وليد السعدي: تبوأنا مكانة لافتة واكتسبنا سمعة رائدة في بطولات الخليج
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد المدرب الوطني وليد السعدي على حظوظ منتخبنا الوطني القائمة في المنافسة على لقب خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل واصفا الأحمر بالمنتخب الصعب المراس الذي يتسلح بعلو كعبه خلال العقدين الأخيرين من منافسات البطولة، على اعتبار أنه أكثر منتخب خليجي بلغ المباراة النهائية للبطولة منذ استحداث نظام المجموعتين في خليجي 17 بالدوحة في ديسمبر 2004، حيث بلغ النهائي خمس مرات وتوج باللقب مرتين وحل وصيفا 3 مرات.
وقال السعدي في معرض حديثه لـ(عمان): استطعنا أن نترك بصمة جيدة إبان النسخ الأخيرة لبطولة كأس الخليج، حيث تبوأنا مكانة لافتة واكتسبنا سمعة رائدة بعدما اقتنصنا اللقب في مناسبتين وحزنا على مركز الوصافة 3 مرات منذ استحداث نظام المجموعتين، الأمر الذي أسبغ إرثا مشهودا لمنتخبنا الوطني وجعل منه ندا قويا وخصما مهابا يحسب له ألف حساب في دورات كأس الخليج.
وحول ما هو مطلوب من اللاعبين والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني أفصح السعدي قائلا: على اللاعبين التركيز على المباريات والابتعاد عما يثار في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي لتفادي أي إشكالات أو لغط من شأنه أن يؤثر سلبا على عطاءات اللاعبين وتركيزهم الذهني في المباريات.
وأضاف: أما فيما يخص الجهاز الفني للمنتخب الوطني، فجميعنا يدرك جيدا حجم الخبرة والتجربة العريضة التي يمتلكها المدرب رشيد جابر، إذ سبق وأن قاد منتخبنا الوطني في دورات كأس الخليج وهو مطالب في هذه النسخة بتقديم أداء جيد يشفع له الوصول لأبعد نقطة ممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجوانب الفنية سعيا لتحقيق النتائج الإيجابية المنشودة.
وأتم السعدي: بطولة كأس الخليج هي بطولة محببة لجميع الشعوب في المنطقة ونأمل أن نحظى بمتابعة نسخة استثنائية فريدة من نوعها خاصة وأنها تشهد مشاركة جميع المنتخبات الخليجية بالصف الأول، مما يسهم إيجابا في رفع نسق وإيقاع الأداء مصحوبا بزخم إعلامي وجماهيري كما درجت العادة في جميع النسخ السابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
اتحاد كأس الخليج يناقش مقترحا عمانيا بإقامة بطولات للمراحل السنية
أشادت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمقترح المقدم من الاتحاد العماني لكرة القدم باستحداث بطولات خليجية للمراحل السنية على أن يتم القيام بدراسة من قبل لجنة المسابقات وذلك بعد التشاور مع الاتحادات الأعضاء لاختيار المواعيد المناسبة لإقامتها خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد اليوم بالكويت على هامش دورة كأس الخليج السادسة والعشرين وحضره محسن بن حمد المسروري نائب رئيس الاتحاد وإبراهيم العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد ومحمد اليحمدي الأمين العام.
وأسند اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم مهمة استضافة كأس الخليج العربي السابعة والعشرين إلى المملكة العربية السعودية على على أن تقام في شهري سبتمبر وأكتوبر 2026 وأن تكون العراق بديلا
وتعود كأس الخليج إلى الرياض للمرة الخامسة بعد نحو 16 عامًا، عقب إعلان اتحاد اللعبة الخليجي، إسناد مهمة تنظيم النسخة الـ27 إلى السعودية من سبتمبر إلى أكتوبر 2026.
ومنذ إشهار البطولة قبل 54 عامًا، استضافت الرياض 4 نسخ سابقة من العرس الخليجي.
واستضافت السعودية كأس الخليج للمرة الأولى عام 1972، حين أُجرِيَت «خليجي 2» على ملعب الملز في الرياض، وفاز بها منتخب الكويت بعدما تعادل بالنقاط مع «الأخضر»، لكن فارق الأهداف حسم اللقب.
وانتظرت السعودية نحو 16 عامًا حتى استضافت البطولة من جديد من خلال «خليجي 9» في 1988، وظلَّت البطولة عصية على «الأخضر» في أرضه ووسط جماهيره، وفاز بها منتخب العراق على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، فيما حلَّ المستضيف في المركز الثالث.
وابتسمت البطولة أخيرًا للمنتخب على أرضه عام 2002 في الرياض، وتُوِّج بها إثر حصده 13 نقطة من خمس مباريات، لينال لقبه الثاني خليجيًّا، قبل أشهر من إضافة لقب ثالث وأخير شهِدَت عليه ملاعب الكويت، في حين تحقق اللقب الأول عام 1994 في الإمارات.
وكان مفترضًا تنظيم «خليجي 22» في مدينة البصرة العراقية عام 2014، لكن لنقص الاستعدادات الأمنية حينها نُقِلَت النسخة إلى الرياض، وفاز بها منتخب قطر وحلَّ المضيف ثانيًا.
وإذا كان السعوديون قد استضافوا تلك النسخة بعد تعذّر تنظيمها في العراق، فإن نسخة عام 2026 ستأتي وسط بحرٍ من الإنجازات والنجاحات والأحداث الاستثنائية في السعودية في مختلف المجالات.
وستُظهِر السعودية ريادتها باستضافة كأس آسيا 2027، وقبلها كأس الخليج، مهديًا إلى الحدث الأكبر والرهان الأكثر جرأة وتفردًا باستضافة مونديال 2034، أول نسخة من أكبر محفل عالمي تشهد مشاركة 48 منتخبًا في بلدٍ واحد.
وقررت الجمعية العمومية إقامة مباراة أساطير دورات كأس الخليج في شهر فبراير المقبل بعد أن كان مقررا لها أن تقام على هامش خليجي 26 بالكويت، واعتمدت الجمعية العمومية تغير مسمى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى المسمى الجديد "الاتحاد الخليجي لكرة القدم" بدلا من اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.