موقع 24:
2025-04-23@14:45:46 GMT

المكتب الإعلامي في غزة يدين استهداف الصحافيين

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

المكتب الإعلامي في غزة يدين استهداف الصحافيين

أدان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل ثوابتة، استهداف الجيش الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، أثناء تأدية عملهم.

وقال ثوابتة: "إن الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل الصحافيين من أجل طمس الحقيقة، وإخفاء الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني". وبحسب ثوابتة، ارتفع عدد الصحافيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية إلى 201.

مقتل 5 صحافيين جرّاء قصف إسرائيلي قرب مستشفى في غزة - موقع 24قال مسعفون، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب 20 آخرون جراء ضربتين إسرائيليتين على غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية، مقتل 5 صحافيين في قصف إسرائيلي استهدفهم في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة. وقالت  المصادر إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف سيارة بث تتبع لفضائية "القدس اليوم"، بينما كان يتواجد فيها 5 صحافيين، مما أدى إلى مقتلهم.

وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت بسيارة البث، مما أدى إلى تفحم جثث الضحايا.

وجعلت الهجمات الإسرائيلية من غزة أكثر الأماكن دموية في العالم للعمل كصحافي، حيث وقع ثلث عمليات القتل على العاملين في وسائل الإعلام في المنطقة الفلسطينية التي مزقتها الحرب خلال العام الجاري، بحسب تقرير أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" في ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الإسرائيلية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي .. “لم أر صوراً مرعبة مثلها” إسرائيل تحرق الأطفال قبل أن تقتلهم

#سواليف

كتب .. #جدعون_ليفي

هآرتس 20/4/2025

“اذهب إلى مدينة القتل/ ستصل إلى الساحات/ بعيونك سترى وبيديك ستلمس/ على الأشجار والحجارة/ طين الجدران/ الدماء المتخثرة والدماغ المتجمدة للشهداء”. (حاييم نحمان بياليك، قصيدة “مدينة القتل”).

مقالات ذات صلة عملية القسام أمس وقعت قرب موقع زاره نتنياهو وكاتس 2025/04/20

في عيد الفصح المسيحي في 1903، في مثل هذا الأسبوع قبل 122 سنة، اندلعت في كيشينيف في بيساربيا أعمال شغب ضد اليهود. لم تنشر الصحف الروسية عن هذه الأعمال، أما “نيويورك تايمز” فنشرت بتوسع. الرئيس الأمريكي في حينه ثيودور روزفلت، أعلن بأنه لم يشعر ذات يوم بتعاطف كبير مع أي شيء مثلما شعر تجاه الضحايا. صور الجثث الملفوفة بالأكفان نشرت على الصفحات الأولى في الصحف الأمريكية. المصطلح الروسي “مذبحة” ولد في حينه. وقد أدان واتهم ليف تولوستوي ومكسيم غوركي الحكومة الروسية.

كتب بياليك عن “الذبح” وذهب إلى كيشينيف ضمن بعثة بادر إليها المؤرخ شمعون دوفنوف. وظل في المدينة خمسة أسابيع، وحضر محاكمة حفنة المشاغبين الذين حكم عليهم بالسجن سنوات قليلة، وحرر أسماء الشهداء. عندما عاد، نشر قصيدة “في مدينة القتل”. وترجم زئيف جابوتنسكي هذه القصيدة إلى اللغة الروسية، وبلور هرتسل خطة أوغندا، وفي الـ 122 سنة التالية تحولت أعمال الشغب في كيشينيف إلى أسطورة شكلت وعي اليهود إلى الأبد. كل طفل في إسرائيل يسمع عنها. أقوال بياليك عن “الذبح”: “هذا الانتقام/ انتقام لدم طفل صغير/ لم يخلقه الشيطان بعد”، و”إذا وجدت عدالة لتظهر على الفور!”، أصبحت صياغة لغوية موجهة دائماً لوصف الضحية اليهودية والإسرائيلية.

المذبحة الوحشية استمرت ثلاثة أيام. وقد بدأت في اليوم السابع من عيد الفصح اليهودي، الذي صادق أيضاً في 19 نيسان، أي مثل أمس، والذي كان اليوم الأول لعيد الفصح المسيحي. مئات بيوت اليهود تم نهبها وتدميرها. الأسقف بارك المشاغبين. لقد اغتصبوا ورموا الأطفال الرضع من الطوابق العليا وغرسوا المسامير في رؤوس الضحايا وفقأوا عيونهم. المحقق بياليك وجد أشلاء محطمة في حديقة للخضراوات وإسطبلاً أصبح مسلخاً للبشر.

كم شخص قتل في أعمال الشغب هذه؟ 49 شخصاً. وهو رقم يشبه تقريباً عدد الذين قتلوا في #غزة أول أمس. يوم جمعة عادي في غزة. لقد قتلوا بسبب #الهجمات الجوية ومن #الدبابات في إطار دفاع اليهود عن النفس. الصحف الإسرائيلية، بالضبط مثل الصحف الروسية قبل 122 سنة، لم تنشر أي شيء تقريباً. الأساقفة المحليون، الحاخامات ومن يعلمون الشريعة عندنا، لم يتوقفوا عن مباركة القتلة ومن يقومون بعمليات القصف، مثلما في كشنيف في 1903.

من بين الـ 47 قتيلاً في غزة أول أمس، امرأة حامل والكثير من الأطفال. أربعة #أطفال قتلوا في قصف صالون حلاقة في خان يونس

من بين الـ 47 قتيلاً في غزة أول أمس، امرأة حامل والكثير من الأطفال. أربعة أطفال قتلوا في قصف صالون حلاقة في خان يونس، خمسة أبناء عائلة قتلوا على مدخل المدينة. نشر في الشبكات الاجتماعية فيلم تضمن توثيق خمس جثث لأطفال #متفحمين بسبب #الاحتراق على شراشف بيضاء في المستشفى. لم أشاهد صوراً #مخيفة كهذه طوال حياتي.

خلافاً لكيشينيف، أطفال غزة لا يتم رميهم من النوافذ، بل يحرقونهم حتى الموت. من الأخلاقي الذي سيتجرأ على القول إن #إحراق_الأطفال على قيد الحياة وهم في #خيمة_لاجئين في “المنطقة الآمنة” صادم أقل من رميهم من النوافذ؟ من المنافق الذي سيتجرأ على القول بأن جنود الجيش الإسرائيلي “لا يتعمدون قتل الأطفال” بعد أن قتلوا آلاف الأطفال والرضع؟ أعمال الشغب في كيشينيف تشبه يوماً عادياً للجيش برئاسة أيال زمير في غزة. الأعمال الفظيعة في 7 أكتوبر تعتبر شهراً بالمتوسط مثلما في غزة.

بياليك لا يمكنه زيارة مدينة القتل في غزة. فإسرائيل لا تسمح لأي مراسل بفعل ما فعله الشاعر الوطني، وتوثيق الأعمال الفظيعة وكتابة “في مدينة القتل 2”. لو استطاع لكتب: “ماذا لك الآن، أيها الإنسان/ اهرب إلى الصحراء/ احمل معك كأس الأحزان/ قطّع نفسك إلى عشر قطع/ قدم قلبك ليكون طعاماً لشخص عاجز/ اسكب دموعك هناك فوق صخرة/ ازأر بالصرخة الأخيرة والمريرة، التي ستضيع في العاصفة”.

مقالات مشابهة