منتخبنا والإمارات .. ماتشالا بدأ أرقام الأحمر .. ومهاجراني القاسم المشترك
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تتجه الأنظار غدا لاستاد جابر المبارك الأحمد والذي يحتضن قمة منتخبنا الوطني والإمارات في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لبطولة خليجي 26 حيث سيتضح معها هوية العابرين نحو المربع الذهبي للعرس الخليجي، وترتبط مواجهات المنتخبين في السنوات الماضية بالعديد من الحكايات والأرقام والروايات.
المنتخبان لعبا من قبل وجها لوجه في بطولات كأس الخليج 22 مباراة في 19 نسخة مختلفة منذ أول لقاء بينهما في الدوحة قبل 48 عاما، ويبقى المدرب الإيراني المخضرم حشمت مهاجراني هو القاسم المشترك بين المنتخبين حيث درب منتخب الإمارات ومنتخبنا في 4 بطولات خليجية.
وتوج مهاجراني سلسلة نجاحاته من خلال قيادة منتخب إيران إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 1978 في الأرجنتين، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، وفي عام 1980 قاد منتخب الإمارات في مشاركته الأولى بنهائيات كأس آسيا وأكمل مهمته مع منتخب الإمارات في خليجي 6 بأبوظبي و7 في مسقط عام 1984، كما مدرب منتخبنا الوطني العماني في الفترة 1992-1994 وقاد الأحمر في خليجي 11 بالدوحة عام 1992 وفي خليجي 12 بأبوظبي عام 1994 وقدم حينها الأحمر مستويات لافتة بالرغم من فشله في تحقيق أي انتصار.
قاد مهاجراني منتخب الإمارات في 11 مباراة بكأس الخليج فاز في 5 منها وخسر 3 وتعادل مثلها، حيث فاز على منتخبنا 3-1 في خليجي 6 وسجل للأحمر حمتوت جمعان وفي خليجي 7 بإستاد الشرطة بالوطية انتهت بالمباراة بالتعادل 1-1 وسجل للأحمر حينها الراحل غلام خميس، وفي خليجي 11 بالدوحة قاد مهاجراني منتخبنا وخسر بهدف خالد إسماعيل وفي خليجي 12 بمدينة زايد الرياضية انتصر بهدفي محمد علي غلوم، وقاد مهاجراني منتخبنا في 10 مباريات خليجية ليكون عدد المباريات التي ظهر بها في بطولات كأس الخليج هي 21 مباراة.
بداية الانتصارات
انتظر منتخبنا مباراته رقم 12 أمام الإمارات في بطولات كأس الخليج ليحقق فوزه الأول وكان ذلك في خليجي 16 بالكويت بهدفين نظيفين 31-12-2003 وقاد منتخبنا في تلك البطولة ميلان ماتشالا بينما قاد الإمارات الإنجليزي روي هودسون، ولعب منتخبنا الوطني يومها بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع محمد ربيع وسعيد الشون وخليفة عايل وحسن مظفر وناصر زايد، وفي المنتصف حمدي هوبيس وفوزي بشير وأحمد مبارك كانو وفي الهجوم هاني الضابط وهاشم صالح، وشارك في الشوط الثاني عماد الحوسني وأحمد البوصافي، بينما لعب الإمارات بوليد سالم في المرمى، وحميد فاخر وسبيت خاطر وجمعة خاطر وموسى محمد وسلطان راشد وعبدالرحيم جمعة وعلي مسري ومحمد راشد سرور ورامي يسلم وإسماعيل مطر، وسجل هدفي منتخبنا أحمد كانو في الشوط الأول وهاشم صالح في الشوط الثاني ليتحقق فوزا انتظرته الجماهير العمانية قرابة 28 عاما منذ مواجهتهما الأولى في قطر عام 1976.
وحقق منتخبنا فوزا ثانيا متتاليا على الإمارات في خليجي 17 باستاد جاسم بن حمد بالدوحة في 16-12-2004 بقيادة التشيكي ماتشالا مرة أخرى، ولعب منتخبنا يومها اللقاء بتشكيلة مكونة من علي الحبسي بين الخشبات الثلاث وفي الدفاع محمد ربيع وخليفة عايل وجمعة الوهيبي وعبدالله كامونة وحسن مظفر، وفي الوسط يوسف شعبان وأحمد كانو وفوزي بشير وثنائي الهجوم عماد الحوسني وبدر الميمني، وشارك في الشوط الثاني أحمد حديد وحسين مستهيل، بينما قاد الإمارات الهولندي أديموس، وبدأ بوليد سالم في حراسة المرمى، وبشير سعيد ومحمد قاسم وسبيت خاطر وفهد مسعود وسالم سعد وعلي عباس ويوسف عبدالعزيز وصالح عبيد وعبدالله سالم وإسماعيل مطر، وشارك في الشوط الثاني سالم خميس وعبدالرحيم جمعة ومحمد سرور، وتقدمت الإمارات بهدف فهد مسعود في الشوط الأول قبل أن يُسجل منتخبنا هدفين قاتلين عبر حسن مظفر وبدر الميمني.
وحقق منتخبنا في افتتاح خليجي 18 يتاريخ 17 يناير 2007 رقما غير مسبوق حينما واصل تفوقه على الإمارات للمرة الثالثة على التوالي وانتصر عليه بهدفين لهدف في استاد مدينة زايد الرياضية وهي الخسارة الأولى للإمارات حينما تلعب الافتتاح في ملعبها بعد فوزها في خليجي 6 و12 على قطر، وقاد منتخبنا التشيكي ميلان ماتشالا ولعب بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في المرمى، وفي الدفاع علي الحبسي وسعيد الشون ومحمد ربيع وخليفة عايل وحسن مظفر ويعقوب الفارسي، وفي الوسط إسماعيل العجمي وأحمد حديد وفوزي بشير وثنائي الهجوم عماد الحوسني وبدر الميمني، وشارك في الشوط الثاني أحمد كانو وسلطان الطوقي وهاشم صالح، بينما قاد منتخب الإمارات المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو وبدأ اللقاء بالحارس ماجد ناصر وبشير سعيد وفهد مسعود وفيصل خليل وعبدالرحيم جمعة وسالم خميس ومحمد عمر وراشد عبدالرحمن وعادل عبدالعزيز وهلال سعيد وإسماعيل مطر، وشارك في الشوط الثاني سالم سعد وسبيت خاطر، وانتهت المباراة بفوز الأحمر بهدفي فوزي بشير وعماد الحوسني مقابل هدف وحيد سجله إسماعيل مطر، وكان ذلك الفوز الأخير الذي يحققه منتخبنا على الإمارات في بطولات كأس الخليج.
30 لاعبا هزوا الشباك
لعب المنتخبان وجها لوجه في بطولات كأس الخليج 22 مرة تمكن منتخب الإمارات في الفوز 12 مرة مقابل 3 مرات فقط لمنتخبنا الوطني وانتهت 7 مباريات بالتعادل، وسجل هجوم الإمارات 26 هدفا مقابل 12 هدفا من جانب منتخبنا الوطني، وتم تسجيل 4 أهداف فقط في آخر 6 مباريات بين الجانبين في كأس الخليج، ويعتبر فهد خميس هو الهداف التاريخي لمواجهات المنتخبين في دورات الخليج برصيد 4 أهداف سجلها في خليجي 6 و7 و8 و10، بينما من جانب منتخبنا مجدي شعبان هو أكثر من سجل في شباك الإمارات حينما سجل هدفين في خليجي 14 في المباراة التي انتهت بفوز الإمارات 3-2 وهي أكثر مباراة تم تسجل فيها أهداف أكثر، والفوز الأكبر الذي حققه منتخب الإمارات 4-0 في خلجي 5 ببغداد عام 1979 بينما نتيجة 2-0 في خليجي 16 هو أكبر انتصار لمنتخبنا على حساب الإمارات.
وتناوب على تسجيل الأهداف الـ38 التي حضرت في لقاءات المنتخبين 30 لاعبا، منهم 11 لاعبا من جانب منتخبنا الوطني وهم مسلم العلوي وحمتوت جمعان وغلام خميس وهلال حميد ومجدي شعبان وأحمد كانو وهاشم صالح وحسن مظفر وبدر الميمني وفوزي بشير وعماد الحوسني، و19 لاعبا من الإمارات وهم عوض مبارك وأحمد شامبيه ورجب عبدالرحمن وسالم بو شنين وسعيد عبدالله وفهد خميس ومحمد حمدون وسالم خليفة وعدنان الطلياني ومحمد علي وخالد إسماعيل وعادل محمد وعلي ثاني وعادل مطر وحيدر ألو علي وفهد مسعود وإسماعيل مطر وأحمد خليل وعلي مبخوت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب الإمارات فی منتخبنا الوطنی إسماعیل مطر علی الحبسی منتخبنا فی قاد منتخب فی خلیجی 6 وفی خلیجی
إقرأ أيضاً:
بالصور.. فرحة "الأحمر" مع الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي لـ"خليجي 26"
الكويت- أحمد السلماني- بدر البوسعيدي
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا مستحقًا أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف، أحرزهما نجم الهجوم عصام الصبحي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من حسابات المجموعة الأولى ببطولة "خليجي 26" إذ أقيمت المباراة على إستاد جابر مبارك الحمد.
وتقدم الشقيق القطري بهدف في الدقيقة الثانية من بدء المباراة، وتعادل لمنتخبنا عصام الصبحي في الدقيقة 11 ليعود ويحرز هدف الفوز في الدقيقة 52 بالشوط الثاني.
وفي الشوط الأول كانت البداية قوية للمنتخب القطري، إذ باغت المعز علي دفاعات منتخبنا وتوغل بينهم وأحرز هدفا مبكراً في الدقيقة الثانية معلناً التقدم القطري.
واندفع بعد ذلك منتخبنا للمقدمة، ومع التنويع الهجومي من العمق والأطراف لاحت فرص غير محققة، إلى أن حانت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 11 عندما تمت عرقلة عصام الصبحي داخل منطقة عمليات المنتخب القطري، ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء تقدم لها الصبحي ولعبها بذكاء في المرمى القطري معلناً عودة منتخبنا للمباراة.
واستمرت السيطرة العمانية على وسط الملعب وضغط منتخبنا في ملعب المنتخب القطري، ولعب أمجد الحارثي عرضية تهادت لجميل اليحمدي الذي هيأها لعبد الرحمن المشيفري سددها بجانب القائم كأخطر فرص الشوط الأول.
وفي شوط المباراة الثاني، بدأ المنتخب القطري مهاجما في محاولة لتكرار سيناريو بداية الشوط الأول، إلا أن الرد العماني جاء قويا وصادما للقطريين من خلال التمرير السريع وتنويع اللعب، ليتلاعب المنذر العلوي بالدفاعات القطرية ويمرر كرة لعلي البوسعيدي الذي لعبها عرضية زاحفة وجدت المتابع والقناص عصام الصبحي الذي أسكنها الشباك القطرية معلناً التقدم العماني في الدقيقة 52.
وكانت ردة الفعل القطرية هادئة حتى الدقيقة 68، حتى أضاع المنتخب القطري فرصة من عرضية وصلت لرأس المعز علي إلا أنه لعب الكرة خارج المرمى لينحصر الأداء في وسط الملعب.
وأجرى رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني تغييرين بدخول معتز صالح بديلا لعبدالرحمن المشيفري وعبدالله فواز بديلا للمنذر العلوي، في محاولة لتنشيط خط وسط الفريق والمحافظة على النتيجة، وضاعت على منتخبنا فرصة التعزيز من انفراد كامل لعبدالله فواز فيما جاء الرد القطري سريعا بتسديدة اصطدمت في القائم ليستمر الضغط القطري عن طريق الكرات العرضية العالية من أقدام أكرم عفيف، لكنها وجدت جدار دفاعي صلب بقيادة محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي، وتألق لافت للحارس إبراهيم المخيني الذي كان في قمة التركيز لتنتهي المباراة بفوز عماني صريح حصد به النقطة الرابعة مقتربا من التأهل للمربع الذهبي للبطولة.
وعقب المباراة، قال رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم:"لاعبونا كانوا على قدر المسؤولية وكانوا في الموعد وحققوا فوزا على بطل آسيا، تخلفنا في النتيجة ثم عدنا وتقدمنا وحافظنا على النتيجة، وذلك بفضل تركيز وجهد اللاعبين، المجموعة قوية وصعبة لكننا قادرون".
وأضاف: "سطوع نجم عصام الصبحي، جاء بفضل إعادتنا لثقته بنفسه، يمتلك جهدا كبيرا ويتحرك كثيرا ومن المهم تحفيز اللاعبين".
وحول تراجع المنتخب في الثلث الأخير، أوضح رشيد جابر: "جاء ذلك بسبب قوة المنتخب القطري ورغبته في العودة، إلا أن لاعبينا تمكنوا من امتصاص الاندفاع والهجوم القطري، ولا فرق في الأداء عن مباراة الكويت ولكن في هذه المباراة كسبنا الأداء والنتيجة".
وفي المقابل، علق المدير الفني للمنتخب القطري لويس غارسيا على الخسارة قائلا: "بدايتنا قوية وتقدمنا، وعاد المنتخب العماني من ضربة جزاء وباغتونا بالتقدم، وضغطنا في الشوط الثاني ولمدة 25 دقيقة ولكن المنتخب العماني لعب بتركيز عال وأغلق مرماه تماما وحقق الفوز، اللاعبون قدموا ما عليهم ولكن كرة القدم فوز وخسارة".
وردا على سؤال "الرؤية" حول عدم تأثير أكرم عفيف على مجريات المباراة، أوضح: "أكرم لاعب كبير وأحسن لاعب في آسيا وقدم مباراة كبيرة، وسنحاول بالعمل الجاد رغم الخسارة العودة للبطولة والتأهل".