لمنع الفتنة .. قرار هام من وزارة الإعلام السورية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة الإعلام السورية قرارا بمنع نشر أو تداول اي محتوي اعلامي اوخبري ذا طابع طائفي حيث قالت " حرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعاً باتاً تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري.
وشددت الوزارة في بيان لها علي ضرورة التزام كافة المؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين بالعمل على نشر قيم التآخي والتعايش المشترك.
وحذرت الوزارة من أن أي مخالفة لأحكام هذا القرار ستُعرّض أصحابها للمحاسبة القانونية.
وميدانيا ، ارتفعت اعداد ضحايا وزارة الداخلية السورية أثناء تعرضهم لكمين في ريف محافظة طرطوس السورية لـ 14 عنصراً بحسب ما اعلنت عنه الوزارة .
وفي بيان للداخلية السورية ، فقد اشار وزير الداخلية محمد عبد الرحمن الي مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر في ريف محافظة طرطوس، لافتا إلى أنهم كانوا يؤدون مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.
ولاحقا افادت وسائل إعلام محلية بأن 17 شخصاً قتلوا الأربعاء في اشتباكات بريف طرطوس بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولى مناصب بارزة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا.
وأضافت أن 14 من عناصر قوى الأمن العام» في الإدارة السورية الجديدة و3 مسلحين قتلوا في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية كانت في مهمة لاعتقال الضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية، من مكان إقامته في خربة المعزة.
وأوضحت أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الداخلية وزارة الاعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية السورية: مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من قواتنا في كمين
أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبد الرحمن، مساء الأربعاء، عن استشهاد 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر الوزارة ، إثر تعرضهم لكمين، من قبل فلول النظام السوري بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.
وقال وزير الداخلية في بيانه: قدمت وزارة الداخلية اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها.