أسعار السيارات في مصر: توقعات 2025 وتأثير الدولار على السوق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يشهد سوق السيارات في مصر خلال الفترة الحالية حالة من الركود الملحوظ، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، ما دفع العديد من الراغبين في شراء سيارات جديدة إلى التراجع عن خططهم.
ومع اقتراب دخول العام الجديد، يتطلع الكثيرون لمعرفة ما إذا كانت أسعار السيارات ستشهد انخفاضًا أم ستستمر على حالها.
توقعات رابطة مصنعي السياراتقال المهندس حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنعي السيارات، إن أسعار السيارات ارتفعت بنسبة 30% خلال عام 2024، ويتوقع أن تستمر الأسعار في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 2 و3% بنهاية العام، وذلك بسبب تأثير تحركات سعر الدولار الذي تخطى مستوى 50 جنيهًا بالبنوك.
وأشار مصطفى إلى أن انخفاض الأسعار مرهون بتوافر المعروض في السوق مقارنة بالطلب، موضحًا أن عودة التصنيع المحلي ستساهم في خفض الأسعار إلى مستويات أقل.
وأضاف مصطفى في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» عبر قناة «صدى البلد» أن ظاهرة الأوفربرايس، التي قد تتجاوز 150 ألف جنيه في بعض الأحيان، أسهمت أيضًا في ارتفاع أسعار السيارات المعروضة في المعارض.
وتوقع المهندس مصطفى أن تستمر الزيادة في الأسعار بنسبة تتراوح بين 8 و10% في النصف الأول من عام 2025، على أن يشهد السوق انخفاضًا فقط مع بدء تشغيل السيارات المصنعة محليًا.
تأثير سعر الدولار على سوق السيارات
من جانبه، أشار منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إلى تصريحات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، حول سرعة الإفراج عن سيارات ذوي الهمم الموجودة في الموانئ.
وأوضح زيتون أن السيارات الموجودة بالموانئ منذ فترة طويلة وليس هناك مبرر لتعطيل الإفراج عنها، حيث أن أصحاب هذه السيارات لا يواجهون مخالفات.
وأكد زيتون خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج «حديث القاهرة» عبر قناة «القاهرة والناس» أن ظاهرة ارتفاع أسعار السيارات مرتبطه أيضًا بارتفاع أسعار الأرضيات في الموانئ، ما يعرض المستوردين لدفع تكاليف إضافية تفوق سعر السيارة نفسه.
وأشار إلى أن الاستيراد أصبح محدودًا بكميات قليلة جدًا، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار بسبب تعطل السيارات في الموانئ.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن يشهد سوق السيارات تراجعًا في الإقبال على الشراء بسبب الأسعار المرتفعة، إلا أن الإفراج عن السيارات من الموانئ سيزيد من المعروض في السوق، مما قد يؤدي إلى توازن الأسعار في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار السيارات السوق المصرية توقعات 2025 ارتفاع الأسعار الدولار استيراد السيارات الأوفربرايس الافراج عن السيارات شعبة السيارات أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.
وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.
وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.
فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.
وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.
وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.
كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.
وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.
وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.
ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.
وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.
كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.
وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.
اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟
استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»