من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أعمدة السينما المصرية والعربية الفنان محمد كمال الشناوي، الذي قدم مسيرة فنية رائعة، أمتعت الجمهور طوال الأعوام الماضية وحتى الآن.
واحتفت فضائية «إكسترا نيوز»، بذكرى ميلاد الشناوي، وأذاعت تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي.. مسيرة حافلة بالفن والإبداع»، مسلطا الضوء على الأدوار الفنية المتنوعة للفنان.
وأشار التقرير، إلى أنّ الفنان كمال الشناوي عاش بداية حياته في حي السيدة زينب بالقاهرة، وتخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والتحق بمعهد الموسيقى العربي، ثم عمل مدرسا للرسم، إذ قدم الفنان مسيرة فنية رائعة امتدت من نهاية أربعينيات القرن الماضي، وذلك عبر أكثر من 200 عمل فني، حتى وفاته في أغسطس 2011.
وأوضح التقرير، أنّ أولى الخطوات الفنية البارزة للفنان كمال الشناوي من خلال فيلم «غني حرب» عام 1947 وتميز بأدائه الطابعي وسحره، كما برع الشناوي في شبابه بالقيام ببطولة أفلام الزمن الجميل مثل «عش الغرام» و«سكر هانم» و«اللص والكلاب»، إضافة إلى عدد كبير من الأفلام التي تميز بها خلال تلك المرحلة.
ولفت التقرير، إلى أنّ الفنان أصبح واحدا من نجوم أهم الأفلام، كما نجح عندما تقدم في العمر أن يحافظ على نجوميته في أفلام مثل: «الواد محروس بتاع الوزير» و«الإرهاب والكباب»، ويعد آخر أدوار لعبه الشناوي دور الرئيس في فيلم «ظاظا» مع الفنان هاني رمزي، إذ تنوعت الأدوار التي قام بها طيلة مسيرته الفنية بين الخير والشر والكوميديا والدراما، ما جعله يتربع على عرش نجومية السينما المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن مسيرة فنية كمال الشناوى الفنان كمال الشناوى ذكري ميلاد المزيد کمال الشناوی
إقرأ أيضاً:
شم النسيم .. أقدم عيد في التاريخ وشهادة ميلاد جديدة للمصريين| فيديو
كشفت الدكتورة عزة سليمان، الباحثة المتخصصة في التاريخ المصري القديم، أن عيد شم النسيم يمثل أعمق وأقدم تقاليد الاحتفال في الحضارة المصرية، مؤكدة أنه ليس مجرد مناسبة موسمية بل "المولد الكبير" الذي كان يعني للمصريين القدماء تجدد الحياة وبداية جديدة.
وقالت الدكتورة عزة سليمان، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن شم النسيم هو أقدم عيد عرفته البشرية على الإطلاق، واحتفلت به مصر الفرعونية على مدار آلاف السنين قبل أن تنتقل طقوسه إلى العديد من الشعوب حول العالم، لافتة إلى أنه عيد حصاد القمح.
وأوضحت أن احتفالات العيد كانت تبدأ قبل الموعد بيوم، في ليلة تعرف بـ وقفة القمح، وهي لحظة فرح كبرى بمشاهدة محصول القمح وقد نما واستوى، ما يمنح المزارعين الطمأنينة لباقي العام.
وشددت على أن شم النسيم كان يعكس ثقافة أمل وتجدد، مضيفة: "كنا نولد من جديد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ننسى الأحقاد ونبدأ بداية جديدة. حتى الزواج والاحتفالات الكبرى كانت تُرتب لتواكب هذا اليوم الذي كنا نعتبره المولد الحقيقي للشعب".