تناولت الصحف العالمية تطورات الأوضاع في المنطقة وخصوصا التهديدات الإسرائيلية للحوثيين في اليمن، واتساع رقعة الاستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى مضي سوريا قدما نحو تجاوز فترة بشار الأسد.

فقد ركزت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على ما وصفتها بالتحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بسبب هجمات أنصار الله (الحوثيين)، وقالت إن تل أبيب لا تمتلك أدوات كثيرة للتعامل مع هذه الجبهة.

واستغربت الصحيفة تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بقطع رؤوس قادة الجماعة بينما أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "لم تمهد الأرضية لتنفيذ هذا التهديد في وقت لا تبدو فيه الجماعة قد ارتدعت بعد الضربات التي تلقتها حتى الآن".

الاستيطان يتخذ مسارا خطيرا

أما صحيفة "هآرتس"، فسلطت الضوء على نشاط من سمتهم لصوص الأراضي الإسرائيليين في الضفة الغربية قائلة إن شهيتهم باتت مفتوحة على ضم أراضي الفلسطينيين والتوسع إلى أبعد حد ممكن.

وقالت الصحيفة إن المستوطنين يزحفون من منطقة إلى أخرى، مشيرة إلى أن المشروع الاستيطاني "دخل مسارا خطيرا يعجل بانحدار إسرائيل نحو دولة فصل عنصري".

وفيما يتعلق بالشأن السوري، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن احتفالات عيد الميلاد قائلة إن لدى المسيحيين شعورا يمزج بين الابتهاج بسقوط نظام الأسد والقلق من المستقبل.

إعلان

لكن الصحيفة أشارت إلى تطمينات السلطة الجديدة للأقليات في سوريا وقالت إن مظاهر الاحتفال كانت واضحة في شوارع العاصمة دمشق.

سلوك ترامب كارثي

وحتى الاحتجاجات التي نظمت للمطالبة بحماية كل السوريين لم تواجه بالقمع مثلما كان يحدث في عهد نظام الأسد، كما تقول الصحيفة.

وفي صحيفة "ليبراسيون"، تناول تقرير المقبرة الجماعية التي عثر عليها قرب العاصمة دمشق، وقال إن هذه المقابر "تعكس أحد الجوانب الأكثر إيلاما في المأساة السورية".

ونقل التقرير عن ناشط في مجال البحث عن المفقودين والمعتقلين خلال حكم الأسد أن تحديد هويات المدفونين مهمة أكثر تعقيدا من اكتشاف المقابر التي أخفاها النظام السابق لسنوات.

وأخيرا، نشرت مجلة "ناشونال إنتريست" مقالا يرى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أن للولايات المتحدة ليست لها مصالح مهمة في سوريا. ووصف المقال هذا التوجه بالكارثي.

وطالب كاتب المقال من سماهم أنصار السياسة الخارجية الأميركية ضيقي الأفق بإدراك أن أي مكاسب قصيرة الأجل في ظل إدارة ترامب الثانية لا تستحق أثمان الضرر الذي قد يلحق بسمعة أميركا في الأمد البعيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية في صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا

أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الخميس، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا.

 

أكدت وزارة الصحة والبيئة استشهاد وإصابة 46 مدنيا جراء غارات العدوان الإسرائيلي اليوم، على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.

 

وقال أنيس الأصبحي ناطق وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن غارات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي أدت إلى مقتل ثلاثة وإصابة 30 آخرين.

 

وأشار إلى مقتل ثلاثة وإصابة 10 آخرين جراء الغارات التي استهدفت ميناء الحديدة.

 

ويوم أمس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت أهدافا في صنعاء والحديدة، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يختلف عن الهجمات السابقة.

 

وأضاف المصدر العسكري أن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.

 

وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.

 

وأعلنت جماعة الحوثي أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز وبرج المراقبة لمطار صنعاء الدولي ومحطة كثيب في ميناء رأس عيسى بالحديدة.

 

وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الرابع على اليمن خلال العام الجاري، ويأتي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: لن تمر دون عقاب
  • الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية في صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا
  • الموسمي: الحوثيون أخلوا منشآت بالحديدة استعدادًا للغارات الإسرائيلية
  • هل تعود إيفانكا ترامب إلى السياسة؟
  • صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
  • صحيفة عبرية: “الحوثيون” ليسوا “دولة داخل الدولة” 
  • صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • صحف عالمية: الحوثيون لا يمكن ردعهم وروسيا تواجه انتكاسة بأفريقيا
  • وسم السيسي يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وهذه حقيقة المظاهرات التي تطالب برحيله