مباشر. في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليونيفيل والجيش اللبناني ينددان بالخروقات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ447، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من القطاع، وأسفرت الضربات الأخيرة عن مقتل 5 صحفيين. وفي مأساة أخرى، توفيت رضيعة في المخيمات بسبب موجة البرد القاسية، مما يسلط الضوء على تدهور الوضع الإنساني في القطاع الذي يواجه أزمات متفاقمة في الغذاء والدواء والمأوى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مفاوضين إسرائيليين قولهم إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بشأن السيطرة الأمنية على غزة ومحور فيلادلفيا تعيق التوصل إلى وقف إطلاق نار.
في هذه الأثناء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الحانوكا اليهودي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن انتهاء عملية اقتحام استمرت يومين في طولكرم، وقال إنه "حيّد" خلالها 7 "مسلحين".
وفي لبنان، "اختطف" الجيش الإسرائيلي صباحًا لبنانيًا أثناء عملية توغل في بلدة القنطرة ووادي الحجير، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي وقت لاحق، استطاعت اليونيفيل استعادة المواطن اللبناني، وهو مصاب بعيار ناري في رأسه، ونددت القوات الدولية بالخروقات الإسرائيلية مطالبة إياها بالالتزام بقرار وقف إطلاق النار الهش والتوقف عن أي أعمال من شأنها تهديده.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني في بيان إن إسرائيل تتوغل في عدة نقاط بالجنوب وقال إنه سيعزز نقاط انتشاره.
آخر تطورات الحرب بيومها الـ447:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تعلن انتهاء عملية اقتحام مدينة طولكرم بعد مقتل ثمانية فلسطينيين وتعترف بسقوط مدنيين الوزير المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى في أول أيام عيد "حانوكا".. جئت للصلاة من أجل النصر المطلق جثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين من قناة القدس في النصيرات بقطاع غزة غزةحركة حماسالمسجد الأقصىأطفالوقف إطلاق النارلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا عيد الميلاد قطاع غزة بشار الأسد قتل سوريا ضحايا عيد الميلاد قطاع غزة بشار الأسد قتل سوريا غزة حركة حماس المسجد الأقصى أطفال وقف إطلاق النار لبنان ضحايا عيد الميلاد قطاع غزة بشار الأسد سوريا قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المسيحية رجب طيب إردوغان فولوديمير زيلينسكي كازاخستان وفاة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.