حي المغيسلة .. وجهة سياحية فريدة لأهالي وزوار المدينة المنورة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد المدينة المنورة حراكًا استثماريًا وتنمويًا متنوعًا لخدمة أهالي وزوار المدينة المنورة متمثلًا بالمشاريع الاستثمارية والحضارية المتسارعة التي تعزز مكانة المدينة المنورة وجهة سياحية رائدة.
أخبار قد تهمك هيئة الهلال الأحمر بالمدينة المنورة تُعلن فتح باب استقبال طلبات التعاقد المؤقت “لوكم” 23 ديسمبر 2024 - 1:34 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يرعى أعمال منتدى المدينة للاستثمار 23 ديسمبر 2024 - 3:29 صباحًا
ومن أبرز المشاريع التي استقطبت زوار وأهالي المدينة المنورة مشروع حي المغيسلة الواقع جنوب غرب المسجد النبوي على بعد 900 متر بمساحه تبلغ 1.
ويعمل مشروع حي المغيسلة على تطويره عمرانيًا وبيئيًا واقتصاديًا؛ وإثراء التجربة المعرفية لسكان المدينة المنورة وزوارها وتعزيز جودة الحياة، واستحداث مجموعة من الفرص والمواقع الاستثمارية في الحي، بالإضافة إلى استحداث ثماني مبادرات لدعم التنمية الاقتصادية؛ تهدف إلى تطوير مناخ الأعمال والتعريف بالحي ودعمه كمركز جذب سياحي وتجاري في المدينة المنورة.
ويهدف مشروع تطوير المغيسلة الذي تنفذه أمانة منطقة المدينة المنورة وشركاء التنمية إلى تحسين المشهد الحضري، ومعالجة التشوهات البصرية في المباني السكنية، وتحسين البنية التحتية ومنظومة الخدمات المقدمة، إضافة إلى جلب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، كما يسهم بتوفير فرص وظيفية، والعناية بالبعد التاريخي، وتعزيز النظام الاجتماعي بين سكّان الحي كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
العيد في المدينة المنورة… عادات أصيلة وذكريات متوارثة
المناطق_واس
يحافظ أهالي المدينة المنورة على عاداتهم المتوارثة في الاحتفال بعيد الفطر، وتعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي، حيث تبدأ الاستعدادات مبكرًا وسط أجواء من الفرح والترقب.
وكانت المنطقة تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية، تضفي أجواءً احتفالية تمتزج بفرحة الأطفال، وكان الكبار يجهزون الحلويات، بينما يحتفل الأطفال بالأهازيج والرقصات التراثية.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة 31 مارس 2025 - 7:54 صباحًا الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة 30 مارس 2025 - 7:05 مساءًولربط الماضي بالحاضر بروح الفرح والمحبة يجتمع الرجال والنساء والأطفال صباح يوم العيد للذهاب إلى صلاة العيد، ثم يتوجهون إلى منازل كبار العائلة للمعايدة والإفطار، وتُزيّن السفرة المدينية بالأطباق التقليدية، بعدها ينطلق الأطفال لجمع العيديات وترديد الأهازيج الخاصة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام بالمنطقة، لتبقى هذه الأيام محفورة في ذاكرتهم.
وتستمر مظاهر الفرح عامًا بعد عام، مع تمسّك أهالي المنطقة بعاداتهم الأصيلة، إذ لا تقتصر المعايدات على العائلة فقط بل تمتد إلى معايدة إمام المسجد وشيخ الحارة، إضافةً إلى تبادل الجيران المعايدات والحلوى في أجواء يعمّها الفرح والسرور.