«الاتصالات» تنظم ندوة عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير عمل الحكومات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ندوة تعريفية بعنوان «الذكاء الاصطناعي وأهميته في تطوير العمل الإداري للحكومات»، يوم 22 ديسمبر.
تنمية المهارات الرقميةوتمثل الهدف الرئيسي من ورشة العمل في تنمية المهارات الرقمية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة ورؤيتها وأهدافها، ذلك في إطار استراتيجية مصر للتحول الرقمي والدور الريادي الذي تضطلع به الوزارة في هذا الشأن.
وأكدت الندوة على أهمية تنمية المهارات والمعارف في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة وتطبيق استراتيجيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، كما سلطت الضوء على بعض المفاهيم التطبيقية الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على أعمال التطوير الإداري في الوزارات والجهات الحكومية.
وتناولت الندوة عدة موضوعات، منها ماهية الذكاء الاصطناعي، وأقسامه من نصوص وصور وصوتيات وفيديوهات، وأهم المواقع المرتبطة به مثل ChatGPT وGemini وClaude ، وكذلك هندسة الأوامر، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الوظيفي.
وحاضر في الندوة خبراء في المجال، وشارك فيها ممثلون عن مختلف الوزارات والجهات الحكومية، بما في ذلك وزارة الاتصالات، ووزارة الخارجية، ووزارة الطيران المدني، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التنمية المحلية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات المهارات الرقمية الذكاء الاصطناعي استراتيجية التحول الرقمي المهارات استراتيجيات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وقال إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي. مؤكدًا على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.
inbound3615120093271438845 inbound5923717146019318423 inbound6118668553837756149