الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وأكد "الجيش اللبناني" أن قوات إسرائيلية توغلت في عدة نقاط بمناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوب البلاد.
خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر خبير عسكري: الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متواصل خرق وقف إطلاق النار يكلف لبنان خسائر بشرية واقتصادية جسيمةقال الإعلامي عمرو خليل، إن أكثر من 30 يومًا مضت على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، إلا أن الاحتلال لا يزال يتمركز في الجنوب اللبناني، مستمرًا في خرق الاتفاق، موضحًا أن آثار الحرب ما زالت واضحة، بعدما خلفت خسائر جسيمة سواء على الصعيد البشري أو الاقتصادي.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي بلغ نحو 4 آلاف شهيد، بالإضافة إلى 17 ألف مصاب وجريح، غالبيتهم ضحايا العدوان منذ سبتمبر الماضي فقط.
وأشار الإعلامي إلى تقارير للمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي أكدت نزوح أكثر من 886 ألف شخص داخل لبنان بسبب الحرب.
البنك الدوليوأوضح أن تقريرًا صادرًا عن البنك الدولي قدَّر تكلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن في لبنان بنحو 2.8 مليار دولار، حيث تم تدمير أكثر من 99 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي أو كلي.
كما أشار التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في لبنان بلغت نحو 124 مليون دولار، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية الناتجة عن فوات الحصاد وتدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين 1.1 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد إسرائيل وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتهم الاحتلال بالمماطلة بالانسحاب من جنوب لبنان
اتهم الجيش اللبناني، السبت، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في الانسحاب من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين والذي ينص على انسحاب الاحتلال خلال مدة 60 يوما، من المقرر أن تنتهي غدا الأحد.
ودعا الجيش اللبناني، في بيان، المواطنين اللبنانيين إلى "التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي".
مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، تدعو قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، وتشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات… pic.twitter.com/qoGU7wkf23 — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025
وشدد البيان على "أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم"، مشيرا إلى أن "الوحدات العسكرية تعمل على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة".
وأشار إلى أن الجيش اللبناني "يتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي".
ولفت إلى "المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقد مهمة انتشار الجيش"، مشددا على أن الجيش اللبناني "يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
والجمعة، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان سيستمر أكثر من 60 يوما.
وقال مكتب نتنياهو، إن "انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان سيستمر لأكثر من 60 يوما"، زاعما أن ذلك يعود "إلى عدم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل من جانب لبنان".
وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري، في حين قال الجيش اللبناني إنه واصل تنفيذ الخطة لتعزيز انتشاره جنوبي نهر الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حسب رويترز.
ويسود لبنان وقف هش لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024، أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.
ووفق بيانات رسمية لبنانية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مئات الخروقات للاتفاق، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، بالإضافة إلى انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية على طول الحدود، ومنح الجيش اللبناني وحده الحق في حمل السلاح بالمنطقة الجنوبية.