مخاطر داء المشوكات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف أخصائي الأمراض المعدية، إلى أن داء المشوكات مرض نادر نسبيا ويحدث نتيجة الإصابة بالديدان الشريطية من جنس المشوكة، وبشكل رئيسي المشوكة الحبيبية.
ووفقا له تشكل هذه الديدان في مرحلة اليرقات أكياسا في أعضاء مختلفة من جسم الإنسان، مسببة هذا المرض. فما هي مخاطر داء المشوكات؟
ويقول: “يرتبط السبب الرئيسي للعدوى بابتلاع بيض هذا الطفيل، الذي يفرز في براز الكلاب المصابة ويمكن أن يستمر لفترة طويلة في التربة أو الماء أو الطعام”.
ووفقا له، يمكن أن تحدث الإصابة بالمكورات المشوكة بطرق مختلفة. والطرق الرئيسية لانتقال المرض هي الطريق البرازي الفموي، عندما يبتلع الشخص بيض الطفيلي من الأيدي غير المغسولة أو من خلال الطعام والماء الملوثين. كما أن الاتصال بالحيوانات المصابة، وخاصة الكلاب، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة، لأن الكلاب هي المضيف النهائي لهذه الديدان الطفيلية. من الممكن أيضا الإصابة باليرقات عن طريق تناول لحوم الحيوانات المصابة (الأغنام والأبقار) غير المطبوخة جيدا المحتوية على يرقات حية.
أكياس في الكبدويشير الطبيب، إلى أن مظاهر داء المشوكات تختلف وفقا لمرحلة المرض ومكان وجود الخراجات. وقد لا تظهر أعراض واضحة للمرض في المراحل الأولية. ولكن مع نمو الأكياس، قد تظهر علامات مثل ألم في المراق الأيمن، وزيادة في حجم الكبد واليرقان. وقد يظهر ألم في الصدر والسعال وضيق التنفس عند إصابة الرئتين. وبالإضافة إلى ذلك، تظهر مع تطور المرض أعراض الغثيان وفقدان الشهية وفقدان الوزن الذي يلاحظ عند تكون الخراجات في الأعضاء الأخرى.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل صيام الست من شوال بسبب المرض لشهر آخر.. ماذا يقول العلماء؟
يتساءل عدد كبير من المسلمين، عن حكم تأجيل صيام الست من شوال لشهر آخر بسبب المرض، حيث من المتعارف عليه أن أيام الست البيض يتم صيامها في شوال فقط ولكن في حالة إذا كان الشخص مريضا فهل يجوز له تأجيلها لشهر آخر؟.
وكشف الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأجيل صيام الست من شوال لشهر آخر بسبب المرض، قائلاً "إن صيام ست من شوال سنة وليس فرضًا"، موضحًا أنه إذا كان المسلم معذورًا بمرض يمنعه من الصوم أو صامت المرأة كل الأيام التي كانت عليها قضاء في رمضان في شوال فيجوز قضاءه كقضاء الرواتب الفائتة لعذر.
هل الصيام على جنابة في الست من شوال صحيح؟.. احذره بهذه الحالة
هل الأيام البيض هي الست من شوال؟ دار الإفتاء تجيب
ثواب صيام الست من شوال.. اعرف كم يساوي في الأجر
لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها
ونوه بأن هذا مذهب بعض العلماء مثل قضاء النوافل الفائتة، ذاكرًا أن بعض الفقهاء رأوا أن المرأة إن صامت في شوال ما عليها من أيام في رمضان فإنها تحصل على فضل صيام الست من شوال بدون أن تصومها في ذي القعدة.
رأي الدكتور علي جمعة في تأجيل صيام الست من شوالمن جانبه، اختلف مع ذلك الرأي، الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حيث كشف عن حكم من لم يستطع صيام الست من شوال، ميجبا عن تساؤل كثيرين حول "إذا تعذر على المسلم صيام ستة أيام من شوال في شهر شوال نفسه، فهل يجوز له أن يصومهم قضاء في ذي القعدة؟".
وقال علي جمعة، إن صيام ست من شوال في غيره من الشهور غير جائز لأن لكل مقام مقالا، ولكل وضع حال، مؤكدًا أنه لا يصح أن الستة أيام التي تركها المسلم في شوال أن يقضيها في ذي القعدة أو في ذي الحجة.
فضل صيام الست من شوالوكانت دار الإفتاء المصرية بينت فضل صيام الست من شوال، موضحة أنه ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدل في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
وأضافت عبر موقعها الإلكتروني، تفسير أنَّ ذلك يعدلُ هذا القدر من الثواب، هو أنَّ الحسنة بعشر أمثالها؛ روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»، وعليه: فصيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر، وصيام الستة أيام من شوال يعدل ستين يومًا قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة.
ثواب صيام الست من شوال بعد رمضانوتابعت أنه جاء التصريح بهذا فيما رواه النسائي في "الكبرى" وابن خزيمة في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ؛ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ».
ثواب صيام الست من شوالروى ابن ماجه عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا».
قال الإمام القرافي في "الذخيرة" (2/ 531، ط. دار الغرب الإسلامي): [ومعنى قوله: «فَكَأنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ»: أنّ الحسنة بعشرة، فالشهر بعشرة أشهر، والستة بستين كمال السنة، فإذا تكرر ذلك في السنين فكأنما صام الدهر] اهـ.