قيادة جديدة لمسيرة التطوير في قطاعات الأبنية التعليمية بالغربية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، في لقاءين رسميين بمكتبه بديوان عام المحافظة، عددًا من القيادات الجديدة والسابقة في قطاعات حيوية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التعاون لتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.
في اللقاء الأول، ودّع المحافظ المهندس عبد السلام بركات، رئيس الجهاز التنفيذي السابق لفرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، الذي تم نقله لتولي منصب نائب رئيس الإدارة المركزية لتنفيذ مشروعات شمال الصعيد.
وأشاد الجندي بالجهود الكبيرة التي بذلها عبد السلام خلال فترة عمله، حيث ترك بصمة واضحة في تحسين خدمات البنية التحتية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة.
كما رحّب المحافظ بالمهندس محمد حسن أبو طيره، الذي تم تكليفه بمنصب رئيس الجهاز التنفيذي الجديد لفرع الهيئة بالغربية.
وأعرب عن ثقته في استمراره بتطوير العمل، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الجهاز التنفيذي والمحافظة لضمان تنفيذ المشروعات بالجودة المطلوبة وفي الوقت المحدد.
وفي اللقاء الثاني، استقبل الجندي المهندس محمد سلامة، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالغربية ، الذي انتقل لتولي المنصب بمحافظة المنوفية، مثنيًا على إنجازاته التي شملت إنشاء وصيانة العديد من المدارس والمنشآت التعليمية، والتي أسهمت في تحسين جودة التعليم بالمحافظة.
ورحب المحافظ بالمهندسة سحر محمد عبد الحميد نويشي، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية الجديد بالغربية، لتهنئتها بتولي المنصب.
وأكد المحافظ على الدور المحوري للهيئة في تطوير وصيانة المنشآت التعليمية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، داعيًا إلى مواصلة الجهود لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتميزة للطلاب والمعلمين.
وفي ختام اللقاءين، أكد المحافظ على أهمية العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين كافة القطاعات التنفيذية، مشددًا على ضرورة تسريع وتيرة العمل لضمان تنفيذ المشروعات الحيوية التي تخدم أبناء المحافظة. وأعرب عن ثقته بأن القيادات الجديدة ستواصل مسيرة النجاح والبناء لتحقيق تطلعات أهالي الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيادات سابقة قيادات جديدة هيئة الابنية شركة مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
بخاري: السعودية ستبقى داعمة لمسيرة استنهاض لبنان
اطلقت المملكة العربية السعودية، وبرعاية مفتي الجمهورية، برنامجها لتقديم معونات وحصص غذائية لمساعدة المحتاجين في كل المناطق اللبنانية بلغت مئة ألف سلة غذائية يستفيد منها 500 ألف فرد في كل المحافظات و 22 ألف قسيمة شرائية. وفي هذا الاطار كشفت مصادر مواكبة، ان المملكة ستقدم مساعدات غير مباشرة خلال الفترة المقبلة، من خلال فك حظر سفر مواطنيها الى لبنان، مع ما لذلك من انعكاس على الدورة الاقتصادية، وكذلك وضع مجموعة من الاتفاقات قيد التنفيذ، والتي ستساهم في ادخال العملات الصعبة الى لبنان، متخوفة في هذا الخصوص، من أن تؤدي الاوضاع المستجدة في سورية، الى عرقلة هذه الخطة، خصوصا على الصعيد الزراعي، الذي يعتمد على النقل البري، فيما اعتماد الخط البحري مكلف.
وكان سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، اكد أن المملكة ستبقى داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية.
وجاءت مواقف بخاري خلال زيارته مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، واضعاً سماحته بجدول البرامج والمشاريع التي ينفذها "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" في لبنان، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، بحيث تم تدشين هذا المشروع برعاية مفتي الجمهورية، وذلك بتقديم معونات وحصص غذائية لمساعدة المحتاجين في كل المناطق اللبنانية بلغت 100 ألف سلة غذائية يستفيد منها 500 ألف فرد في كل المحافظات و22 ألف قسيمة شراء. وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأنّ تقديمات «مركز الملك سلمان» الإغاثية التي قدمت لدار الفتوى ستوضع بتصرف صندوق الزكاة ليقوم بتوزيعها على الأيتام والعائلات المحتاجة والأسر المتعففة المعتمدة لدى صندوق الزكاة. وأكّد المكتب الإعلامي، في بيان، أن هذه المساعدات العينية جزء من المساعدات الدورية التي تحرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية في العديد من المناطق اللبنانية المحتاجة التي ينفذها «مركز الملك سلمان» بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية في لبنان.
ولفت البيان إلى أنّ السفير بخاري أكّد خلال لقائه سماحته أنّ المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية، ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة. وشكر المفتي دريان، من جهته، المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على دعمها واحتضانها للبنان وشعبه ولمسيرة العطاء المتواصلة بتقديم كل ما يساعد اللبنانيين في لملمة جراحهم. وأكّد مفتي الجمهورية "أهمية التعاون بين لبنان وأشقائه العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وتأتي في هذا السياق الزيارة الموفقة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزيف عون والوفد المرافق إلى المملكة العربية السعودية، واللقاء الأخير مع ولي العهد محمد بن سلمان والنتائج الإيجابية التي رافقت هذه الزيارة وانعكاسها الإيجابي على الساحة اللبنانية"، وشدد على أن لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح والنهوض والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة وسلامة اللبنانيين جميعاً بإصرارهم ودعم أشقائهم وأصدقائهم.