الطب البيطري: تحصين 72 ألف رأس ماشية بقري قنا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام الطب البيطري بمحافظة قنا، إن المديرية نجحت في تحصين 72,033 رأس ماشية، خلال فعاليات الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تم تنفيذها خلال الفترة من 16 نوفمبر الماضي وحتى 23 ديسمبر الجاري، وهو موعد انتهاء الحملة.
وأضاف "يوسف" أن رؤوس الماشية التي تم تحصينها شملت57,561 رأسًا من الأبقار والجاموس، و 14,472 رأسًا من الأغنام والماعز، وذلك بنسبة 80.
وأكد أن المديرية مستمرة في تقديم التحصين للحيوانات التي تخلفت عن التحصين خلال فترة تنفيذ الحملة، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية الخطيرة، والعمل على رفع القدرة المناعية والإنتاجية للحيوانات، بما يعود بالنفع على صغار المربين وأصحاب المزارع، وبما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم.
حملات تحصين سابقة في يوليو وأغسطس:
وفي شهر أغسطس الماضي، قال الدكتور ابراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطرى بمحافظة قنا ، بأنه تم تحصين 37 ألف و 979 رأس ماشية خلال فعاليات الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع التى تم تنفيذها خلال يوليو الماضي.
وأضاف " يوسف " أن رؤس الماشية التى تم تحصينها شملت ( 34 ألف و 988 أبقار وجاموس ، وألفان و 991 أغنام وماعز ) بنسبة 32.2 % من إجمالى حصر روؤس الماشية بالمحافظة .
لافتا إلى أن أعمال التحصين مازالت مستمرة حتى تحقيق المستهدف من خلال عمل زيارات ميدانية بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية ضد مرض الحمى القلاعية وتعريف صغار المربيين بالمرض وأعراضه وأهمية التحصين بصورة دورية للحد من الإصابة به وتقليل الخسائر ،وتقديم مايلزم من مساعدة ودعم وتذليل للعقبات لرفع كفاءة ونسب التحصين
وحثت مديرية الطب البيطرى بمحافظة قنا، المواطنين ومربى الماشية التعاون مع الفرق البيطرية لتحقيق المستهدف من الماشية المحصنة .
وفي وقت سابق، قال مدير عام مديرية الطب البيطرى بقنا، إنه تم تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية ومرض الوادى المتصدع بقنا ، وذلك عقب إنتهاء فعاليات الحملة القومية الثانية لتحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية ومرض الوادى المتصدع والتي بدأت يوم السبت الموافق 13 يوليو، واستمرت حتى يوم الاحد الموافق 28 يوليو.
وأضاف مدير عام مديرية الطب البيطرى بقنا، أن الحملة نجحت في تحصين 29 ألف و614 رأس ماشية علي مستوي المحافظة ، بهدف الوصول إلي أكبر عدد من صغار المربيين ، وتحصين رؤوس الماشية التي يمتلكونها لرفع مناعة الحيوانات وزياده انتاجها والنهوض بالثروة الحيوانية بالمحافظة وتوفير المنتجات الغذائية من الاصل الحيواني بصورة صحية وسليمة وزيادة الدخل القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحصين تحصين الماشية قنا الطب البيطري حمى الوادي المتصدع مدیریة الطب البیطرى ضد الحمى القلاعیة رأس ماشیة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
كارثة الحمى القلاعية في العراق.. هل تخفي الحكومة الحقيقة؟
فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025
المستقلة/- في خطوة تثير الجدل والتساؤلات، أعلنت وزارة الزراعة العراقية أنها لم تسجل أي إصابات جديدة أو حالات نفوق بين الجاموس والأبقار والماشية بالحمى القلاعية منذ ثلاثة أيام، ما يطرح علامات استفهام حول شفافية الإجراءات ومدى دقة المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية.
هل انتهى الخطر فعلاً؟ أم أن الأزمة لا تزال قائمة؟رغم تطمينات الوكيل الإداري في الوزارة، مهدي سهر الجبوري، بشأن السيطرة على تفشي المرض، إلا أن مصادر ميدانية تشير إلى استمرار المخاوف، خصوصًا في المناطق التي شهدت انتشارًا واسعًا للحالات مثل الفضيلية والنهروان وبابل، حيث تسود شكوك حول مدى نجاح الإجراءات الحكومية في احتواء الأزمة.
لماذا لم يتم تلقيح الماشية في الوقت المناسب؟تصريحات الجبوري تؤكد أن عزوف المربين عن تلقيح مواشيهم كان سببًا رئيسيًا في ارتفاع الإصابات ونفوق أعداد كبيرة، لكن السؤال الأهم: لماذا لم تتخذ الوزارة إجراءات أكثر صرامة لضمان التلقيح الإجباري؟ ولماذا تُركت مستعمرات غير نظامية مثل الفضيلية دون رقابة صارمة؟
لحوم مستوردة من إفريقيا تحت الحجر.. هل هي آمنة؟في تطور آخر، كشف الجبوري أن الوزارة تستورد اللحوم من جيبوتي والصومال لتحقيق التوازن في الأسعار، لكنه اعترف أيضًا بأن الشحنة الأخيرة من المواشي الإفريقية لا تزال قيد الحجر الصحي في البصرة لمدة 14 يومًا، بسبب الحاجة إلى التأكد من خلوها من الأمراض. وهذا يثير تساؤلات حول مدى سلامة هذه اللحوم، خاصة في ظل انتشار الحمى القلاعية، وهل هناك رقابة صارمة بما يكفي لمنع دخول لحوم ملوثة إلى الأسواق العراقية؟
الحكومة تطمئن.. لكن هل يصدقها المواطنون؟رغم نفي الوزارة لأي خطورة على الإنسان عند تناول المنتجات الحيوانية، إلا أن حالة الشك والقلق لا تزال مسيطرة على المواطنين، وسط مخاوف من احتمالية وجود إصابات لم يتم الكشف عنها بعد، أو من أن يكون هناك تعتيم على أرقام النفوق الحقيقية.
هل ما تعلنه وزارة الزراعة يعكس الواقع؟ أم أن الحقيقة أكبر مما يُقال؟ الأيام القادمة ستكشف المستور!