اشتباكات في ريف دمشق وطرطوس.. حملة أمنية واسعة لملاحقة فلول النظام السوري
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد مصدر من وزارة الداخلية السورية لقناة «الجزيرة» أن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط في منطقة قدسيا بريف دمشق، حيث تجري اشتباكات مع مسلحين من فلول النظام السوري المخلوع.
وأشار المصدر إلى أن هناك حملة أمنية واسعة النطاق في قدسيا والقرى المجاورة لها، تهدف إلى ضبط الأسلحة غير المشروعة وملاحقة أفراد فلول النظام السابق.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر آخر من وزارة الداخلية السورية عن انطلاق حملة في مناطق بريف دمشق لسحب السلاح غير المرخص وضبط مثيري الفتنة، وتشمل الحملة إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك مداهمات واعتقالات للمشتبه بهم في إثارة الاضطرابات.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية لقناة «الجزيرة» أن القوات الأمنية تمكنت من حفظ الأمن في مدينة طرطوس بعد سلسلة من الاشتباكات مع فلول النظام المخلوع.
وأوضح المصدر أن القوات السورية تمكنت من تحييد عدد من المسلحين وقتلهم، فيما تستمر عمليات ملاحقة فلول النظام في مناطق مثل الزريقات وريف طرطوس.
تتضمن هذه العمليات اشتباكات مع المسلحين في الأحراش والتلال المحيطة بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية إن السلطات فرضت طوقًا أمنيًا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات يوم الأربعاء.
وأوضح أن مهلة تمت تحديدها بأربعة أيام للمطلوبين لتسليم أنفسهم مع أسلحتهم. وأضاف المصدر أنه بعد انقضاء هذه المهلة، ستنفذ السلطات عمليات اعتقال ومداهمات للأحياء التي شهدت أعمال عنف.
يأتي هذا التصعيد الأمني بعد اشتباكات في ريف طرطوس ومحافظة اللاذقية، إثر مظاهرات منددة بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب. كما أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل 14 من عناصرها خلال هذه الاشتباكات.
وأشار التقرير إلى أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن كان ضالعًا في جرائم قتل وتعذيب المعتقلين، وقد تم تحديد قائمة بالمطلوبين من فلول النظام الذين فتحوا النار على الشرطة، بما في ذلك ضباط سابقين من أجهزة النظام المخلوع الذين لم يسووا أوضاعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتباكات فلول النظام السوري ريف دمشق طرطوس حملة امنية وزارة الداخلية السورية مظاهرات حظر التجوال سحب السلاح الأمن السوري ملاحقة المطلوبين وفي وقت سابق من جهة أخرى وفي سياق متصل فلول النظام
إقرأ أيضاً:
قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
قُتِل 14 عنصر أمن وأصيب 10 آخرون، أمس الأربعاء، في كمين نصبه "فلول النظام السوري المنهار" ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس غربي البلاد، وفق تصريحات لوزير الداخلية في الإدارة الجديدة محمد عبد الرحمن.
ونقلت وزارة الداخلية في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن عبد الرحمن، قوله إن وزارة الداخلية "ستضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".
جاء ذلك تزامناً فرض حظر تجول خلال ساعات الليل في عدد من المناطق عقب اضطرابات أعقبت انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهِر حريقاً داخل أحد المقامات الدينية في مدينة حلب، فيما قالت الداخلية إن نشره في هذا التوقيت "محاولة لإثارة فتنة طائفية".
في ذات السياق تمكنت إدارة العمليات العسكرية بسوريا من "تحييد" عدد من "فلول مليشيات الأسد" في ريف محافظة طرطوس غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الخميس أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت بالتعاون مع وزارة الداخلية عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي و"ملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف طرطوس".
وأضافت أن "إدارة العمليات العسكرية تمكنت من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر في مطاردة آخرين".
والخميس، دعا ممثلون من المكون العلوي بمحافظة حمص (وسط) في بيان مصور على مواقع التواصل إلى نبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية والكف عن التحريض الإعلامي وتسليم السلاح للجهات المختصة في مدة أقصاها 5 أيام.
جاء ذلك بعد مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين من قوات وزارة الداخلية في كمين نصبه "عناصر من فلول نظام الأسد" بطرطوس الخميس، إضافة إلى حدوث مظاهرات في عدد من مدن الساحل السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من نظام عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.