الرئاسة الفلسطينية: نحذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، للمسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو ردينة، إن مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك "مدانة ومرفوضة"، وتشكل خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي الذي يؤكد حرمة الأماكن الدينية وعدم المساس بها، وهي محاولة إسرائيلية فاشلة لفرض سياسة الأمر الواقع، مترافقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها اليوم، خمسة صحفيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نطالب الإدارة الأمريكية بالعمل الفوري على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة فوراً، وتجنيب المنطقة المزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم المساس بالوضع التاريخي للمقدسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة المسجد الأقصى ايتمار بن غفير مسجد الأقصى اقتحام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات دعوات التحريض المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة
القدس – أدانت الإمارات بأشد العبارات الدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.
كما أدانت بشدة ارتكاب إسرائيل انتهاكات بحق المسيحيين في القدس خلال “سبت النور” بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية.
وحذرت وزارة الخارجية في بيان مساء الأحد، من التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات التعسفية، والتي تهدد بالمزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وجددت التأكيد على موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية في الحرم القدسي.
وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وأعربت عن تضامن الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن ومع كافة الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على الأماكن المقدسة.
كما حملت الوزارة السلطات الإسرائيلية مسؤولية وقف التصعيد ودعت إلى عدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وطالبت الإمارات المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد أفق سياسي جاد يسهم في تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولة مستقلة ذات سيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وخلال نهاية الأسبوع، نشرت حسابات عبرية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر قيام جماعات إسرائيلية متطرفة بتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة هذا المخطط “الذي تروج لتنفيذه جماعات استعمارية متطرفة”، معتبرة المخطط “تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية”.
المصدر: RT