يرى خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم أن حظوظ جميع منتخبات المجموعة الأولى ما زالت قائمة، مشيرا إلى أنه ليس هناك منتخب ودع المنافسات وتبقى لدى المنتخبات الفرصة في بلوغ الدور الثاني، مؤكدا أن الفوز الذي حققناه أمام قطر مهم جدا وعمل عليه الجهاز الفني خلال الفترة الماضية بقيادة المدرب رشيد جابر، حيث ساعدنا هذا الفوز لأن نكون في وضع جيد جدا، ونعتبر المباراة القادمة التي سنخوضها أمام الإمارات بمثابة مباراة في بداية البطولة نلعبها لكي نحصد الثلاث نقاط منها، واضعين في اعتباراتنا أننا سندخل المباراة بخيار الفوز فقط ولا شيء سواه، وروح الفوز موجودة في نفوس اللاعبين في التمارين، وتركيزهم دائما على الفوز في كل لقاء يلعبونه، بغض النظر عن تعادلنا أمام الكويت، والناس جميعا تقول إن المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور هو الأحق بالفوز في اللقاء في ظل الأجواء التي كانت محيطة باللقاء، وأنا أقول إن ما يقارب ٧٠ ٪ من المواجهات الافتتاحية لبطولة كأس الخليج تنتهي بالتعادل.

وأضاف: بناء على التعادل الذي حققناه أمام الكويت في المباراة الأولى 1 / 1، حيث يعد تعادل إيجابي بالنسبة لنا عطفا على أجواء المباراة، وبعد ذلك نجحنا في مواصلة العطاء والفوز على قطر، مبينا أن حظوظ منتخبنا وافرة في التأهل للدور القادم بغض النظر عن اللعب بأكثر من فرصة، ونعمل بكل جهد على تقديم كل ما لدينا في المباريات التي نخوضها.

وعن التحضير النفسي للاعبين قبل المباريات، أشار الرواس إلى أن التحضير النفسي جزء كبير جدا من المنظومة الرياضية خاصة في كرة القدم، فأنت تتحدث عن 11 لاعبا داخل أرضية الملعب و 23 لاعبا موجودين في قائمة المباراة، لذلك التحضير النفسي مهم جدا لأن الفريق قادم من ضغط كبير من مباريات تصفيات كأس العالم، وكانت استجابة اللاعبين جيدة جدا وبأداء عال خلال التمارين والانضباط في المعسكر أو في الفندق وفي جميع النواحي، وأعتقد أن العمل الذي قمنا به وخاصة مع اللاعبين له إيجابيات عديدة وكانت واضحة على أرض الواقع بتقديمنا أداء كبيرا خلال مباراتنا أمام قطر والجميع أشاد بالأداء، وأنا شخصيا راض عن الأداء قبل النتيجة، حيث إن المستوى الذي ظهرنا به يجعلك تفكر للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وتظل النتيجة بعامل التوفيق.

أما عن حظوظ مشاركة صلاح اليحيائي في لقاء الإمارات، فأكد الرواس أن اللاعب تدرب بشكل طبيعي منذ الحصة التدريبية التي سبقت مباراة قطر وعملية دخوله في قائمة الفريق للمباراة المقبلة تظل بيد الجهاز الفني والطبي، حيث سيتحدد أمر مشاركته من عدمها في يوم المباراة، وفي النهاية سيكون قرار الجهاز الفني مع الجهاز الطبي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان

بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..

تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..

كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..

صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..

الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جافي يشيد بروح برشلونة ويمدح زملائه العائدين بعد الانتصار على مايوركا
  • جوارديولا: فوز مانشستر سيتي على أستون فيلا "مهم"
  • جزع خفيف في الرباط الخارجي للكاحل يُبعد كريم الدبيس عن الأهلي
  • أسامة نبيه: منتخب تحت 20 عامًا استفاد كثيرًا من ودية نيجيريا
  • الأهلي ينتصر على الوحدة بثلاثية .. فيديو
  • سعد الشهري يمنح لاعبي الاتفاق راحة بعد الخسارة أمام الاتحاد
  • ليلة الحسم في ستاد القاهرة.. ماذا يحتاج الأهلي للتأهل لنهائي أفريقيا أمام صن داونز
  • خالد الغندور يكشف موقف مصابي الأهلي قبل مواجهة الإياب أمام صن داونز
  • المريسل: الهلال بطل الدوري
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان