدٍ يبدو طبيعياً في بهو منزل، حيث تظهر الأم واقفةً بالمنزل، بينما تلعب ابنتيها في الجوار، غير مدركتين للخطر الكامن.
وفجأةً، تلمح الأم الثعبان يتسلل بشكلٍ خطيرٍ بالقرب منهما، لتُلقي بما في يديها، وتتحرك مُسرعة نحوهما.
Mother tries to save her two daughters from a venomous snake in Australia pic.twitter.com/UYLtsIuk00
— Wild content (@NoCapMediaa) March 26, 2025 ردودأثار المقطع المروع موجةً من ردود الفعل على الإنترنت، حيث أشاد الكثيرون بشجاعة الأم وسرعة بديهتها.
وعلق أحد المستخدمين قائلاً: "كادت أن تُلدغ الفتاة"، وأضاف آخر، "أحسنتِ يا أمي".
بينما علق ثالث: "عذراً، هذا ثعبان أسود غير سام وغير ضار، معظم هذه الثعابين مفيدة جداً، فهي تقضي على القوارض والآفات وتطرد الثعابين السامة".