عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت #عائلات #أسرى #إسرائيليين في رسالة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو:
سنقدم التماسا إلى المحكمة العليا إذا واصلت التخلي عن أحبائنا. هناك مؤشرات مختلفة على أنك تعمل على نسف #المفاوضات مع #حماس. رفض إنهاء الحرب يعني التضحية بالمختطفين وتقليل فرصة إعادتهم أحياء. تنتهك 3 أحكام في قانونين أساسيين هما الحقوق الدستورية في الحياة والكرامة الإنسانية والدفن الكريم.لوّحت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس.
وهددت العائلات مخاطبة نتنياهو قائلة: “سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة”، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ”تحرير” الأسرى.
مقالات ذات صلة “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين 2024/12/26وتم توقيع الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائي للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه “يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة لإعادتهم”.
وجاء في الرسالة: “هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن رئيس حكومة إسرائيل يعمل على تعطيل المفاوضات. على سبيل المثال، في الأيام الأخيرة، صرح رئيس الحكومة لصحيفة ‘وول ستريت جورنال‘ قائلاً: ‘لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نتخلص من حماس'”.
وقالت العائلات إن “رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء”.
وأشارت العائلات إلى انتهاك “قانوني أساس”، وقالت إن “للأسرى، كما لكل شخص، الحق الدستوري في الحياة وكذلك الحق الدستوري في كرامة الإنسان، بما في ذلك الحق الدستوري في دفنهم بكرامة”.
وشددت على أن الحكومة، وليس رئيسها، هي التي يجب أن توجه “الجهات العسكرية التي تتعامل مع العدو بخصوص المسارات لوقف الحرب”، وقالت “إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب من الأسرى وعائلاتهم، فإنهم ينوون اللجوء إلى المحكمة العليا بطلب للحصول على مساندة وتعويضات مناسبة”.
ومساء أمس، الأربعاء، عبّر مسؤولون في فريق المفاوضات الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وشددوا على أنها تقلص فرص التوصل إلى اتفاق.
وانتقد المفاوضون تصريحات أدلى بها نتنياهو لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة “ستستمر حتى القضاء على حماس تماما”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل باستمرار وجود الحركة على حدودها”.
كما انتقدوا تصريحات كاتس التي أدلى بها خلال جولة ميدانية في محور “صلاح الدين” (فيلادلفي)، أمس، هدد فيها بمواصلة الحرب إلى حين القضاء على التنظيم العسكري والسياسي لحركة حماس، وقال إن إسرائيل ستنشئ مناطق عازلة في غزة وستحتفظ لنفسها بما وصفه بـ”مواقع سيطرة” في القطاع.
وقال المفاوضون الإسرائيليون “إننا في أيام حاسمة، حيث يتعين اتخاذ قرارات مهمة، مثل الحصول على قائمة الأسرى (الأحياء، من حركة حماس). هذه الأيام تتطلب مرونة والتعبير عن إرادة حسنة، فهي اللحظات الحاسمة في المفاوضات. لا يمكننا أن نعلن أننا لن ننهي الحرب وأن الجيش سيظل مسيطرًا على غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات أسرى إسرائيليين نتنياهو المفاوضات حماس إلى المحکمة العلیا على أن
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي: نتنياهو يتخلى عن الجنود ويفضل بقاءه
اتهم والد جندي إسرائيلي أسير في غزة، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن الأسرى وتفضيل بقائه السياسي من خلال إطالة أمد الحرب.
جاء ذلك في حديث أدلى به حاجاي إنغرست والد الجندي ماتان، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، غداة تصريحات لنتنياهو أكد فيها أنه لن ينهي حرب الإبادة المتواصلة بغزة للشهر الـ19 قبل ما وصفه بالقضاء على قدرات حركة حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.
وأعرب والد الجندي الأسير عن خيبة أمله من تصريحات نتنياهو، قائلا إنه سمعها من "ساحة المختطفين" في تل أبيب حيث يعتصم مع عائلات الأسرى.
وأضاف أن العالم كله ينادي بوقف إطلاق النار كأولوية لضمان عودة الأسرى، في حين يتخلى رئيس الوزراء عن جنوده الأسرى ويرسل مزيدا منهم إلى المعركة، مشيرا إلى أن هذا الواقع يثير فيهم شعورا بالغضب والانفجار من الداخل.
وتابع حاجاي أن عودة جميع الأسرى تمثل الهدف النهائي للحرب، كما يُقال، لكنه يرى أن نتنياهو يتصرف بعكس ذلك، حيث يفضل الحفاظ على مصالحه السياسية على حساب الجنود الأسرى.
وأشار إلى أن هناك دعما واسعا من قبل الشعب الإسرائيلي لعودة الأسرى، وأن هناك فجوة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي تحتاج إلى أن تعالَج.
إعلان تخويف الشارعوتجاهلا للأصوات الداعية لوقف الحرب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى مواصلة القتال في غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ"النصر"، معتبرا أن تل أبيب تمر بمرحلة حاسمة.
ومواصلًا سياسة تخويف الشارع الإسرائيلي، ادعى نتنياهو في كلمته المسجلة، أنه مع "عدم القضاء" على حكم حماس، فإن تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو "مسألة وقت".
وأضاف مدعيا أن حركة حماس رفضت عرضا للإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وعدد كبير من جثامين القتلى منهم، مقابل وقف الحرب، أن هذا الشرط "غير مقبول".
من جهته، أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة خليل الحية، الاستعداد للبدء الفوري بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة" لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ "المهمة لم تُنجز بعد"، مدعيًا "أن تل أبيب ستكثف الضغط على حماس حتى نحقق كل أهداف الحرب".
وقال نتنياهو إنّ حركة "حماس" تريد ضمانات دولية ملزمة تمنع استئناف الحرب.
غير ممكنوفي وقت سابق السبت أيضا، قال عومر دوستري، متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من قطاع غزة "أمر غير ممكن حاليا".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
إعلانلكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.