صحف عالمية: الحوثيون يمثلون تحديا كبيرا لإسرائيل والاستيطان بالضفة يتخذ مسارا خطيرا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تناولت الصحف العالمية تطورات الأوضاع في المنطقة وخصوصا التهديدات الإسرائيلية للحوثيين في اليمن، واتساع رقعة الاستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى مضي سوريا قدما نحو تجاوز فترة بشار الأسد.
فقد ركزت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على ما وصفتها بالتحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بسبب هجمات أنصار الله (الحوثيين)، وقالت إن تل أبيب لا تمتلك أدوات كثيرة للتعامل مع هذه الجبهة.
واستغربت الصحيفة تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بقطع رؤوس قادة الجماعة بينما أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "لم تمهد الأرضية لتنفيذ هذا التهديد في وقت لا تبدو فيه الجماعة قد ارتدعت بعد الضربات التي تلقتها حتى الآن".
الاستيطان يتخذ مسارا خطيراأما صحيفة "هآرتس"، فسلطت الضوء على نشاط من سمتهم لصوص الأراضي الإسرائيليين في الضفة الغربية قائلة إن شهيتهم باتت مفتوحة على ضم أراضي الفلسطينيين والتوسع إلى أبعد حد ممكن.
وقالت الصحيفة إن المستوطنين يزحفون من منطقة إلى أخرى، مشيرة إلى أن المشروع الاستيطاني "دخل مسارا خطيرا يعجل بانحدار إسرائيل نحو دولة فصل عنصري".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن احتفالات عيد الميلاد قائلة إن لدى المسيحيين شعورا يمزج بين الابتهاج بسقوط نظام الأسد والقلق من المستقبل.
إعلانلكن الصحيفة أشارت إلى تطمينات السلطة الجديدة للأقليات في سوريا وقالت إن مظاهر الاحتفال كانت واضحة في شوارع العاصمة دمشق.
سلوك ترامب كارثي
وحتى الاحتجاجات التي نظمت للمطالبة بحماية كل السوريين لم تواجه بالقمع مثلما كان يحدث في عهد نظام الأسد، كما تقول الصحيفة.
وفي صحيفة "ليبراسيون"، تناول تقرير المقبرة الجماعية التي عثر عليها قرب العاصمة دمشق، وقال إن هذه المقابر "تعكس أحد الجوانب الأكثر إيلاما في المأساة السورية".
ونقل التقرير عن ناشط في مجال البحث عن المفقودين والمعتقلين خلال حكم الأسد أن تحديد هويات المدفونين مهمة أكثر تعقيدا من اكتشاف المقابر التي أخفاها النظام السابق لسنوات.
وأخيرا، نشرت مجلة "ناشونال إنتريست" مقالا يرى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أن للولايات المتحدة ليست لها مصالح مهمة في سوريا. ووصف المقال هذا التوجه بالكارثي.
وطالب كاتب المقال من سماهم أنصار السياسة الخارجية الأميركية ضيقي الأفق بإدراك أن أي مكاسب قصيرة الأجل في ظل إدارة ترامب الثانية لا تستحق أثمان الضرر الذي قد يلحق بسمعة أميركا في الأمد البعيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة " نيفاتيمَ" الإسرائيلية
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلن الجيش الإسرائيلي السبت 26ابريل2025، أنه اعترض صاروخا تبنى أنصار الله الحوثيون في اليمن إطلاقه، قبل دخوله أراضي إسرائيل ومسيّرة آتية من الجهة الشرقية للدولة العبرية.
وقال الجيش في بيان "إثر انطلاق صافرات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، اعتُرض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
بعيد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل اعتراض "مسيّرة متّجهة نحو الأراضي الإسرائيلية من الجهة الشرقية".
ويسيطر أنصار الله الحوثيون على مناطق واسعة من اليمن بينها العاصمة صنعاء.
وأعلن أنصار الله الحوثيين، السبت تبنيهم إطلاق صاروخ قالوا إنّه استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية في صحراء النقب.
وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع أن القوات المسلحة التابعة لانصار الله الحوثيين نفذوا "عمليةً عسكريةً استهدفتْ قاعدةَ نيفاتيمَ الجويةَ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2"، وأكّد أنّ الصاروخ "وصلَ إلى هدفه".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ أمصار الله الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتبنّت مجموعة أخرى موالية لإيران هي "المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات مماثلة ضد إسرائيل.
تتعرّض مناطق أنصار الله الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية يحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي تم اعتراضه خلال الليل هو الصاروخ الثاني والعشرون الذي يطلقه الحوثيون منذ استئناف هجماتهم عندما جددت إسرائيل هجومها على غزة