بنها الجامعي ينقذ حياة طالبة ابتلعت «دبوس» ويجري عمليات معقدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تمكن الفريق من إنقاذ حياة طالبة مراهقة (14 عامًا) ابتلعت دبوسًا استقر في مكان عميق بالشعب الهوائية اليمنى، بحيث يصعب الوصول إليه بالمنظار. تم إجراء عملية جراحية دقيقة لاستئصال الدبوس عبر شق صدري صغير جدًا، وقد خرجت الطالبة من العملية بسلام وتماثلت للشفاء.
كما أجرى الفريق الطبي، عملية جراحية قلب مفتوح لامرأة في الخمسينات من عمرها تعاني من تضيق حاد في الشرايين التاجية، بما في ذلك الشريان الرئيسي للقلب.
خضعت سيدة تبلغ من العمر 29 عامًا لعملية جراحية لاستئصال الفص السفلي من الرئة اليمنى، وذلك بسبب إصابته بالدرن. تم إجراء العملية عبر شق صدري محدود، وقد خرجت المريضة إلى القسم الداخلي لاستكمال العلاج.
الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، أشاد بجهود الفريق الطبي في إجراء هذه العمليات المعقدة بنجاح، مؤكدًا على التزام المستشفى بتوفير أحدث التقنيات الطبية وكفاءات طبية عالية لتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
واضاف المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية الفريق الطبي أيضًا عملية جراحة صدر لمريضة تبلغ من العمر 29 عامًا تعاني من درن بالفص السفلي بالرئة اليمنى، وجرى إجراء عملية جراحية لاستئصال الفص عن طريق شق صدري محدود، وجرى نقل المريضة للقسم الداخلي لاستكمال العلاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الهوائية مستشفي بنها الجامعي الفريق الطبي عملیة جراحیة
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للصناعات الغذائية يناقش الحلول العملية في عمليات الشحن
نظم المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، ندوة الكترونية عبر تطبيق "زووم" تحت عنوان "حلول عملية وتطبيقية فى عمليات شحن الصناعات الغذائية".
سلط محمد بهاء، محاضر واستشارى لوجستيات التصدير، الضوء على أبرز التحديات التى تواجه مصدرى قطاع الصناعات الغذائية، حيث أكد أن أكبر قلة المعرفة والاطلاع الدائم والمستمر على التحديثات الخاصة بعمليات الشحن تعد من أبرز التحديات التى تواجه القطاع الغذائى، مشددًا على ضرورة اطلاع الهيكل الإدارى فى الشركات على الأقل على التحديثات اليومية لعمليات الشحن حول العالم بشكل عام وعن عمليات شحن التصدير على وجه الخصوص، تجنبا لأى أزمات مستقبلية.
وأشار إلى أن قلة الإطلاع عن أخبار وتحديثات عمليات شحن التصدير دائما ما ينتج عنها إصدار الشركات مستندات متناقضة مع يطلبه الخط الملاحى أو ميناء الوصول أو المستورد، إضافة إلى التناقضات فى الأرقام او المواصفات فى المستندات او الاوزان، وغيرها الكثير من الأزمات التى تتفاجئ بها الشركات عند بدء عمليات الشحن، مطالبا صناع القرار والإدارات المتخصصة فى التصدير البقاء على اطلاع دائم بهذه الأحداث المتسارعة من خلال المصادر الموثوقة والندوات التعريفية والدورات التدريبية المتخصصة فى هذا المجال.
وأضاف أن الأزمة الثانية التى كشفت عنها الممارسات العملية هو وقوع الكثير من الشركات فى فخ الاعتماد على مقدم خدمة واحد لكافة الأسواق، لافتا إلى أن هذا الأمر من أكبر الأخطاء التى قد تكبد الشركات الكثير من النفقات التى من الممكن توفيرها، حيث يفضل التعامل مع أكثر من مقدم خدمة وخط ملاحى وذلك بحسب السوق المستهدف ونوع الشحنة ومدى خبرة مقدم الخدمة فى هذا السوق أو هذه الشحنات.
وأشار إلى أن الأزمة الثالثة التى تواجه الشركات فى لوجستيات التصدير مرتبطة بانخفاض تدفقاتها النقدية اللازمة للعملية التصديرية نتيجة لانخفاض قيمة العملة المحلية وتقييد المعاملات وغيرها من الأسباب، مؤكدًا أن العجز عن تدرك هذه الأزمة مبكرًا قد يعرض الشركات لخسائر سنوية كبيرة، على الرغم من نجاحها فى تصدير كميات كبيرة من منتجاتها.
وأوصى " بهاء " الشركات الغذائية بضرورة اختيار فريق عمل متخصص للعمل بمجال لوجسيتات التصدير بناء على تقارب سنى وثقافى وتعليمى تجنبا لكثير من الأزمات المستقبلية، مع الأخذ فى الأعتبار الكفاءة العملية عن الشهادات الاكاديمية، مطالبا صناع القرار فى الشركات بتحديد الدور الوظيفي والوصف الوظيفي لكل طرف داخل المنظومة بشكل دقيق تجنبا لشيوع المسئولية، وتابع " الادارات المختلفة داخل الشركة تعمل مع بعضها البعض وتزود بعضها البعض بالمعلومات اللأزمة لكل فى النهاية هناك تحديد مهام بشكل دقيق لكى لا تتضارب القرارات".
وأشار إلى أن استعانة الشركات بخبرات خارجية لثقل مهارات موظفيها فى جزئية لوجستيات التصدير أمر جيد لكن عليها أولا الوقوف على نوع الخدمة المراد تقديمها إن كانت استشارية أم تدريب داخلى مصمم خصيصا لنشاط عمل الشركة والأسواق التى تستهدفها.