قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قُتِل 14 عنصر أمن وأصيب 10 آخرون، أمس الأربعاء، في كمين نصبه "فلول النظام السوري المنهار" ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس غربي البلاد، وفق تصريحات لوزير الداخلية في الإدارة الجديدة محمد عبد الرحمن.
ونقلت وزارة الداخلية في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن عبد الرحمن، قوله إن وزارة الداخلية "ستضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".
جاء ذلك تزامناً فرض حظر تجول خلال ساعات الليل في عدد من المناطق عقب اضطرابات أعقبت انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهِر حريقاً داخل أحد المقامات الدينية في مدينة حلب، فيما قالت الداخلية إن نشره في هذا التوقيت "محاولة لإثارة فتنة طائفية".
في ذات السياق تمكنت إدارة العمليات العسكرية بسوريا من "تحييد" عدد من "فلول مليشيات الأسد" في ريف محافظة طرطوس غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الخميس أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت بالتعاون مع وزارة الداخلية عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي و"ملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف طرطوس".
وأضافت أن "إدارة العمليات العسكرية تمكنت من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر في مطاردة آخرين".
والخميس، دعا ممثلون من المكون العلوي بمحافظة حمص (وسط) في بيان مصور على مواقع التواصل إلى نبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية والكف عن التحريض الإعلامي وتسليم السلاح للجهات المختصة في مدة أقصاها 5 أيام.
جاء ذلك بعد مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين من قوات وزارة الداخلية في كمين نصبه "عناصر من فلول نظام الأسد" بطرطوس الخميس، إضافة إلى حدوث مظاهرات في عدد من مدن الساحل السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من نظام عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة عدد من
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: مقتل 14 عنصر أمن في كمين لفلول النظام السابق في طرطوس
أعلنت وزارة الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرين من إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة إن قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غربي البلاد.
وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص سيفرض حتى الثامنة صباحا.
الهيئة في مدينة #جبلة وأمام الجميع
إن أردتموها سلمية فلتكن سلمية
وإن أردتموها طائفية فنحن جاهزون#اللاذقية #حمص #الساحل_السوري pic.twitter.com/pm4nFAPqJh — من الساحل السوري (@SahelSyria) December 25, 2024
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.
وبحسب مقاطع مصورة فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"حرق أحد المزارات الدينية في حلب".
من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.