ماذا بعد لليون مارشان عقب الغلة الأولمبية؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
باريس «أ.ف.ب»: بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل، وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟
قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحا "هذا سؤال جيد، ولن يكون بطلا أولمبيا في 2025، يمكننا قول ذلك"، مضيفا: "لكن هناك بطولة العالم في الصيف.
كما اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.
وأعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية: "إنه تغيير جذري للغاية في الوضع، سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن". كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه: "كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضا جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعا، كان له تأثير عليه".
وأضاف إيسولييه: "لا يزال شخصا لا يتباهى كثيرا بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور، ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضا إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل".
وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لاسيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.
وحذّر: "أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر، لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها".
وبعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريبا إلى الولايات المتحدة، وتحديدا إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير المقبل.
وقال باومان مبتسماً: "سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماما أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقا بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية". وتابع "كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف". وعلى صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتما القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل
ولا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي "نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة".بالنسبة لإيسولييه "الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشا للتحسن".
واستطرد قائلاً: "لديه نطاق واسع جدا، عرفناه كثيرا في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه، رأيناه في سباحة الصدر والفراشة، لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضا". وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء، "لا أعلم. إنه سر".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة فی نهایة
إقرأ أيضاً:
طالبة تحاول إنهاء حياتها بـ«حبة الغلة» داخل مدرسة بالقليوبية
حاولت طالبة التخلص من حياتها بتناول حبة الغلة السامة، داخل المدرسة الثانوية الفنية بنات، بمركز كفر شكر في محافظة القليوبية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتلقت أجهزة الأمن بالقليوبية إخطارًا مفاده بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة، بوجود حالة انتحار داخل المدرسة الثانوية الفنية بنات، بمركز كفر شكر.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين أن طالبة بالمرحلة الثانوية، كانت تمر بأزمة نفسية خلال الفترة الآخيرة، دفعتها إلى محاولة التخلص من حياتها بتناولها قرص حبة الغلة، مما أسفر عن إصابتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة للنحقيق.
اقرأ أيضاًكلب يشعل مشاجرة في سيدي جابر.. ماذا حدث داخل عربة الترام؟
النيران تلتهم شاحنة مواد بترولية على طريق سفاجا - قنا دون خسائر بشرية
ضبط 4 طن ونصف دقيق بلدي مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم