أستاذ علوم سياسية: ما تفعله أوكرانيا مع روسيا هجوم انتحاري
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اعتبر الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، أن ما تفعله أوكرانيا في الأزمة الروسية الأوكرانية الآن، يسمى بالهجوم الانتحاري، لافتًا إلى أنه جرى القضاء على العديد من معداتهم في أيام قليلة، بالاضافة إلى قضاء الجيش الروسي على الكثير من المقاتلين الأوكرانيين.
الحرب لم تنته حتى الآنأوضح خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد العسكري في أوكرانيا جزء بسيط من المعادلة الدولية، التي تحاول إدارته وقيادته الولايات المتحدة بمنظومتها الغربية ضد روسيا.
وأشار إلى أن ما نراه الآن من تفاعلات عسكرية، لا يمكن الحديث عنه، بأنه نصر عسكري لصالح روسيا، لأن الحرب لم تنته حتى الآن.
واعتبر عضو مجلس الدوما الروسي عن جمهورية القرم ميخائيل سيرميت، أن حصول كييف على مقاتلات إف- 16 لن يؤثر في سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها.
وأكد أن ذلك لن يؤثر على العملية العسكرية بل ربما قد يطيل من أجلها، مشددًا على أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بددت أسطورة تفوق الأسلحة الغربية التي لا تقهر، مشيرًا إلى أن المقاتلات ستلاقي مصير دبابات ليوبارد الألمانية وغيرها من المعدات العسكرية الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.