علي الخنبشي: بطولات كأس الخليج مختلفة.. والجمهور هو اللاعب رقم 1
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وصف المدرب الوطني علي الخنبشي بطولة كأس الخليج بالمختلفة تماما عن سائر البطولات، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس للغاية في البطولات المجمعة، مما يجعله رقما صعبا ومرشحا فوق العادة للفوز بلقب كأس الخليج، وغالبا ما ينحاز التاريخ للمنتخبات الأكثر حضورا وتتويجا بألقاب البطولة، وهذا ما برهن عليه منتخبنا الوطني خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حيث بلغ نهائي البطولة في خمس مناسبات وتوج باللقب مرتين وحاز على مركز الوصافة 3 مرات.
وأشار الخنبشي إلى أن حظوظ منتخبنا الوطني قائمة بقوة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت شريطة تقديم مستويات فنية جيدة تعكس السمعة اللائقة والمكانة المشرفة للكرة العمانية في الآونة الأخيرة، لاسيما وأن الأحمر صال وجال في النسخ الأخيرة لدورات كأس الخليج حتى غدا خصما مهابا يحسب له ألف حساب أينما حل وارتحل، وحفر اسمه بأحرف من ذهب بعدما ذاع صيته في المنطقة ولمع بريقه وأضحى نجما ساطعا ووهاجا يشار إليه بالبنان.
وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني خلال منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في دولة الكويت الشقيقة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير، أوضح الخنبشي قائلا: من وجهة نظري أرى أن عوامل تحفيز اللاعبين والتركيز على إثراء الجوانب الفنية في مباريات خليجي 26 والنأي عن الضغوطات النفسية والذهنية والإعلامية تمثل أولوية حتمية وضرورة قصوى في الوقت الراهن، إذا ما أردنا أن نبلغ أقصى نقطة وأبعد مدى ممكن في هذه النسخة بالذات.
وأضاف: كما يعلم الجميع، تحظى بطولة كأس الخليج بزخم ونهم إعلامي غير مسبوق، حيث تتهافت كافة الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية على تغطية تقارير البطولة وإجراء الحوارات والمقابلات الصحفية مع اللاعبين والمدربين وإداريي المنتخبات الخليجية، بحثا عن مادة إعلامية دسمة تجذب الاهتمام وتخطف الأضواء وتستهدف كافة أطياف وشرائح الجماهير الخليجية الشغوفة والمتعطشة والمتذوقة بنهم كرة القدم، وعلى ضوء كل ذلك الصخب الإعلامي والبرامج الرياضية التي تسخر، أرى أنه من الأجدر أن يتم إبعاد اللاعبين عن أي محتوى إعلامي من شأنه أن يسبب إثارة وهرطقة محاطة بهالة من الضغوطات النفسية للاعبين.
وأردف الخنبشي قائلا: حريا على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر حصر نطاق التركيز فقط على تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وتكتيكيا وذهنيا ومعنويا لمباريات البطولة وإبعادهم عن أي ضغوطات محيطة من شأنها أن تثير القلاقل وتخلق زوبعة وكومة من الترسبات والتراكمات التي لا تحمد عقباها.
وكال الخنبشي المديح والثناء للجماهير العمانية الوفية، مشيدا بدورها الفعّال في مساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مبارياته ببطولة كأس الخليج، وفي هذا الصدد أفصح قائلا: الجماهير العمانية الوفية هي اللاعب رقم 1 الذي يشحذ همم اللاعبين ويمدهم بوقود الحماسة والعنفوان الكبيرين، وبدون أدنى شك نجد تأثيرها البالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمباريات بطولة كأس الخليج، إذ أن وقع تأثيرها يعتبر الأكثر إلهاما للاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، مما ينعكس إيجابا على نتائج الأحمر في أي استحقاق أو بطولة يخوضها سواء إقليمية أو قارية أو دولية.
وأكمل الخنبشي مساحة حديثه بالقول: بطبيعة الحال جماهيرنا العمانية الوفية دوما ما تبعث على الطمأنينة والاستقرار وهي من تحفز اللاعبين على تقديم الأداء المرجو، ونأمل أن تواصل سعيها الدؤوب في إمداد اللاعبين بطاقة إيجابية داخل أروقة المستطيل الأخضر، وأن يكون لها التأثير الفاعل الذي يتردد صداه إيجابا في أي محفل أو استحقاق كروي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بطولة کأس الخلیج منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ختام بطولة كأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإدارية الجديدة
انطلقت صباح اليوم الأحد منافسات الفرق في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش، والتي يستضيفها نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 6 وحتى 9 مارس الجاري.
وستشهد منافسات الفرق مشاركة 24 منتخبًا في منافسات الرجال و22 منتخبًا في منافسات السيدات من مختلف أنحاء العالم.
وتأهل منتخب مصر للسيدات إلى دور الـ16 بعد فوزه صباح اليوم على منتخب كولومبيا بنتيجة 45-26 في دور الـ32، ليضرب موعدًا مع منتخب فرنسا فيما يواجه منتخب مصر للرجال نظيره الألماني في دور الـ16، بعدما تفوق الألمان على منتخب السويد في الدور الأول.
ويمثل منتخب الرجال في البطولة كل من محمد حمزة، عبد الرحمن طلبة، يحيى ماضي، وسهيل نوار، بينما يضم منتخب السيدات جنى أبو غنيم، جنى إيهاب، لوجين خالد، ولارا محمد.
وكانت منافسات الفردي قد اختُتمت أمس، وشهدت البطولة تتويج الإيطالي جيولام بيانكي بذهبية منافسات الرجال، بينما حصدت الكندية إليناور هارفي ذهبية السيدات.
كما شهدت المنافسات تألق المصري عبد الرحمن طلبة، الذي أنهى مشواره في البطولة بالمركز الـ11 بعد أداء مميز، حيث تمكن من الفوز على بطل المجر والسنغافوري جوان كانج قبل أن يتوقف مشواره في ثمن النهائي أمام الإيطالي توماسو ماريني، المصنف الثالث عالميًا.
ويشارك في البطولة 46 دولة مختلفة يمثلهم 428 لاعبًا ولاعبة حتى الآن بواقع 242 لاعبًا في منافسات فردي الرجال و186 لاعبة في منافسات فردي السيدات، كما تشهد البطولة مشاركة 26 منتخباً في منافسات فرق الرجال و22 منتخباً في فرق السيدات.
وجاءت الدول المشاركة على النحو التالي: مصر – البلد المحايد – الأرجنتين – النمسا – البرازيل – كندا – الصين – كولومبيا – كرواتيا – إسبانيا – فرنسا – بريطانيا – ألمانيا – اليونان – هونج كونج – المجر – الهند – إيطاليا – اليابان – كوريا – لوكسمبورج – موريشيوس – الفلبين – بولندا – رومانيا – سنغافورة – سلوفاكيا – السويد – تايبيه الصينيه – تونس – تركيا – أوكرانيا – أمريكا – فنزويلا – الجزائر – أنجولا - بلجيكا – البحرين – التشيك – المكسيك – نيوزيلاندا – بيرو – قطر – سويسرا - أوزبكستان - هولندا.