بالتزامن مع حملة أمنية في ريف دمشق.. حظر التجوال في قدسيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن إعلام سوري، اليوم الخميس، بأن إدارة العمليات العسكرية تعلن حظرا للتجوال في قدسيا بالتزامن مع حملة أمنية في ريف دمشق.
وقبل قليل، صرحت وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية، اليوم، ببدء حملة في مناطق بريف دمشق لسحب السلاح غير الشرعي.
وفرضت السلطات العسكرية السورية حظر تجوال، بالامس، في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى مناطق محددة في محافظة حمص، وذلك من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة الثامنة صباحًا.
وجاء هذا القرار على خلفية اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين وقوات الأمن في تلك المناطق، بهدف استعادة الأمن ومنع تفاقم التوتر.
وفي قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، وقعت مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين يُعتقد أنهم من بقايا النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين.
وتأتي هذه الاشتباكات ضمن حملة أمنية واسعة تستهدف العناصر المتورطة في جرائم سابقة والذين يشكلون تهديدًا للأمن المحلي.
كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية مواجهات عنيفة بين مسلحين تابعين لفلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قدسيا حملة أمنية ريف دمشق الحكومة الانتقالية السورية السلاح غير الشرعي
إقرأ أيضاً:
حملة ترويجية ضخمة بالتزامن مع بدء عرض الموسم الثاني من لعبة الحبار
أكثر من 3 سنوات مرت على قضاء جاستن لين يومين متواصلين في مشاهدة الموسم الأول من مسلسل "لعبة الحبار" (Squid Game) على منصة "نتفليكس". والآن، لا يطيق الطالب الجامعي الانتظار حتى يُطلق الموسم الثاني اليوم الأربعاء.
لين، كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه قاد سيارته من وادي سان غابرييل -في أقصى جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية- إلى هوليود، مرتديًا بدلة رياضية خضراء، للمشاركة في منافسة مع معجبين آخرين لحضور العرض الأول للموسم الجديد في الولايات المتحدة.
وقال لين بعد مشاهدته الحلقة الأولى من الموسم الجديد، "كان الأمر مشوقًا للغاية.. كنا جميعًا على أعصابنا".
نجاح ساحق للموسم الأولوتدور أحداث المسلسل حول أشخاص يائسين بسبب غرقهم في الديون لدرجة تدفعهم للمشاركة في ألعاب مميتة على أمل الفوز بمبالغ ضخمة. ويعد المسلسل الكوري العمل الأكثر شهرة على "نتفليكس" حتى الآن، حيث حقق الموسم الأول أكثر من 330 مليون مشاهدة. وخلال أول 91 يومًا من عرضه، استقطب الموسم الأول 265.2 مليون مشاهدة، وهو أكبر عدد حققه أي برنامج على المنصة في تلك الفترة.
يعتقد توم نونان، المدير التنفيذي السابق في شبكات وأستوديوهات تلفزيونية، والذي يُدرّس الآن في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، أن الموسم الثاني قد يكون أكثر نجاحًا.
إعلاننونان قال، "كان الموسم الأول محبوبا جدا. الآن لدينا عمل بعلامة تجارية معروفة. لا يحتاج الناس إلى الاعتماد على توصيات من حولهم. هناك جمهور كبير للعمل في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أولئك الذين يرغبون في اكتشاف المسلسل لأول مرة".
ومن المتوقع أن يحقق الموسم الثاني جماهيرية أكبر من الموسم الأول؛ فعندما عرض "لعبة الحبار" لأول مرة في سبتمبر/أيلول 2021، كان عدد مشتركي "نتفليكس" حوالي 214 مليونًا في الربع الثالث من 2021. منذ ذلك الحين، ارتفع العدد بنسبة 32% ليصل إلى أكثر من 282 مليون مشترك حول العالم.
قالت مين يونغ كيم، نائبة رئيس المحتوى لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في "نتفليكس" (باستثناء الهند)، في مقابلة الشهر الماضي، "لدي ثقة كبيرة بأن المشتركين الذين شاهدوا الموسم الأول سيحبون بالتأكيد الموسم الثاني، كما أن أولئك الذين لم يشاهدوا الموسم الأول سيجدون أن الموسم الثاني يتردد صداه لديهم أيضًا".
القصة تستمرويبدأ الموسم الثاني من "لعبة الحبار" الذي رشح لجائزة غولدن غلوب، من حيث انتهى الموسم الأول، مع الشخصية الرئيسية التي تنطلق في مهمة لإنهاء الألعاب المميتة.
"نتفليكس" اتجهت لدعم برامجها العالمية بقوة، معتمدة على قصص محلية تلامس قلوب الناس في بلدان ومناطق محددة، والتي تحقق نجاحات عالمية أحيانا مثل "لعبة الحبار".
تقول رئيسة المحتوى في "نتفليكس" بيلا باجاريا، في العرض الأول للموسم الجديد في مسرح إيجيبشان بهوليود، "لعبة الحبار حطم الأرقام القياسية وأصبح مسلسلنا الأكثر شهرة على الإطلاق، مما يثبت أن القصص الرائعة يمكن أن تأتي من أي مكان. كان التأثير الثقافي عالميًا وضخمًا".
وبلغت ميزانية الموسم الأول 21.4 مليون دولار، أي حوالي 2.4 مليون دولار لكل حلقة، وفقًا لوكالة بلومبيرغ.
وعلى الرغم من أن "نتفليكس" لم تفصح عن ميزانية الموسم الثاني، فإن من الواضح أن الموارد المتاحة لصانعي العمل كانت أكبر هذه المرة. وقال المبتكر هوانغ دونغ هيوك لمجلة "هوليود ريبورتر" الأميركية، "هذه المرة، تمكنت من تحقيق رؤيتي الإبداعية بالكامل، سواء في بناء المواقع أو في المؤثرات البصرية. لم نكن بحاجة إلى التنازل".
إعلان تسويق عالمي ضخمواستثمرت "نتفليكس" مبالغ كبيرة في تسويق المسلسل، حيث نظمت فعاليات للمعجبين في مدن مثل سيدني الأسترالية وباريس الفرنسية. كما عقدت شراكات مع علامات تجارية كبرى، بما في ذلك "بوما"، التي صممت البدلات الرياضية التي يرتديها المتسابقون في الموسم الثاني وتبيع نسخة منها للمعجبين.
وتشمل المنتجات الأخرى أحذية "كروكس" مستوحاة من "لعبة الحبار" ولحما مجفّفا يحمل اسم "ضوء أحمر: ضوء أخضر" من إنتاج "جاك لينكس".
وأطلقت الشركة أيضًا لعبة متعددة اللاعبين بعنوان "لعبة الحبار: انطلق"، والتي ستكون متاحة لفترة محدودة للمشتركين وغير المشتركين على حد سواء.
كما أعلنت "نتفليكس" يوم الاثنين الماضي أنها ستمنح مكافآت للاعبين الذين يشاهدون الموسم الجديد، بما في ذلك نقود أو رموز داخل اللعبة بناء على عدد الحلقات التي يشاهدونها.
تفاعل واسع من المعجبينوبالطبع، تفاعل المعجبون بحماس عبر وسائل التواصل الاجتماعي. صانعة المحتوى جاكلين يانغ -التي تبلغ من العمر 28 عامًا وتقيم في مدينة لوس أنجلوس-، قالت إنها شاهدت الموسم الأول بأكمله في يوم واحد. وأضافت: "لقد بنوا الكثير من الترقب للجميع والجميع مستعد لذلك".
في وقت سابق من هذا الشهر، شارك 1700 معجب، من بينهم يانغ، في سباق 4.56 كيلومترات (إشارة إلى الشخصية الرئيسية في الموسم الأول، اللاعب رقم 456) الذي بدأ من كلية مدينة لوس أنجلوس. وارتدى المشاركون بدلات رياضية مشابهة لتلك التي تظهر في العرض.
وخلال الحدث، طُلب من المشاركين اختيار أحد 3 أشكال كبيرة -دائرة، مثلث، أو مربع (وهي الرموز التي تغطي وجوه الحراس المقنعين المشرفين على ألعاب المسلسل)-. وتمكن الذين اختاروا الرمز الصحيح من حضور العرض.
لين وصديقه اختارا المثلث، وكان الاختيار الصحيح. كما اختارت يانغ المثلث، لكن والدتها لم تكن محظوظة بنفس القدر. انفصلت الأسرة بينما شاركت والدة يانغ في لعبتين لاحقتين -"ضوء أحمر، ضوء أخضر" وخدش تذكرة يانصيب- لكنها فشلت في اجتيازهما.
إعلانورغم مغادرتها العرض الأول مبكرًا (حيث اصطحبها صديق يانغ)، فإنها لم تغادر خالية الوفاض؛ فقد أخذت البدلة الرياضية إلى المنزل.
قالت يانغ ضاحكة، "قالت أمي، يبدو أن لدينا أزياء الهالوين للعام المقبل".