عاطف الطيب.. مخرج سينما الملفات الشائكة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الخميس الموافق ٢٦ ديسمبر، ذكرى ميلاد المخرج الراحل عاطف الطيب، والذي قدم تاريخ فني وسينمائي حافل بالأعمال.
البدايةمن صعيد مصر، نشأ المخرج عاطف الطيب بمحافظة سوهاج، وعشق الفن، وهو ما جعله يدرس الإخراج بالمعهد العالي للسينما، ليزداد عشقه للفن بشكل أكبر، وبدأ ينظر بعين المخرج للأعمال الفنية.
التلميذ والأساتذة
بعد تخرجه من المعهد، عمل عاطف الطيب مع عدد كبير من أهم المخرجين لأكبر الأسماء الفنية، منهم المخرج شادي عبد السلام، يوسف شاهين، وغيرهم الكثير.
وأهم ما ميز عاطف الطيب أنه كان صاحب بصمة إخراجية خاصة، ولم يشابه أي من أساتذته.
مدرسة عاطف الطيب الإخراجية
قدم عاطف الطيب سينما تحاكي الواقع، وتقدم سرد لكل تفاصيل الشرائح المجتمعية، وزاد عن غيره بفتح الملفات الشائكة، وأصبحت أفلام عاطف الطيب كأحجار تحرك كل المياه الراكدة في المجتمع آنذاك، لتلقى نجاح كبير وشعبية مع الجمهور المصري والعربي، وثار الجدل كثيراً من أعمال عاطف الطيب، وكان فيلم ضد الحكومة وفتح الملف الشائك لقضايا التعويضات، وأيضاً أفلام مثل التخشيبة، سواق الاتوبيس، انذار بالطاعة، وما قدمه من خلال تلك الأعمال في سرد الأزمات التي تواجه المجتمع وأفراده.
أبرز أعماله السينمائية
قدم المخرج عاطف الطيب عدد كبير من الأعمال السينمائية الهامة، منها فيلم "الهروب، ضد الحكومة، البرئ، ملف في الآداب، كشف المستور، انذار بالطاعة، دماء على الأسفلت، سواق الاتوبيس، التخشيبة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عاطف الطيب المخرج عاطف الطيب سينما أفلام البرئ الهروب عاطف الطیب
إقرأ أيضاً:
سينما متروبوليس.. صرح ثقافي بيروتي يعود للحياة في لبنان الخارج من الحرب
تم إحياء دار "متروبوليس" السينمائية المخصصة للأفلام غير التجارية والمستقلة في بيروت؛ بافتتاح مقر جديد يتميز بهندسة عصرية شُيّد خصيصًا لها. وكان الاحتفال بهذا الحدث مساء السبت، بعد أقل من شهر على بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
جاء هذا الافتتاح بعد 5 سنوات من إغلاق صالتي "متروبوليس" السابقتين اللتين كانتا قائمتين في مجمع تجاري صغير، وتوقف نشاط الجمعية المسؤولة عنهما بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يمر بها لبنان، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد-19. اجتمع مئات عشاق السينما للاحتفال بتدشين هذا المقر الجديد الذي يقع في منطقة ذات رمزية كبيرة، إذ دُمرت بفعل الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020.
مغامرة ثقافية في ظل الأزماترغم إدراك هانية مروة، مؤسِسة سينما "متروبوليس" ومديرتها، أن أي نشاط ثقافي أو فني في لبنان محفوف بالمخاطر نتيجة غياب الاستقرار والدعم الحكومي، فإنها اعتبرت في تصريح لوكالة فرانس برس أن "هذا هو الوقت المناسب" لإعادة إطلاق المشروع، وقالت "في زمن الأزمات، يصبح الناس في أمسّ الحاجة إلى أماكن تجمعهم وتعيد إحياء هويتهم الثقافية".
شهدت الأمسية رسائل تضامنية مؤثرة، أبرزها كلمة مسجلة للنجمة الهوليودية كايت بلانشيت التي وصفت المقر الجديد بأنه "شهادة على القدرة على الاستمرار والنهوض الثقافي في أوقات مأساوية وصعبة". وأعربت بلانشيت عن أملها في أن تُصبح هذه السينما مكانًا يجمع الناس ويساعدهم في التواصل من جديد.
إعلانفي رسالة أخرى، وصف المخرج الفرنسي جاك أوديار إطلاق متروبوليس بأنه "فعل شجاعة وحرية"، داعيًا الجمهور اللبناني لملء صالات السينما يومًا بعد يوم.
أما المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي التي رُشح أحد أفلامها لجائزة أوسكار وفازت بجوائز عدة في مهرجان كان فقالت عبر الشاشة الكبيرة "نحن بحاجة لهذا المكان أكثر من أي وقت مضى، فهو يثبت أن لبنان لا يفقد روحه رغم كل الأزمات".
صالتا "متروبوليس" استضافتا قبل توقف نشاطهما أفلامًا غير تجارية من أنحاء العالم ومخرجين وممثلين عالميين وورشات ومهرجانات سينمائية (مواقع التواصل)يتضمن المقر الجديد صالتَي سينما، ومكتبة سينمائية، وباحة خارجية لعرض الأفلام في الهواء الطلق، إضافة إلى مكاتب لجمعية متروبوليس للفن السينمائي التي أسست السينما عام 2006.
توقف نشاط صالتي "متروبوليس" السابقتين بسبب الأزمات المتتالية التي شهدها لبنان منذ عام 2019. وكانت الصالتان قد استضافتا أفلامًا غير تجارية من أنحاء العالم، إضافة إلى مخرجين وممثلين عالميين، وورشًا ومهرجانات سينمائية، كما كرمت مخرجين راحلين ونظمت عروضًا للأطفال، وفق ما أوضحه شريط فيديو عُرض خلال افتتاح المقر الجديد.
تهدف جمعية "متروبوليس" إلى نشر الثقافة السينمائية ودعمها، وتوفير مساحة للسينمائيين، والحفاظ على التراث السينمائي اللبناني. وتقول هانية مروة إن "المشروع يحمل الأهداف والقيم ذاتها، لكن المكان الجديد يوفر لنا حرية أكبر في البرمجة بفضل هندسة العمارة ووجود باحة خارجية".
وأضافت أن الموقع في قلب المدينة يتيح نسج علاقات مع جمهور جديد وأهل المنطقة.
وأوضحت زينة صفير، رئيسة جمعية "متروبوليس"، أن السينما في لبنان لم تعد منتشرة كما كانت من قبل، وأضافت "إعادة سينما متروبوليس إلى العاصمة أمر ضروري، لأنها تسهم في تعزيز الفكر والثقافة في بيروت التي كانت دائمًا بوابة للإبداع".
إعلان