مناشدة عاجلة للسوداني.. استطلاع لـبغداد اليوم: 90% من الموظفين يؤيدون ارجاع أوقات الدوام الرسمي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
يشهد الشارع العراقي حالة من التذمر بين الموظفين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، نتيجة تغيير أوقات الدوام الرسمي، الذي تسبب في تأثيرات سلبية متعددة على حياتهم اليومية والمهنية، هذه التغييرات التي تهدف إلى تحسين سير العمل، خلقت جدلاً واسعاً حول آثارها على الموظفين وأسرهم.
وأوضح الموظفون من خلال استطلاع لـ"بغداد اليوم"، أن التعديلات الجديدة أدت إلى تحديات يومية تعيق تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إذ يعود كثيرون إلى منازلهم في ساعات متأخرة، وكذلك الموظفات اللاتي يصلن إلى البيوت متأخرات ولا تجدن وقتاً كافياً للعناية بالاسرة أو حتى للراحة، مما يضاعف الشعور بالإرهاق.
كما أشار موظفون آخرون إلى تفاقم الازدحام المروري في ساعات الذروة، مما يزيد من معاناة التنقل اليومية، وقال موظف يعمل في القطاع الخاص: "الازدحام أصبح لا يُطاق، والطريق إلى المنزل بات يستغرق وقتاً مضاعفاً."
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن هذه التغييرات لها آثار نفسية وجسدية خطيرة على الموظفين، وتزيد الإرهاق النفسي والجسدي الناتج عن تأخر العودة إلى المنازل ويؤثر سلباً على الكفاءة الوظيفية، ويزيد من الضغوط الأسرية والاجتماعية.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يطالب 90% من الموظفين بالنظر في إعادة أوقات الدوام إلى طبيعتها السابقة، بما يتيح لهم التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. كما دعوا إلى دراسة إمكانية تطبيق نظام الدوام المرن لتخفيف الازدحام المروري وتوزيع الموظفين بشكل أفضل.
وتظل مطالب الموظفين قيد النقاش، على أمل أن تستجيب الحكومة لهذه النداءات بعين الاهتمام والحرص على مصلحة الشعب. ويبقى تحقيق التوازن بين الإنتاجية وجودة حياة الموظف أحد التحديات التي تواجه صناع القرار في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في رسالة لترامب.. أغلبية الألمان يؤيدون تمييز السلع الأوروبية بالمتاجر
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" نقلت نتائجه وكالة الأنباء الألمانية أن 3 أرباع المواطنين في ألمانيا يؤيدون تمييز السلع الأوروبية في المتاجر الألمانية.
وجاء الاستطلاع في أعقاب بدء بعض سلاسل المتاجر الكبرى في الدانمارك بوضع نجمة على السلع الأوروبية منذ أيام قليلة، وذلك لإرسال إشارة ضد السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب استطلاع معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي، فإن 47% من الألمان "يؤيدون تماما" وضع علامات مميزة على المنتجات القادمة من أوروبا، وأيد ذلك "إلى حد ما" 30% آخرون، وشمل الاستطلاع 2055 ألمانيا فوق 18 عاما.
وقال كاي هوديتس المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث التجارية في كولونيا "الغضب وعدم اليقين هما الدافع لكثير من الناس، لطالما كان الإنتاج الإقليمي عاملا مهما في التسويق بالمتاجر، ومن المرجح أن يعزز النزاع التجاري هذا التوجه".
ولا تعتزم متاجر المواد الغذائية الألمانية حاليا وضع ملصقات تمييزية على السلع القادمة من أوروبا.
وقالت متحدثة باسم سلسلة متاجر "ريفه" إننا "نرفض مقاطعة أو وضع علامات تمييزية لأنها ستؤثر على نحو غير مرغوب فيه على منتجين وشركات غير معنية، في النهاية، يقرر عملاؤنا مجموعة المنتجات بناء على طلبهم"، وأوضحت أن المعلومات المتعلقة بأصل المنتجات مرئية بالفعل على العبوة.
إعلان ردود فعل المتاجر الألمانيةوقال متحدث باسم سلسلة متاجر "إيديكا" إنه "حتى الآن، لم نتلق سوى عدد قليل للغاية من الاستفسارات عن هذا الأمر من عملائنا، وإذا تزايد هذا الاتجاه مستقبلا فسندرس مدى معقولية وإمكانية تطبيق هذا التصنيف على المنتجات الأوروبية".
وقالت سلسلة متاجر "ليدل" إننا "نقدم لعملائنا تشكيلة واسعة من المنتجات الإقليمية والألمانية، وتكمل منتجات عالمية مختارة تلك التشكيلة".
وكشف استطلاع آخر أجراه معهد "يوغوف" أن العديد من المستهلكين في ألمانيا يرغبون أيضا في مقاطعة السلع الأميركية عموما، وليس فقط المواد الغذائية.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يستطيعون تصور الاستمرار في شراء المنتجات الأميركية في ضوء النزاع بشأن الرسوم الجمركية، أجاب 53% منهم بـ"لا، بالتأكيد" أو "لا، على الأرجح".
وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمدا لأسباب سياسية، في حين قال العديد من الألمان (44%) إنهم غير مستعدين لدفع أسعار أعلى للمنتجات الأميركية في سياق النزاع على الرسوم الجمركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسات تعرّض الاقتصاد الأوروبي للخطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى.
وفي تحرك جديد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية بواقع 25% على جميع واردات السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة بدءا من الثاني من أبريل/نيسان المقبل على أن تكون دائمة.
وهو قرار اعتبره المستشار الألماني أولاف شولتس "خاطئا"، وقال إن ترامب اختار مسارا لن يسفر إلا عن خاسرين.
وقال مسؤولون حكوميون إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيدافعان عن التجارة الحرة باعتبارها أساسا لازدهارهما، مع تكليف المفوضية الأوروبية بإدارة هذه العملية.
إعلان