تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعرب الكاتب عمرو دنقل، الفائز بالمركز الثالث بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، عن نادى القصة، عن سعادته الشديدة بالفوز والتكريم، مؤكدا ان التقدير المعنوى هام جدا للكاتب.

وقال "دنقل" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن  التواجد فى المجلس الأعلى للثقافة، وسط باقة من كبار المخرجين مثل محمد فاضل واحمد صقر، وعمرو عبد العزيز، فى حد ذاته تكريم كبير له.

وطالب الكاتب الدولة بالاهتمام بمثل هذه الجوائز، والاكثار منها، لانها أكثر محبة للكاتب هو تكريمه من بلده، مشيرا ان مصر ثقافيًا على رأس الدول العربية ، ولها مكانتها الكبيرة.

ووجه عمرو دنقل  الشكر للدولة المصرية على الاهتمام الثقافة، كما وجه الشكر للقائمين على جائزة طه حسين للرواية المنشورة.

 رحلة فرج فودة مصدر إلهام

وعن رواية "فيلا القاضى" الفائزة بالمركز الثالث، كان قد كشف الكاتب عمرو دنقل فى تصريحات سابقه لـ "البوابة نيوز"، عن أحداثها وأضاف قائلا: "تدور أحداثها خلال عامي (1991، 1992)،  حيث كان هناك تفكك الاتحاد السوفيتي وسيطرة الإسلاميين على إيران، وعلى الصعيد المحلي بدأ الصراع بين التيار المتشدد والفكر الليبرالي الوسطي فى مصر، بينما على الجانب الآخر شهدت هذه الفترة حوادث عديدة منها اغتيال المفكر فرج فودة والتى كانت هى نقطة انطلاقه لكتابة الرواية حيث يوجد تشابه كبير بين شخصية البطل فى روايته المؤهلة،  وشخصية فرج فودة".

وتابع: " لاعتبارات كثيرة لا أستطيع أن اكتب السيرة الذاتية للمفكر فرج فودة دون موافقة عائلته، لذلك روايتي جميعها من وحي الخيال، حيث كانت رحلته الفكرية حتى اغتياله على يد المتطرفين كانت مصدر الهامي".

وأردف: "أحداث عديدة فى الرواية، مثل تدارك العبارة سالم إكسبريس فى نهاية عام 1991، بالاضافة إلى أحداث فنية مثل وفاة الأستاذ محمد عبد الوهاب، وإحسان عبد القدوس أحداث متداخلة فى الرواية بشكل كبير".

حفل توزيع جوائز مسابقات نادي القصة 

ويشار الى ان نادى القصة، قام بحفل توزيع جوائز المسابقات، مساء امس فى مقر المجلس الاعلى للثقافة،  في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عاما.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة فرج فودة

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ "الشرع" مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة.. وسياسة ترامب الخارجية ستختلف عن بايدن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت عقيلة دبيشي -خبيرة الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية- إن أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، المطلوب دوليًا لارتكابه جرائم جسيمة داخل العراق، يعد نموذجًا لشخصيات ارتبطت بالإرهاب العالمي ولا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.

وأضافت "دبيشي"، في حوارها لـ “البوابة” أن الشرع، الذي كان جزءًا من قيادات تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويؤسس جبهة النصرة، ارتكب جرائم قتل جماعي وتنكيل بالشعب العراقي خلال فترة الفوضى، مما يجعله مسئولًا عن أفعال تتجاوز قدرة الحكومة العراقية على التعامل معها قانونيًا.

وأوضحت أنه على الرغم من محاولاته الأخيرة للترويج لخطاب يدعو إلى الاستقرار وحماية المؤسسات، يظل تاريخه مليئًا بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما علاقته مع تركيا زادت من تعقيد المشهد، حيث وفرت له الحماية في إدلب ومنعت الحكومة السورية من ملاحقته.

وأشارت إلى أن هذا الدعم يثير تساؤلات حول دور بعض الدول في احتضان شخصيات مطلوبة دوليًا مثل الجولاني، خاصة مع تخصيص الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.

وأكدت أن التقارير تشير إلى أن الجولاني، الذي تحول إلى زعيم تنظيم مستقل، لا يزال يشكل تهديدًا بارزًا للمنطقة، مما يجعل التعاون مع تنظيمات إرهابية تحت قيادته محل شكوك كبيرة، ومع استمرار التحديات الأمنية، يبقى تسليم شخصيات مطلوبة مثل “الشرع” ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم.

