النفط يرتفع بدعم آمال التحفيز الصيني وانخفاض مخزونات أميركا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، الخميس، في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، وذلك بدعم من آمال تحفيز مالي إضافي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، ومن تقرير بقطاع النفط أظهر انخفاضا في مخزونات الخام الأميركية.
ونقلت وكالة رويترز يوم الثلاثاء عن مصدرين قولهما إن السلطات الصينية وافقت على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة ثلاث تريليونات يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، في وقت تعمل فيه بكين على تكثيف التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
تحركات الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 39 سنتا، أو بنسبة 0.5 بالمئة، إلى 73.97 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:17 بتوقيت غرينتش.
وسجل خام غرب تكساس الأميركي 70.46 دولارا للبرميل، بارتفاع 36 سنتا، أو 0.5 بالمئة، عن مستوى تسوية ما قبل عيد الميلاد يوم الثلاثاء.
وتخطط الصين لزيادة الدعم المالي للاستهلاك العام المقبل من خلال زيادة معاشات التقاعد ودعم التأمين الطبي للمقيمين وتوسيع عمليات مبادلة السلع الاستهلاكية، وفقا لإعلان صدر عن وزارة المالية يوم الثلاثاء.
وقالت مصادر في السوق يوم الثلاثاء إن أحدث تقرير أسبوعي من معهد البترول الأميركي عن مخزونات الخام في الولايات المتحدة أظهر انخفاضها بمقدار 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ويترقب المتعاملون التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة لمعرفة ما إذا كان سيؤكد انخفاض المخزونات.
ومن المقرر أن يصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:00 بتوقيت غرينتش) الجمعة.
وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاض مخزونات الخام بنحو 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، وتراجع مخزونات البنزين بمقدار 1.1 مليون برميل، ونواتج التقطير بواقع 0.3 مليون برميل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الصين الولايات المتحدة نفط النفط طاقة الطاقة الأسواق برنت الصين الولايات المتحدة نفط یوم الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: هذه العوامل تضمن استمرار تدفق النفط الروسي
قال بنك "جولدمان ساكس" إن العقوبات الأميركية الواسعة المفروضة على قطاع النفط الروسي لن تؤدي إلى "تراجع كبير" في الإنتاج، حيث تسهم أسعار الشحن المرتفعة وانخفاض أسعار الخام الروسي في دعم حركة التجارة.
وأوضح محللون لدى البنك، من بينهم كالوم بروس، في مذكرة صادرة بتاريخ 24 يناير، أن ارتفاع تكاليف النقل شجّع السفن غير الخاضعة للعقوبات على نقل الخام الروسي، ما ساعد في سد الفجوة التي خلفتها ناقلات النفط المدرجة على القائمة السوداء. كما أن الخصم المتزايد على خام "إسبو" الروسي يوفر حوافز قوية للتجار والمصافي، لمواصلة عمليات الشراء.
وأضاف التقرير أن إيرادات روسيا النفطية شهدت ارتفاعاً طفيفاً منذ فرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث يُتوقع أن يُركز صانعو السياسات الغربيون على تعظيم الخصومات بدلاً من تقليص أحجام الصادرات. فيما بقي إجمالي الصادرات عند مستويات "مستقرة نسبياً".
ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن حالة عدم اليقين بشأن تأثير العقوبات لا تزال "مرتفعة"، خاصة أن بعض المعاملات المتعلقة بفترة تصفية الصفقات الخاصة باستيراد النفط الروسي مسموح بها حتى 12 مارس المقبل.
وفد الرعاية الصحية يهنئ مساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد ومدير أمن الأقصر.. صور