التعاون الخليجي يدعو لرفع العقوبات عن سوريا والتصدي للإرهاب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، اليوم الخميس، ضرورة التمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، داعين لرفع العقوبات عن سوريا.
و أكد الوزراء خلال اجتماعهم في الكويت، في بيان تلاه الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، ضرورة "التصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض، واحترام التنوع، وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".
كما أعلن البديوي، أن دول المجلس قدمت مساعدات إغاثية إلى سوريا، تتجاوز قيمتها 8 مليارات دولار.
وأضاف البديوي، إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يأتي تأكيداً على دعم المجلس لسوريا ولبنان "لكل ما من شأنه تعزيز أمنهما واستقرارهما في مختلف الظروف والمواقف".
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi: يأتي انعقاد الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدول المجلس اليوم، في دورته الاستثنائية لتنسيق مواقف دول #مجلس_التعاون، تجاه التطورات في #الجمهورية_العربية_السورية و #الجمهورية_اللبنانية الشقيقتين، لكل ما من شأنه أن يعزز… pic.twitter.com/ZGoYTrFJIn
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 26, 2024وشدد البديوي،على إدانة المجلس للهجمات الإسرائيلية على سوريا، و"احتلالها" المنطقة العازلة على الحدود، بوصفها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن. وطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات وانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة الأراضي السورية.
ورحب في الوقت نفسه "بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل الميلشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الكويت سوريا مجلس التعاون الخليجي سوريا مجلس التعاون الخليجي سوريا الكويت مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في دولة الكويت الشقيقة.
وناقش الاجتماع أهم التطورات الراهنة في المنطقة على رأسها سوريا ولبنان وغزة، كما أكد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن دعمهم لكافة الجهود والمساعي العاملة على التوصل إلى عملية انتقالية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
ورحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، داعيا لتمكين سوريا اقتصاديًا، ورفع العقوبات عنها، وتقديم وسائل الدعم للشعب السوري الشقيق كافة.
وأدان المجلس الوزاري في اجتماعه الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بما فيها احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، وقرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، في انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
كما أكد المجلس الوزاري على مواقف دول مجلس التعاون بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات، والأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدّدين على أهمية دور قوات الأمن اللبنانية في التصدي لذلك.
كما أدان المجلس استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشدّدين على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن خاصة اتفاق الطائف، وضمان احترام سيادة لبنان، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، منوهين بالمساعدات الكبيرة المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الشعب اللبناني الشقيق لتلبية احتياجاته الإنسانية.
وفي ختام اجتماعه، أكد المجلس الوزاري على وقوف مجلس التعاون الخليجي الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والدفاع عن حقوقه المشروعة، معربين عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية للإفراج عن المحتجزين، وضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
حضر الاجتماع سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ورئيس القسم السياسي في سفارة المملكة لدى الكويت يحيى القحطاني، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.