مزيد من التفاصيل في نص الحوار:

* في البداية.. تدور في هذه الآونة صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.. برأيك هل ستنجح تلك الصفقة؟

** لا يمكن الجزم بشكل قاطع بما إذا كانت صفقة وقف إطلاق النار في غزة ستنجح أم لا، لأن ذلك يعتمد على عدة عوامل معقدة تتعلق بالأطراف المعنية ومواقفها السياسية والعسكرية.

ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على فرص نجاح الصفقة: الضغوط الدولية،  الدور الذي تلعبه القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، ودول الشرق الأوسط مثل مصر وقطر، سيكون حاسمًا.، فقد تكون إسرائيل مهتمة بوقف إطلاق النار في حال كانت قد حققت أهدافها العسكرية أو إذا كانت الضغوط الدولية والمحلية تتزايد للحد من الخسائر.

وحركة حماس والفصائل الفلسطينية.. قد تكون الفصائل الفلسطينية مستعدة للموافقة على وقف إطلاق النار إذا حصلت على بعض التنازلات السياسية أو الاقتصادية، مثل تخفيف الحصار أو تحسين الوضع الإنساني في غزة.

 

* بعد الأحداث الأخيرة.. إلى أين تتجه سوريا بعد سيطرة الفصائل المسلحة وتعيين حكومة مؤقتة؟

** بعد الأحداث الأخيرة في سوريا، حيث تصاعدت العمليات العسكرية والتطورات السياسية، فإن مستقبل البلاد يبدو غامضًا ومعقدًا، خاصة في ظل سيطرة الفصائل المسلحة وتعيين حكومة مؤقتة.

يمكن تصور عدة سيناريوهات محتملة، ولكن هناك العديد من العوامل التي ستؤثر على الاتجاه الذي ستسلكه سوريا في المرحلة المقبلة ..إما تصاعد السيطرة على الأرض من قبل الفصائل المسلحة.

 تعيين حكومة مؤقتة قد يكون خطوة نحو محاولة حل الأزمة السياسية في سوريا، ولكن هذا القرار قد يواجه صعوبات كبيرة في التنفيذ.

الدور الإقليمي والدولي..  سوريا تظل مركزًا للنفوذ الإقليمي والدولي، حيث تدخل قوى متعددة مثل تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة في النزاع. كل من هذه القوى تدعم أطرافًا مختلفة، وقد تستمر في تعزيز مصالحها الخاصة، مما قد يعقد أي محاولة لتحقيق الاستقرار السياسي.

إذا استمرت التدخلات الإقليمية والدولية دون تنسيق فعال، قد تؤدي إلى استمرار الصراع أو حتى تقسيم سوريا بشكل غير رسمي إلى مناطق نفوذ.

 

* على الرغم من الهدنة في لبنان.. تستمر إسرائيل في الخروقات.. فهل ستصمد هذه الهدنة؟

** الهدنة في لبنان بين حزب الله و إسرائيل تمثل محاولة لتخفيف التصعيد في المنطقة التي شهدت توترات أمنية متزايدة في الأشهر الأخيرة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستصمد هذه الهدنة؟ هذا يعتمد على عدة عوامل قد تؤثر في توازن القوى في المنطقة، منها الضغوط العسكرية، الدعم الدولي، والتوازن السياسي بين الأطراف المعنية.

كما أن مصير الهدنة مرتبط  باستمرار الخروقات الإسرائيلية، فعلى الرغم من الإعلان عن الهدنة، سجلت تقارير عدة خروقات إسرائيلية للهدنة، مثل الغارات الجوية والهجمات البرية على مناطق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

هذه الخروقات قد تؤدي إلى تصعيد جديد إذا استمرت، وتزيد من مشاعر الغضب والقلق لدى الفصائل اللبنانية، مما يعرض الهدنة للخطر.

كما أن مصير الهدنة أيضاً مرتبط بموقف حزب الله، لأن حزب الله هو أحد اللاعبين الرئيسيين في لبنان وله تاريخ طويل من التوترات مع إسرائيل.

ففي حال استمرت الخروقات الإسرائيلية أو تصاعدت العمليات العسكرية، قد يقرر الحزب الرد على هذه الهجمات بشكل أكبر، ما قد يؤدي إلى انهيار الهدنة. ومع ذلك، يعتمد القرار على حسابات حزب الله الاستراتيجية، التي قد تأخذ بعين الاعتبار الوضع الإقليمي والدولي.

والضغوط الدولية أيضاً تشكل تأثيراً علي الهدنة مثل الأمم المتحدة والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا يمكن أن يكون له دور في فرض الهدنة ومنع التصعيد.

