أكد الشيخ سمير خلاف عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أن الأطفال والشباب ثروة الأمة الغالية وكنزها وذخرها الثمين، ويكونوا خيراً ونعمةً حين يستثمر في الخير والفضيلة والتطور والبناء، ويكون شراً وبيلاً حين يقع فريسة الشر والفساد والتطرف والإرهاب.

وأتت تلك التصريحات خلال لقاء توعوي لشباب إدارة الطلائع، بمديرية الشباب والرياضة بمطروح، مساء اليوم الجمعة، تحت عنوان «تحصين الأطفال وحمايتهم من الفكر التكفيري وطرق مواجهته»، بحضور القائدة خلود رفعت، بمديرية الشباب والرياضة، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.

الآثار السلبية للأفكار المتطرفة

وأوضح عضو منظمة خريجي الأزهر أن الفكر المتطرف خطر على المجتمع، وخاصة فئة الأطفال والتأكيد على دور التربية السليمة والتوعية والتثقيف والإرشاد، في تعزيز مفاهيم التنمية الاجتماعية والمرونة في التفكير للتقريب بين الأديان والمذاهب ودور العلوم الإنسانية في مكافحة ظواهر التكفير والتطرف والإلحاد. 

غرس روح الانتماء والولاء في نفوس الشباب

ونبه سمير خلاف، في بيان له على أهمية غرس روح الانتماء والولاء في نفوس الشباب لما له من دور هام في محاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله، ومدى أهمية محاربة القيم والمفاهيم غير الصحيحة، كما أوصى عضو المنظمة الشباب بأهمية تحكيم العقل والمنطق في جميع الأمور وعدم الانصياع وراء الأفكار والأخبار المغلوطة.

نشر الوعي والمعرفة بتعاليم الدين الإسلامي المعتدل

ودعا سمير خلاف، الشباب إلى ضرورة إحكام العقل والمنطق في تكوين الرأي الصحيح، والتأكيد على ضرورة نشر الوعي والمعرفة بتعاليم الدين الإسلامي المعتدل، وأن العلم ما لم يكن متحليًا بالأخلاق صار مفسدة، وأن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، أسس أمة قوية تقوم على العلم والأخلاق والتسامح، وأن تعاليم الإسلام تنبذ العنف والتطرف وأن الدين يدعو إلى تحرير العقول، فحب الأوطان من الإيمان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزهر مطروح مطروح ندوة الأطفال

إقرأ أيضاً:

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُطلق ورشة “كتابة قصص الأطفال” لتمكين الكُتاب الشباب والمبدعين

 

 

أطلق برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، المرحلة الأولى من ورشة “كتابة قصص الأطفال” في مكتبة محمد بن راشد، بإشراف المدربة نادية النجار وبمشاركة 16 منتسباً من الكتاب المبدعين. وذلك بهدف المساهمة في تطوير الأدب الموجه للطفل، ودعم وتمكين الكُتاب الشباب والمواهب الجديدة وتوفير الأدوات اللازمة لهم لتحويل أفكارهم إلى أعمال أدبية تُلهم أجيال المستقبل. وتستمر الورشة لمدة 3 أشهر تُختتم في ديسمبر 2024
وتسعى الورشة إلى تعريف المنتسبين بفن كتابة قصص الأطفال وعناصره ومتطلباته، والتدريب على تقنياته ومهاراته، بما يسهم في تطوير المَلَكات الفكرية والمعرفية لديهم، ويعزز من حجم الإسهامات الأدبية والإبداعية في هذا النوع من فنون الكتابة.
وتنطلق المرحلة الثانية من الورشة في شهر أكتوبر المُقبل، وسيتعرف المشاركون خلالها إلى أبرز ما يميز فن كتابة قصص الأطفال بطريقة تفاعلية من خلال العصف الذهني، والعمل مع الفريق، وتبادل الأفكار والتقييمات، ابتداءً من صناعة الفكرة الإبداعية مروراً بتقنيات الكتابة وصولاً إلى العمل النهائي.
وتعليقاً على الورشة، قالت المدربة نادية النجار: “تمثِّل ورشة فن كتابة قصص الأطفال التي أطلقتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى الورش الإبداعية والتفاعلية التي تعكس مدى اهتمام المؤسَّسة بالكُتّاب المبدعين في مختلف المجالات الإبداعية ومنها كتابة قصص الأطفال، وحرصها على إثراء الحصيلة المعرفية لديهم، وتنمية وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والفكرية لإنتاج قصص غنية مبنية على أسس وتقنيات صحيحة ومتكاملة العناصر الأدبية تُثري هذا المجال”.
وأضافت: “نسعى من خلال الورشة إلى الإحاطة بمفهوم كتابة قصص الأطفال كفن ولون أدبي له هيكل وبناء متكامل. وتناول أبرز العناصر والمتطلبات التي يحتاجها الكاتب لإنتاج قصة تناسب احتياجات الفئة العمرية ومستوى وعيها، بأسلوب بسيط يَسهُل على الطفل فهمه والتفاعل معه، إلى جانب آليات البحث عن موضوع الفكرة والتأكُّد من مدى ملاءمتها لعالم الطفل واهتماماته، وصولاً إلى طريقة بنائها وتوظيف الشخصيات والمكان والزمان والحبكة، وطرق الصياغة وتوظيف الخيال لخلق المشاهد البصرية، وغيرها من التقنيات والمهارات اللازمة لإعداد قصة متكاملة الأركان”.
ويُعد “برنامج دبي الدولي للكتابة”، أحد أبرز المشاريع المعرفية الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ويهدف إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة عبر احتضان الكُتّاب والمبدعين ممن يمتلكون موهبة الكتابة، وتعزيز معارفهم من خلال ورش تدريبية في مختلف الحقول الأدبية والمعرفية، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم وتطويرها ليكونوا مساهمين فاعلين في مجتمعاتهم.


مقالات مشابهة

  • استنشاق الأطفال لـغاز الضحك من أجل النشوة.. هذا ما على الأهل معرفته؟
  • عضو «العالمي للفتوى»: الأطفال هبة الله للوالدين.. وسيحاسبان على تربيتهما
  • التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين
  • تعزيز التعاون بين القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني في لقاء توعوي بسوهاج
  • مشيرة خطاب: جماعات الشر استخدمت الدين في عام 2012 للتمييز بين المصريين (فيديو)
  • «الحفاظ على الممتلكات العامة» ندوة توعوية بمدرسة التمريض بمطروح
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • بدر الدين للبترول تفوز بجائزة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمطروح
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُطلق ورشة “كتابة قصص الأطفال” لتمكين الكُتاب الشباب والمبدعين
  • «القومي للأمومة»: خطة شاملة لمناهضة زواج الأطفال وحمايتهم من مخاطر الإنترنت