وزير الزراعة الأردني يتفقد إحدى مزارع الخيول العربية الأصيلة بمحافظة الشرقية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زار المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني، إحدى مزارع تربية الخيول العربية الأصيلة «مولانا» بمحافظة الشرقية، حيث تفقد المزرعة التي تضم 150 فرس من سلالات الخيول النقية من عائلات «قدرة، أكابر، صفصافة، مقاصد، وصفية».
وجاء ذلك بعد اجتماعه مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وحضور اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، والاتفاق على تسهيل إجراءات تبادل السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين وكذلك تصدير الخيول وفقا للمعايير الدولية، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة.
والتقى الوزير الأردني خلال زيارته، برئيس وأعضاء مجلس الجمعية التعاونية العامة المصرية للخيول، بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأردن ومصر في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة، والتي تعد من أهم رموز التراث العربي.
كما تناول الاجتماع أهمية تبادل الخبرات والبحوث لتحسين السلالات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة مثل المعارض والمهرجانات التي تسلط الضوء على هذه السلالات المميزة.
من جانبه، أعرب مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين البلدين لتطوير قطاع الخيول العربية الأصيلة، خاصة في ظل ما تتمتع به الأردن من مكانة رائدة في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تمتلك محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة ذات تاريخ عريق، فهي الأقدم على مستوى العالم، وهي واحدة من أكبر المحطات المصدرة للخيول في العالم، وهي الأولى في الشرق الأوسط، ومصر من حيث المساحة، والكفاءة البيطرية واحتوائها على سلالات عريقة من الخيول العربية الأصيلة الأم، وامتلاكها 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول في مصر، منها الصقلان والكحيلان والهدبان والعبيان، والأخير هو أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الخيول في العالم مع الصقلاوي، ويرجع كل اسم لهذه الأنواع نسبة إلى القبائل العربية التي اشتهرت بهذه الخيول، وكانت هي مصدرها في العالم بمنطقة الجزيرة العربية، وذلك منذ نحو 4500 عام وانتقلت لمصر مع الفتح الإسلامي.
هذا وتقع محطة الزهراء في منطقة عين شمس وأنشأت عام 1928، على مساحة 60 فدان بهدف الحفاظ على الخيول المصرية، تابعة وزارة الزراعة وتشرف على أكثر من 18 ألف مزرعة خيول خاصة، تضم أكثر من 25 الف حصان من الخيول العربية الأصيلة، وتعتبر محطة الزهراء للخيل العربية الأصيلة هي جهة الاعتماد والتسجيل والترقيم للخيول في مصر.
كما تجدر الإشارة إلى إعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن خلو مصر من جميع الأمراض للفصيلة الخيلية وهى طاعون الخيل الإفريقي والرعام والزهري وأنيميا الخيول المعدي والمؤثر على حركة تصدير الخيول ومشاركتها فى الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية.
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة في مصر والأردن يترأسان أعمال اجتماع اللجنة الفنية الزراعية المشتركة
أحمد يعقوب: قطاع الزراعة من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري ويشكل 12% من الناتج المحلي (فيديو)
متحدث الزراعة يوضح تفاصيل خطة الدولة لاستصلاح 4 ملايين فدان (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مزارع الخيول العربية الأصيلة وزير الزراعة الأردني الخیول العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
الجواد “نافح” بطلاً لكأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس
شهد مضمار قصر السعيد الرملي في تونس أمس، انطلاقة الجولة الأولى من سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 32، التي تقام بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تعزيز صناعة سباقات الخيل العربية، ودعما للملاك والمربين حول العالم للحفاظ على الإرث الأصيل وذلك وسط حضور جماهيري كبير وكرنفال يحتفي بقيمة ومكانة الكأس الغالية.
ونجح الجواد “نافح “ في الفوز بلقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية، بعد أن خالف كل التوقعات التي كانت ترشح الثلاثي حاتم ولاس فيغاس وخدام، لتعلن المحطة التونسية عن ولادة بطل جديد، قدم عرضا قويا قاده لصدارة المجموعة المشاركة عن جدارة واستحقاق والفوز بالسباق الأغلى الذي أقيم ضمن ”الفئة الأولى” لمسافة 2000 متر، وسط مشاركة 15 خيلا من نخبة مرابط الخيل العربي في تونس وشمال إفريقيا، للخيول عمر 4 سنوات فما فوق، وبلغت قيمة جوائز السباق “500 ألف دينار تونسي” هي الأغلى بتاريخ السباقات التونسية.
وينحدر البطل “نافح” من نسل “نوريسك الموري و منجادور بنت X” للمالك خالد بن عثمان وتحت إشراف المدرب أيمن الجباري وقيادة الفارس جوزيه سانتياغو، حيث قطع مسافة السباق بزمن قدره 2:23.03 دقيقة.
وجاء في المركز الثاني لاس فيغاس من نسل باسق الخالدية وعكرمية لاسطبلات ذات الرمال بفارق طولين، فيما جاء بالمركز الثالث الجواد حاتم من نسل تي إم فريد تكساس وهيفاء بنت عامر.
حضر السباق وتوج الفائزين معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، وسعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، وسعادة فيصل الرحماني أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، إضافة إلى الحضور الدبلوماسي الرفيع.
من جهته قال سعادة فيصل الرحماني:” بداية قوية وانطلاقة مميزة لسباقات الموسم الجديد وسط تطورات كبيرة واهتمام غير مسبوق من ملاك ومرابط الخيل العربي في تونس وشمال إفريقيا، في ظل الخطة الجديدة والجوائز التي تم رصدها لأبطال الموسم هذا العام”.
وأضاف: “رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودور سموه الريادي، يقود مسيرة الخيل العربي للازدهار، وهذا ما نشهده لدى ملاك ومرابط الخيل العربي في كل عام وفي كل جولة من سباقاتنا العالمية، ولا شك أن مزاد الخيل الذي تم تنظيمه بتونس قبل الحدث كان خير دليل على ذلك في ظل الإقبال الكبير على الخيول العربية بصورة غير مسبوقة وبأرقام مميزة بما يترجم مكانة خططنا التطويرية لسباقات الخيل العربية”.
وقال :” سعدنا بالأصداء الكبيرة والحضور الجماهيري والدبلوماسي المميز لأولى محطاتنا في تونس التي أبهرت الجميع، ونتقدم بالتهنئة لأبطال الكأس الغالية في تونس”.وام