«تنميه» تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت اليوم شركة «تنمية»، التابعة للمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية للشركات متناهية الصغر، عن إطلاق فرعها الابتكاري المتنقل الجديد "خليك واعي" لتعزيز الشمول المالي، والذي يهدف إلى تعزيز التثقيف المالي وتسهيل حصول الأفراد سواء من عملاء أو غير عملاء الشركة في مصر على مختلف الخدمات المتميزة التي تقدمها الشركة.
كما تتطلع الشركة من خلال هذه الخدمة إلى توفير الدعم والموارد والتوجيه اللازم لمساعدة العملاء على تحقيق التمكين المالي وهو ما يؤكد التزامها بتعزيز الشمول المالي في مختلف المجتمعات الحضرية والريفية على حد سواءٍ.
وتركز هذه المبادرة على رفع مستوى الوعي المالي لدى العملاء من خلال الأدوات المالية المتنوعة، مثل بطاقات إدارة التدفقات النقدية وخدمات التأمين التي تحد من المخاطر المستقبلية وتقديم الاستشارات المتخصصة وتعزيز قدرتهم على استخدام حلول الدفع الرقمية. كما تساهم هذه المبادرة في مساعدة المشاركين على اكتساب معرفة واسعة في إدارة التدفقات النقدية، وإعداد الميزانيات، وتقييم المخاطر، ومميزات وسائل الدفع الحديثة.
علاوة على ذلك، سيتلقى المشاركون توجيهات عملية لتحسين أداء أعمالهم، وذلك عبر الإلمام بطرق ترشيد التكاليف، وتعظيم الإيرادات، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي على تعزيز مستويات الربحية واستدامة أعمالهم. ومن ناحية أخرى، سوف تساهم هذه المبادرة في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها تنميه في طليعة الشركات التي تهتم بالتمكين المالي وتمكين الأفراد، لا سيما أصحاب المشروعات متناهية الصغر ورواد الأعمال، وتزويدهم بالأدوات والمعلومات اللازمة لتحقيق النجاح واتخاذ القرارات المدروسة بعناية لتنمية مشروعاتهم.
أعرب ﭼينو ﭼونسون، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنميه عن سعادته بإطلاق مبادرة الفرع المتنقل والتي تعكس التزامها المتجدد بتعزيز التثقيف المالي، والشمول المالي. وأشار ﭼونسون إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تمكين رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشروعات متناهية الصغر بالأدوات والمعرفة اللازمة والدعم المستدام لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مصر، مؤكدًا على أن الهدف من هذه المبادرة لا يقتصر على تحقيق طموحات أصحاب الأعمال، بل يمتد لبناء مجتمعات قادرة على مواجهة مختلف التحديات. وأكد ﭼونسون على أن الشركة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة للجميع.
تم تصميم هذه المبادرة بهدف تعزيز الثقافة المالية والشمول المالي وتحسين إدارة خدمة العملاء، حيث سيتم تزويد العملاء بالدعم المالي والتوعية الملائمة لتمكين أصحاب المشروعات متناهية الصغر الصغيرة من اتخاذ قرارات مالية سديدة وإدارة شؤونهم المالية بفعالية والحفاظ على استمرارية الأعمال.
ومن الجدير بالذكر أن شركة تنميه تأسست عام 2009، وسريعًا ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم التمويل متناهي الصغر في مصر، حيث توفر شرائح تمويلية مختلفة تلبي احتياجات عملائها، وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وقد تمكنت تنميه من تحسين الأحوال المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم التجارية، بفضل شبكة الفروع الواسعة، وما تحظى به من خبرات هائلة وعلاقات مجتمعية قوية في هذا المجال. وقد قامت تنميه بتوفير ما يقرب من 3 مليون تمويل من مختلف الأنواع والأحجام لقاعدة عملائها التي تضم حاليًا ما يربو على 30 ألف عميل، وذلك من خلال أكثر من 5 آلاف موظف يعملون بشبكة فروعها التي تصل إلى حوالي 350 فرعًا في 25 محافظة.
شركة تنميةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنميه خليك واعى الشمول المالي التثقيف المالي متناهیة الصغر هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
طريقك إلى ريادة الأعمال (11)
فتحية الحكمانية
اختيار موقع المشروع
يُعد اختيار موقع المشروع التجاري من العوامل الحاسمة لنجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وهناك مجموعة من العوامل العامّة التي يجب التركيز عليها عند اختيار موقع المشروع؛ سواء كان المشروع كبيرا أو صغيرا؛ حيث ستحتاج إلى التسجيل في السجل التجاري لبدء مشروعك، والحصول على التراخيص وتحديد موقع مشروعك.
وتكمن أهمية تحديد موقع مشروعك في عدة جوانب منها السوق المستهدف، والعملاء المستهدفين وسهولة وصولهم إليك، والشركاء، وإضافة إلى ذلك، يجب عليك النظر في التكاليف؛ فالموقع المناسب يُساهم في تقليل تكاليف النقل واللوجيستيات، والرواتب، وأسعار الإيجار وأسعار التأمين، والمرافق، والتراخيص الحكومية والرسوم الأخرى وتختلف بين مشروع وآخر.
ويُعد القُرب من المصادر الأولية عامل أساسي في عملية الاختيار والمفضلة لموقع المشروع الصغير؛ لأنَّ قُرب المشروع من هذه المناطق، بالإضافة إلى قُربه من السّوق يحقق له التوفير الكبير في تكلفة التّوزيع، النقل، تقليل الزمن المستغرق لدورة العمليات وغيرها.
وتوفر الموارد البشرية يلعب دورا هاما في اختيار موقع المشروع، خاصّة المشروعات التي تحتاج إلى جهد كبير من العمل، أو المشروعات الأخرى التي تتطلب مستويات عالية من المهارة والكفاءة، فمثلًا المناطق التي تتوافر فيها مجموعة من العمالة الماهرة والخبرة المتراكمة في صناعة البرمجيات، تُعتبر قاعدة غنيّة لتأسيس الشركات الناشئة.
كما أن للمنافسة دورًا محوريًا في اختيار موقع المشروع، إذ تؤثر بشكل مباشر على القدرة التنافسية للمشروع ونجاحه في جذب العملاء. فيما يلي الجوانب التي تجعل المنافسة عاملًا أساسيًا في تحديد موقع المشروع؛ فالمنافسون يقدمون معلومات قيمة عن المناطق التي يتركز فيها الطلب على منتجات أو خدمات معينة، ومعرفة مواقع المنافسين تكشف النقاط القوية والضعف لديهم، مما يساعد على اختيار موقع يمنح المشروع ميزة تنافسية، كما إن المناطق التي تعاني نقصًا في الخدمات التي يقدمها المنافسون تُعد فرصة لتأسيس مشروع جديد.
واختيار موقع يخدم العملاء الذين لا يتم تلبية احتياجاتهم بشكل كامل، يمكن أن يؤدي إلى النجاح، وفي بعض الحالات، يشكل اختيار موقع قريب من المنافسين ميزة، حيث يجذب العملاء الباحثين عن خيارات متنوعة في نفس المنطقة. على سبيل المثال، تجمع المحلات التجارية في مراكز تسوق أو المطاعم في شوارع معينة. وأيضًا التواجد في منطقة راقية أو قريبة من منافسين ذوي سمعة جيدة يعزز الثقة في بناء العلامة التجارية.
وخلال مسيرة عملي، لاحظتُ وجود مشروع تجاري لمغلسة سيارات قرب محل إقامتي، ولم ألحظ ذلك المشروع إلّا بعد فترة من تأسيسه؛ حيث إن الموقع في شارع تجاري وبجانب شارع داخلي جنب الشارع الرئيسي، إلّا أن موقع المغلسة كان على موقع جانب من البناية، فمن الوهلة الأولى تنبأت بفشل المشروع، وفعلًا لم يكمل شهورًا إلّا وأغلق!
وعليه.. فإنَّ اختيار موقع مشروعك يعد أحد أهم القرارات التي سوف تؤثر بشكل كبير على مشروعك. لذا يتوجب عليك اتخاذ قرار استراتيجي يتطلّب دراسة متأنية وموازنة بين الاحتياجات والموارد، وهذا القرار يُمكن أن يكون عاملًا مفصليًا في نجاح المشروع واستمراريته.