آمبر هيرد وجوني ديب في الواجهة بسبب قضية بليك ليفلي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعربت الممثلة الأميركية آمبر هيرد علناً عن دعمها مواطنتها وزميلتها بليك ليفلي في قضيتها المتعلقة بالتحرّش الجنسي ضدّ شريكها في بطولة فيلم “It Ends with Us” جاستن بالدوني، مؤكّدةً أنها سبق أن مرّت في موقف مشابه.
وقالت هيرد في بيان نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” (NBC News): “وسائل التواصل الاجتماعي هي التجسيد المطلق للقول الكلاسيكي.
وذكرت تقارير إعلامية أن هيرد أصدرت البيان، بعدما علمت أن المخرج والممثل الأميركي بالدوني استعان في مواجهة قضية ليفلي، بنفس فريق العلاقات العامة للأزمات، الذي لجأ إليه طليق هيرد نجم هوليوود جوني ديب ضدّها في عام 2022.
ولم تذكر أمبر ذلك صراحةً، لكنها لمحت وفق موقع “تي أم زي” إلى أن فريق العلاقات العامة فعل الشيء نفسه معها أثناء معركتها مع ديب الذي انتهى به الأمر بالفوز في المحكمة. وفي ذلك الوقت، قال كثيرون أيضاً إنه فاز أيضاً في معركة الرأي العام. ويبدو أن النقطة غير المعلنة التي أشارت إليها هيرد هنا، هي أنها تعرضت للأذى، علناً، بسبب جهود فريق ديب.
وقال محامي بالدوني برايان فريدمان لـ “تي أم زي”: “عملت شركة “TAG PR” مثل أي شركة أخرى لإدارة الأزمات، عندما يستأجرها عميل يواجه تهديدات من أشخاص أقوياء للغاية ويتمتعون بموارد غير محدودة”.
وأضاف: “ثبت أن تخطيط السيناريو القياسي الذي صاغته شركة “TAG PR” غير ضروري حتى، إذ وجد الجمهور أن تصرفات ليفلي ومقابلاتها وتسويقها أثناء الجولة الترويجية غير مستساغة، واستجاب بشكل طبيعي لما التقطته وسائل الإعلام نفسها”.
وتابع: “من عجيب المفارقات أن صحيفة “نيويورك تايمز”، من خلال جهودها “لكشف” جهد خبيث للعلاقات العامة، لعبت بشكل مباشر في أيدي تكتيكات العلاقات العامة المشبوهة التي تنتهجها ليفلي من خلال نشر رسائل نصية شخصية مسرّبة تفتقر إلى السياق النقدي، وهي نفس التكتيكات التي تتهم الشركة بتنفيذها”.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
روسيا: على فريق ترامب التحرك لتحسين العلاقات
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة دونالد ترامب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.
يصف ترامب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.
???? وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: مستعدون للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا ونعول على دراستها حلولا فعالة وجدية للأزمة.#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/txctTHOPgP
— @RTArNewsRoom (@RTArNewsRoom) December 26, 2024وقال مبعوث ترامب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد كيث كيلوغ لشبكة فوكس نيوز في 18 ديسمبر(كانون الأول) إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام وإن ترامب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.
وقال لافروف للصحافيين في موسكو "إذا كانت الإشارات القادمة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها".
وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً "لكن الأمريكيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى".
وخلفت الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة وتدخلت في الانتخابات الأمريكية وسجنت مواطنين أمريكيين بتهم كاذبة ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.
فيما يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأمريكية.