وصف المدرب الوطني علي الخنبشي بطولة كأس الخليج بالمختلفة تماما عن سائر البطولات، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس للغاية في البطولات المجمعة، مما يجعله رقما صعبا ومرشحا فوق العادة للفوز بلقب كأس الخليج، وغالبا ما ينحاز التاريخ للمنتخبات الأكثر حضورا وتتويجا بألقاب البطولة، وهذا ما برهن عليه منتخبنا الوطني خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حيث بلغ نهائي البطولة في خمس مناسبات وتوج باللقب مرتين وحاز على مركز الوصافة 3 مرات.

وأشار الخنبشي إلى أن حظوظ منتخبنا الوطني قائمة بقوة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت شريطة تقديم مستويات فنية جيدة تعكس السمعة اللائقة والمكانة المشرفة للكرة العمانية في الآونة الأخيرة، لاسيما وأن الأحمر صال وجال في النسخ الأخيرة لدورات كأس الخليج حتى غدا خصما مهابا يحسب له ألف حساب أينما حل وارتحل، وحفر اسمه بأحرف من ذهب بعدما ذاع صيته في المنطقة ولمع بريقه وأضحى نجما ساطعا ووهاجا يشار إليه بالبنان.

وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني خلال منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في دولة الكويت الشقيقة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير، أوضح الخنبشي قائلا: من وجهة نظري أرى أن عوامل تحفيز اللاعبين والتركيز على إثراء الجوانب الفنية في مباريات خليجي 26 والنأي عن الضغوطات النفسية والذهنية والإعلامية تمثل أولوية حتمية وضرورة قصوى في الوقت الراهن، إذا ما أردنا أن نبلغ أقصى نقطة وأبعد مدى ممكن في هذه النسخة بالذات.

وأضاف: كما يعلم الجميع، تحظى بطولة كأس الخليج بزخم ونهم إعلامي غير مسبوق، حيث تتهافت كافة الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية على تغطية تقارير البطولة وإجراء الحوارات والمقابلات الصحفية مع اللاعبين والمدربين وإداريي المنتخبات الخليجية، بحثا عن مادة إعلامية دسمة تجذب الاهتمام وتخطف الأضواء وتستهدف كافة أطياف وشرائح الجماهير الخليجية الشغوفة والمتعطشة والمتذوقة بنهم كرة القدم، وعلى ضوء كل ذلك الصخب الإعلامي والبرامج الرياضية التي تسخر، أرى أنه من الأجدر أن يتم إبعاد اللاعبين عن أي محتوى إعلامي من شأنه أن يسبب إثارة وهرطقة محاطة بهالة من الضغوطات النفسية للاعبين.

وأردف الخنبشي قائلا: حريا على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر حصر نطاق التركيز فقط على تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وتكتيكيا وذهنيا ومعنويا لمباريات البطولة وإبعادهم عن أي ضغوطات محيطة من شأنها أن تثير القلاقل وتخلق زوبعة وكومة من الترسبات والتراكمات التي لا تحمد عقباها.

وكال الخنبشي المديح والثناء للجماهير العمانية الوفية، مشيدا بدورها الفعّال في مساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مبارياته ببطولة كأس الخليج، وفي هذا الصدد أفصح قائلا: الجماهير العمانية الوفية هي اللاعب رقم 1 الذي يشحذ همم اللاعبين ويمدهم بوقود الحماسة والعنفوان الكبيرين، وبدون أدنى شك نجد تأثيرها البالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمباريات بطولة كأس الخليج، إذ أن وقع تأثيرها يعتبر الأكثر إلهاما للاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، مما ينعكس إيجابا على نتائج الأحمر في أي استحقاق أو بطولة يخوضها سواء إقليمية أو قارية أو دولية.

وأكمل الخنبشي مساحة حديثه بالقول: بطبيعة الحال جماهيرنا العمانية الوفية دوما ما تبعث على الطمأنينة والاستقرار وهي من تحفز اللاعبين على تقديم الأداء المرجو، ونأمل أن تواصل سعيها الدؤوب في إمداد اللاعبين بطاقة إيجابية داخل أروقة المستطيل الأخضر، وأن يكون لها التأثير الفاعل الذي يتردد صداه إيجابا في أي محفل أو استحقاق كروي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بطولة کأس الخلیج منتخبنا الوطنی

إقرأ أيضاً:

اختتام بطولة الشطرنج بالظهران

الدمام-البلاد
اختتمت أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة ببلدية مدينة الظهران، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للشطرنج، بطولة الشطرنج، التي أقيمت في الظهران مول، بمتابعة من أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، حيث استمرت فيها الإثارة والحماس طوال الأيام الماضية، بمشاركة 70 لاعبًا ولاعبة من مختلف الدول، وشارك في تحكيم مجريات البطولة (4) حكام و (4) منظمين.

واستمرت البطولة لمدة يومين، وسط تنافس المشاركين بمهاراتهم الفردية للحصول على أعلى النقاط.
وتضمنت المرحلة الأولى من البطولة 5 جولات في اليوم الأول، يعتمد الفوز فيها على مستوى المتسابقين الاحترافي لكسب اللعبة والانتصار بتجميع النقاط، كما اشتملت المرحلة الثانية في اليوم الثاني على 4 جولات كانت مليئة بالإثارة والحماس .
وشهدت البطولة اقبالاً واسعاً من المشاركين من مختلف فئات المجتمع، ومختلف الدول، إضافة الى مشاركة لاعبين من الجنسيات المختلفة ( استراليا، البحرين، مصر، بريطانيا، الهند، الأردن، السعودية، المغرب، الفلبين، السودان، سوريا، اوزباكستان، اليمن )
من جانبه أوضح رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل بن عبدالهادي القحطاني، بأن بطولة الشطرنج خضعت لقوانين وأنظمة الاتحاد الدولي للشطرنج، حيث أنها اعتمدت على النظام السويسري في اللعب، بمرحلتين تنافس فيهما المشاركون الذين بلغ عددهم أكثر من 70 لاعب ولاعبة من مختلف الدول، عبر 9 جولات لتحديد الفائزين، وفق أعلى النقاط بحسب الترتيب النهائي لكسر التعادل .
وفاز بالمركز الأول بالجائزة الكبرى والتي تبلغ 5 آلاف ريال، فيما حصل المركز الثاني على جائزة 3 آلاف ريال، والمركز الثالث جائزة ألفين ريال، والمركز الرابع ألف ريال، والمركز الخامس ألف ريال، كما تم تكريم المشاركين من الجهات، مثل المستشفيات والفرق التنظيمية والداعمين التي شاركت طوال فترة البطولة.

مقالات مشابهة

  • هاليب تضع نقطة على السطر بين «الحزن والسعادة»
  • منافسات قوية في بطولة عُمان المفتوحة للتنس
  • الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال
  • السفارة الباكستانية تهنئ فريق طلابها بالأزهر لفوزه في بطولة الكريكيت السنوية
  • 6 استحقاقات لـ «رفع الأثقال» في 2025
  • بمواجهة الطليعة والصقر.. انطلاق بطولة تعز للناشئين تحت 18 سنة
  • حامد خلاف: سعيد وفخور بذهبية كأس العالم للقوة البدنية
  • غدا .. مواجهات نصف نهائي بطولة ثمانيات المؤسسات الحكومية
  • اختتام بطولة الشطرنج بالظهران
  • الاتحاد الأفريقي يشيد بفراعنة اليد في بطولة العالم