الأمم المتحدة تعمل على مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، وبالتالي فإن الالتزام الدولي بتنفيذ الهدنة قد يكون عاملاً رئيسيًا في منع تدهور الوضع.

 

* مع وصول ترامب للحكم مرة أخرى في الولايات المتحدة.. كيف ستكون سياسته الخارجية وتحديداً في الشرق الأوسط والحرب الأوكرانية؟

** مع وصول دونالد ترامب إلى الحكم مرة أخرى في الولايات المتحدة، فإن سياسته الخارجية، بما في ذلك موقفه من الشرق الأوسط والحرب الأوكرانية، من المحتمل أن تشهد بعض التغيرات الواضحة مقارنة بسياسات إدارة جو بايدن. سنلقي نظرة على بعض التوجهات التي قد يتبعها ترامب استنادًا إلى مواقفه السابقة وتوجهاته السياسية.

ففي الشرق الأوسط .. سيتجه إلى إعادة التركيز على الحلفاء التقليديين مع دول الخليج مثل السعودية والإمارات.

ومن المتوقع أن يواصل تعزيز هذه العلاقات، بل ربما يسرعها نظرًا لكونه يفضل سياسة "أمريكا أولاً" التي تركز على مصالح الولايات المتحدة الاقتصادية والأمنية.

سيكون من المحتمل أن يعزز التعاون في مجالات مثل الطاقة والأمن، ويستمر في دعم مبيعات الأسلحة لتلك الدول.

كما سيزيد الضغط على إيران؛ فمن المتوقع أن يعيد ترامب فرض الضغوط القصوى على إيران، وهي السياسة التي بدأها في فترة رئاسته الأولى، والتي شملت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني (JCPOA) والقيام بفرض عقوبات صارمة على طهران.

ترامب سيعود على الأرجح إلى مواقف أكثر تشددًا تجاه إيران، مع التركيز على محاصرتها اقتصاديًا وعسكريًا، وقد يعزز دعم الحلفاء في المنطقة، مثل إسرائيل، في مواجهتها.

أما عن سياسة ترامب تجاه الحرب الأوكرانية فسيكون التحفظ على دعم أوكرانيا.. ترامب أبدى في الماضي مواقف متناقضة بشأن الحرب في أوكرانيا.

في بداية الحرب، انتقد بشدة دعم إدارة بايدن لأوكرانيا واعتبره مكلفًا وغير مجدٍ، مُصِرًا على أن الولايات المتحدة يجب أن تركز على مصالحها الداخلية أولاً.

قد يسعى إلى تقليص دعم الولايات المتحدة لكييف، خاصة في المجالات العسكرية، ويدفع لتسوية دبلوماسية للصراع. قد يكون له توجه نحو التفاوض مع روسيا للوصول إلى اتفاق يضمن مصلحة الولايات المتحدة، ويفضل عدم الاندفاع إلى تصعيد النزاع.

 

* الصراع بين الصين وتايوان مستمر.. ما رؤيتكم لهذا الصراع وهل ستستطيع الولايات المتحدة كبح جماح بكين؟

** الصراع بين الصين وتايوان يمثل أحد أكثر التوترات الجيوسياسية تعقيدًا في العالم، ويشكل نقطة محورية في العلاقات الدولية. العلاقات بين الصين وتايوان تتسم بالتحفُّظ والتوترات المستمرة، حيث ترى الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتعتبر أن أي محاولة لاستقلال تايوان هي تهديد للسيادة الوطنية الصينية.

من جانب آخر، تسعى تايوان إلى الحفاظ على استقلالها وتحقيق أمنها وسط تهديدات متزايدة من الصين. في هذا السياق، يُطرح السؤال حول دور الولايات المتحدة وكيفية تعاملها مع هذا الصراع، وما إذا كانت قادرة على كبح جماح الصين ومنع التصعيد.

مقالات مشابهة

  • دبي تعلن اسم الفائز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة «الطب»
  • محمد كسبر لـ"البوابة نيوز": لم أتوقع الفوز وأسعدني تسليط الضوء على الإبداع
  • افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
  • محمد التاجي يشكف لـ"البوابة نيوز" حقيقة أزمته الصحية الأخيرة
  • الكرة النسائية.. "البوابة نيوز" تنشر كواليس أزمة لاعبات بيراميدز وإدارة النادي
  • محمد بن راشد يعلن الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب
  • أبطال المشاة| أسياد المعارك.. "البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور .. قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط
  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ "الشرع" مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة.. وسياسة ترامب الخارجية ستختلف عن بايدن
  • حورية فرغلي لـ البوابة نيوز : يوم واحد وأنتهي من المدرسة ودوري فيه مفاجأة