مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في سياق مشاركة برنامج شؤون للاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في الاستحقاق الدستوري بفنزويلا في ٢٨ يوليو ٢٠٢٤، يؤكد فريق المركز على أن فنزويلا قد عاشت حالة الاحتفال بإتمام استحقاق رئاسى جديد شهد عديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية، كان أبرزها دعوة ما يقرب من ألف مراقب دولى من مختلف دول العالم، قدموا شهادتهم عما جرى في هذه الانتخابات بكل موضوعية، إذ امتلأت المواقع الالكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى، بالعديد المقالات والتقارير والتحليلات التي عبرت عن رؤيتهم ومشاهدتهم الفعلية لما تم، سواء خارج لجان الاقتراع أو داخلها، وأكدوا على أن الانتخابات جرت في جو من حياد الدولة وأجهزتها من ناحية، وحرص المواطنين الفنزويليين على المشاركة فيها من ناحية أخرى.
واستكمالا للعرس الانتخابي في مظاهر احتفال فنزويلا بدعوة وفود من كافة دول العالم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة هو تأكيد على النهج الديمقراطي الذي تعيشة فنزويلا والذي يعد نموذج خاص بالدولة البولفارية وفكر تشافيز.
ويشار هنا إلى أن الشعب الفنزويلي قد عبر عن إرادته في هذا الاستحقاق مما يتطلب من الجميع ضرورة احترام إرادة وسيادة الشعوب في تقرير مصيرها.
ويمتلك الرئيس الفنزويلي برنامجا وطنيا طموحا للوقوف في مواجهة الهيمنة الأمريكية، خاصة وأن الشعب الفنزويلي يقف اليوم أيضا في مفترق طرق وعليه أن يختار عن وعى وقناعة مصلحته التي يتشارك فيها الجميع لتقرير المستقبل على قاعدة العيش المشترك التي أرسى قاعدتها الرئيس نيكولاس مادورو، في لحظة فوزه حينما دعا في خطابه إلى الحوار الوطنى والاستماع إلى الرؤى المختلفة شريطة الالتزام بالسلمية ورفض العنف والإرهاب، وهكذا تبنى الدول وتنهض المجتمعات بالحوار والتفاهم، ولعل التجربة المصرية التي أرسى ملامحها ووضع مرتكزاتها الرئيس عبد الفتاح السيسى في رفض أية جماعة تتبنى العنف وتنتهجه، ودعا إلى حوار وطنى أفرز مخرجات عدة وضعتها الحكومة نصب عينها بهدف النهوض بالوطن وتحسين أوضاع مواطنيه.
وهنا تمثل دعوة الرئيس نيكولاس مادورو، لإجراء حوارا وطنيا جامعا لكافة الأطراف، المسار الأكثر ملائمة إلى بناء المستقبل الفنزويلي في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالدولة ومستقبل شعبها، وهذا هو الخيار الأخير للمعارضة الفنزويلية إذا ارادت ان يكون لها مكانة في بناء مستقبل الدولة الفنزويلية.
اقرأ أيضاً«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع
السفير المصري لدى فنزويلا وترينيداد وتوباجو يلتقي وزير خارجية ترينيداد وتوباجو
رسيما.. فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أمريكا اللاتينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فنزويلا نيكولاس مادورو مركز الحوار للدراسات السياسية المعارضة الفنزويلية
إقرأ أيضاً:
كوكاكولا تسحب العديد من مشروباتها في أوروبا
أعلنت وكالة الأمن الغذائي الفيدرالية البلجيكية (FASFC) أن شركة “Coca-Cola Europacific Partners” في بلجيكا قررت سحب مجموعة من منتجاتها بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من مادة الكلورات.
ووفقًا للبيان، تشمل المنتجات التي تم سحبها المشروبات المعبأة في عبوات معدنية وزجاجية والتي تحمل رموز الإنتاج بين 328 GE و338 GE. وتشمل العلامات التجارية المتأثرة كوكاكولا، فانتا، سبرايت، فيوز تي، نالو، مينيت مايد، تروبيكو، ورويال بليس، بالإضافة إلى أنواع متعددة من هذه المنتجات.
وجّه البيان تحذيرًا للمستهلكين بعدم تناول هذه المنتجات، مشيرًا إلى إمكانية إعادتها إلى نقاط البيع.
اقرأ أيضاالعملاق التركي يستحوذ على عملاق صناعة الطيران الإيطالي
الإثنين 27 يناير 2025وبحسب ما نقلته وسائل إعلام بلجيكية، فإن المنتجات التي تم سحبها جرى تصنيعها منذ نوفمبر في منشأة الشركة بمدينة جنت البلجيكية. كما أُرسلت هذه المنتجات إلى دول أخرى، من بينها هولندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، ولوكسمبورغ.
يُذكر أن مادة الكلورات تنتج عن استخدام المطهرات القائمة على الكلور في معالجة المياه وعمليات تصنيع الأغذية.